أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل جهودا مكثفة لتحقيق المصالحة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر بذلت كثيرا من الجهود في ملف القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بالتطورات التي تحدث في غزة الآن، موضحا أن الرصاص الإسرائيلي لا يفرق بين فلسطيني في غزة أو فلسطيني في الضفة الغربية.
مصر تكثف جهودها لدعم القضية الفلسطينية وأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانه وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح »، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تكثف جهودها لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني تجاه العملية التفاوضية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الانقسام الفلسطيني منح إسرائيل فرصة في مرحلة سابقة لإرجاء التفاوض، وكانت دائما ما تردد «نتفاوض مع من؟».
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن خبرة الأشهر الثمانية الماضية أثبتت أهمية وجود المصالحة الفلسطينية، وأن إسرائيل لا تفرق فلسطيني في غزة أو في الضفة، مضيفا «في النهاية نحن إزاء موقف فلسطيني يفترض أن يكون موحدا بهدف الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية الجانب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة وتغييرات ديموجرافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة باتت واقعًا مؤلمًا ومتكررًا، خصوصًا بعد انهيار اتفاق الهدنة منذ النصف الثاني من مارس، مؤكدة أن جيش الاحتلال يتبع سياسة "الأرض المحروقة" ويسعى لترسيخ استراتيجية مبنية على بنك الأهداف الذي حدده نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، مما يعكس هشاشة النظام الدولي والانقسام الواضح في المواقف بين الدول، سواء داخل الكتلة الغربية أو من قبل الولايات المتحدة.
وأشارت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز" إلى أن التحركات الميدانية الإسرائيلية في غزة، ومحاولات الإبادة الجماعية والتجويع والحصار القسري، يقابلها أيضًا محاولات لتغيير ديموجرافي ممنهج في الضفة الغربية والقدس الشرقية، من خلال توسيع المستوطنات وفرض واقع جديد على الأرض، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.
وفي سياق جهود الوساطة بقيادة مصر، قالت زهران إن هناك محاولات عربية، خاصة من القاهرة، لإطلاق خطة لإعادة إعمار غزة، تتضمن ترتيبات لعقد مؤتمر دولي خلال الشهر المقبل، مؤكدة أن هذه الجهود يجب أن تكون بمنأى عن الاستقطاب السياسي ومحاولات التشويش المتعمدة، وأن هناك ضرورة لاحتواء التصعيد الإنساني والسياسي.