إسرائيل تبحث عن متطوعين للقتال بغزة عبر واتساب
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ذكرت تقارير من إسرائيل أن قوات الاحتياط تعاني من نقص حاد في الجنود، حيث أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن وحدات احتياط بالجيش بدأت البحث عن متطوعين للقتال بغزة عبر إعلانات على تطبيق "واتساب".
وأضافت القناة أن إعلانات البحث عن متطوعين للجيش تأتي في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط، مع دخول الحرب شهرها التاسع.
وأكدت أن جنودا في وحدات الاحتياط بغزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت.
ونقلت القناة عن جندي احتياط قوله إن "هناك حالة استنزاف كبيرة في صفوف الجنود، وضغوطا كبيرة من العائلات وأماكن العمل".
وقال ضابط بالاحتياط إنه مع بداية الحرب وصلت نسبة الحضور 120%، في حين تكاد تصل حاليا إلى 70% فقط.
وفي وقت سابق، كشف تحقيق أجرته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية عن "تذمر حاد" يسود في أوساط جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي جراء طول مدة الخدمة، وذلك بعد مضي نحو 9 أشهر على بدء حرب غزة.
والتقت الصحيفة ضمن تحقيقها العديد من جنود الاحتياط المشاركين في الحرب على غزة، والذين اشتكوا من طول فترة الخدمة، والعمل لساعات طويلة خلال اليوم، والتمييز بين الجنود في تحمل الأعباء.
وحذر هؤلاء الجنود من أن هذا الأمر يمثل استنزافا لهم، لافتين إلى أنه تسبب كذلك بمشكلات نفسية وزوجية وأخرى طالت حياتهم العملية.
وقدر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجامعة تل أبيب أنه تم في بداية الحرب تجنيد 300 ألف من جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب.
شرعية هيئة الأركانوفي سياق متصل، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن سجالا ومشاحنات سادت اجتماعا عقده رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي مع عدد من جنرالات الجيش الإسرائيلي.
وأضافت القناة نقلا عن مصادر أن جنرالات شككوا في شرعية إدارة هيئة الأركان لحرب غزة، رغم تسببها في فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأفاد جنرال في الجيش خلال الاجتماع بأن المشكلة ليست الفشل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، بل لأنه منذ ذلك اليوم لم ينجح الجيش الإسرائيلي.
وخلال الاجتماع انتقد جنرالات في الجيش رئيس الأركان هرتسي هليفي وتساءلوا عما سموه "مسؤولية القيادة".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية طوفان الأقصى، وشنت هجوما على مستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الإسرائيليين وأسرت آخرين، ردا على الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: القتال ضارٍ بغزة وأهداف سرية للحرب تنفذ فعليا
ركزت وسائل إعلام إسرائيلية اهتمامها على أهداف الحرب على قطاع غزة، في ظل حديث وزير إسرائيلي سابق عن "أهداف سرية" يتمسك بها حزب الليكود الحاكم والوزيران المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت إن هناك أهدافا معلنة للحرب وأخرى سرية "يتمسك بها بن غفير وسموتريتش وجزء رئيسي من الليكود"، مشيرا إلى أن هذا يفسر كثيرا من القرارات المتعلقة بالأسرى و"اليوم التالي للحرب" والمساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميركل: بوتين استغل خوفي من الكلاب وهذه قصة مصافحة ترامبlist 2 of 2موقع روسي: هل يفجر الاحتباس الحراري حروب المياه بآسيا؟end of listوأضاف آيزنكوت -وهو وزير سابق بمجلس الحرب- أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في "ازدواجية دائمة"، إذ يستبعد عودة الاستيطان والحكم العسكري إلى قطاع غزة، ولكن ذلك يحدث فعليا.
وفي هذا السياق، طالب بروفيسور إسرائيلي بجامعة مستوطنة أرئيل بضرورة أن يكون قطاع غزة "خاليا من الأعداء"، في إقرار ضمني منه بضرورة تهجير مليوني فلسطيني.
ولم يمانع البروفيسور عاموس عزاريا سقوط مئات آلاف القتلى من الفلسطينيين في سبيل تحقيق عودة الاستيطان في غزة، محملا الفلسطينيين القتلى المسؤولية بسبب عدم قبولهم التهجير القسري من أراضيهم.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع "ضار وصعب"، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جباليا "يقاتلون حتى الموت".
كما قدرت القناة الإسرائيلية أن العملية البرية في شمال غزة -التي بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي- ستستمر عدة أسابيع أخرى.
ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس الخميس، فإن الرقابة العسكرية أعلنت حتى الآن مقتل 29 جنديا في معارك شمال غزة، مؤكدة أن 3 ألوية تابعة للفرقة 162 تقاتل في جباليا منذ 48 يوما.
وعلى الجبهة الشمالية، نقلت القناة الـ13 عن قادة عسكريين -لم تسمهم- تساؤلهم عن هدف العملية البرية في لبنان رغم عثور الجيش على الصواريخ بمختلف أنواعها، مؤكدين أن كل لبنان مليء بهذه الصواريخ، كما أن حزب الله يكثف نيرانه الأيام الأخيرة.
بدوره، يرى مراسل الشؤون العربية في القناة الـ12 الإسرائيلية أوهاد حمو أن حزب الله يعمل في مسارين، أحدهما ميداني والآخر تفاوضي، مشيرا إلى أن الحزب يعمل ميدانيا مثل إسرائيل وما تحاول فرضه.
ولفت إلى أن الحزب يزيد من الضغط ويركز كثيرا على منطقة تل أبيب وسط إسرائيل، مبديا شكوكه في نجاح المفاوضات رغم التفاؤل اللبناني والأميركي، وذكّر بمصير مفاوضات غزة.
ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة.
كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.