قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر بذلت كثيرا من الجهود في ملف القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بالتطورات التي تحدث في غزة الآن، موضحا أن الرصاص الإسرائيلي لا يفرق بين فلسطيني في غزة أو فلسطيني في الضفة الغربية.

مصر تكثف جهودها لدعم القضية الفلسطينية

 وأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانه وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح »، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تكثف جهودها  لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني تجاه العملية التفاوضية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الانقسام الفلسطيني منح إسرائيل فرصة في مرحلة سابقة لإرجاء التفاوض، وكانت دائما ما تردد «نتفاوض مع من؟».

أهمية المصالحة الفلسطينية

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن خبرة الأشهر الثمانية الماضية أثبتت أهمية وجود المصالحة الفلسطينية، وأن إسرائيل لا تفرق فلسطيني في غزة أو في الضفة، مضيفا «في النهاية نحن إزاء موقف فلسطيني يفترض أن يكون موحدا بهدف الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية الجانب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

كشف الأقنعة.. كيفية تمييز صهاينة العرب!

 

 

موضوع “صهاينة العرب” يُثير الكثير من الجدل والحساسية، خاصة في سياق الأحداث الجارية في غزة. لنناقش كيفية التعرف على من يُطلق عليهم هذا المصطلح من خلال دور بعض الدول والأفراد في التعامل مع القضية الفلسطينية: من خلال مجموعة من المؤشرات العامة:
عادةً ما يظهر صهاينة العرب بمواقف سياسية داعمة لإسرائيل أو معادية للمقاومة الفلسطينية. قد تجدهم يتجنبون إدانة الاحتلال الإسرائيلي أو يبررون أعماله.
يستخدمون لغة تبرر أفعال الاحتلال الإسرائيلي أو تلقي باللوم على الفلسطينيين في الصراع. يمكن ملاحظة ذلك من خلال مشاركاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أو تصريحاتهم في المقابلات الإعلامية.
بعض صهاينة العرب قد يظهرون تأييداً للعلاقات الاقتصادية أو الثقافية مع إسرائيل، مثل الدعوة إلى التطبيع وتبادل الزيارات الرسمية وغير الرسمية.
ينخرطون في تحالفات سياسية مع أحزاب أو شخصيات معروفة بدعمها لإسرائيل أو بمعارضتها للمقاومة الفلسطينية، يمكن رؤية ذلك في الانتخابات أو التحالفات الدولية.
يشاركون في نشاطات اجتماعية أو ثقافية تهدف إلى تعزيز العلاقات مع إسرائيل أو تدعو إلى التطبيع الثقافي والاجتماعي معها.
يظهرون تناقضاً واضحاً بين موقفهم من القضايا العربية والقضية الفلسطينية، مثل دعمهم لتحرر بعض الدول العربية وتجاهلهم لقضية فلسطين.
قد تجدهم يشاركون في حملات إعلامية تهدف إلى تحسين صورة إسرائيل في العالم العربي أو مهاجمة المقاومة الفلسطينية.
من المهم التفريق بين من يتبنى مواقف سياسية معينة ومن يُتهم بتلك المواقف بناءً على تحليلات أو تفسيرات قد تكون منحازة، يجب أن يكون لدينا دائمًا وعي نقدي وأدلة قوية قبل إطلاق أي اتهامات.
في النهاية تظل القضية الفلسطينية قضية مركزية لكل العرب والمسلمين ويجب التعامل معها بحساسية وحذر، وأي تحركات سياسية أو اقتصادية يجب أن تراعي هذه الحساسية، لا يمكن تعميم مصطلح “صهاينة العرب” على الجميع، بل يجب التعامل مع كل حالة على حدة وبحذر شديد، الأهم هو الحفاظ على روح التضامن والدعم للشعب الفلسطيني، والتفكير في طرق فعالة ومؤثرة لدعمه في نضاله المستمر حتى التحرر.

مقالات مشابهة

  • حماس: غزة لن تكون إلا لأبنائها.. ونسعى لتحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: الصراع الإثيوبي الصومالي نموذج لتوتر العلاقات في القرن الإفريقي
  • أستاذ علوم سياسية: تصريحات مدبولي تعكس اهتمام الدولة بإنهاء أزمة الكهرباء
  • وفد فلسطيني في ضيافة حزب الحمامة
  • مسؤول فلسطيني: الأونروا لا غنى عنها للشعب الفلسطيني
  • استقبال وفد فلسطيني بجامعة محمد الخامس بالرباط
  • كشف الأقنعة.. كيفية تمييز صهاينة العرب!
  • بينها دول عربية.. واشنطن تكشف قائمتها السوداء بشأن الاتجار بالبشر
  • وزير الخارجية يستقبل مسؤولا فلسطينيًّا
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو ليس لديه نية لوقف القتال في غزة (فيديو)