قوات الاحتلال تعدي بالضرب بأعقاب البنادق على فلسطينيين بمخيم عقبة جبر بأريحا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
جنود الاحتلال اعتدوا بأعقاب البنادق، وأدوات صلبة على أفراد من إحدى العائلات بأريحا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحاب الضفة الغربية، وفق ما ذكرته مصادر فلسطينية.
اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات طالت جنين ونابلس وأريحا في الضفة الغربية - فيديو
وقال المصادر، إن جنود الاحتلال اعتدوا بأعقاب البنادق، وأدوات صلبة على أفراد من إحدى العائلات خلال عملية الاقتحام.
وأفادت بإصابة 11 فلسطينيا بجروح وكسور وكدمات، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر جنوب أريحا.
إلى ذلك أشارت مصادر إلى أن قوات الاحتلال نفذت حملة تفتيش واسعة في مخيم عين السلطان، والديوك التحتا، وعقبة جبر، واحتجزت عددا من الفلسطينيين، قبل أن تطلق سراحهم لاحقا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين أريحا الضفة الغربية مخيم عقبة جبر قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.