رفض حضرمي للتواجد الاماراتي في شرمة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
وأضافت المصادر الاعلامية أن “قبائل الحموم وبيت نمور رفضت العروض الإماراتية بتجنيد 200 شاب من أبناء القبائل في بيت غراب، بيت نمور، الحموم، رأس باغشوة، ومنح كلا مجند منهم راتب شهري يقدر بـ 1500 ريال سعودي”.
وأكدت المصادر أن من ضمن العروض المقدمة لأبناء القبائل صرف حوافز شهرية لمقادمة “مشايخ” رأس باغشوة، وتعليم أبناء المشايخ في الخارج، ورفع الحظر عن المطلوبين للإمارات من أبناء قبائل الحموم.
وجدد أبناء القبائل في بيان صادر عن اجتماع لهم الخميس بمنطقة يثمون بالديس الشرقية انشاء معسكر للقوات الإماراتية في منطقة رأس باغشوة باعتبارها محمية طبيعية ومنفذ أبناء القبائل للصيد من البحر
واستنكر البيان الصادر عن أبناء القبائل الاعتداءات والمضايقات المستمرة من قبل القوات الموالية للإمارات بحق الصيادين والمواطنين.
وطالب بيان قبائل الحموم السلطات الموالية لتحالف العدوان في حضرموت بتحسين الوضع الخدمي المتردي لأبناء حضرموت في الكهرباء ومعالجة انهيار الأسعار والتخفيف من معاناة المواطنين التي لا تطاق.
وأكد البيان وقوف أبناء قبائل الحموم في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقتهم والمحافظة بما يحفظ سيادة البلاد، رافضا التعميم الإماراتي التعسفي للقبض على أحد أبناء القبائل يدعى عمار مبارك سالم الغرابي، متوعدين باتخاذ المواقف الموجعة في حال تعرضهم للاعتداء
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أبناء القبائل
إقرأ أيضاً:
نائب: البيان الختامي للقمة المصرية اليونانية القبرصية يبرز التعاون الإقليمي
قال النائب محمد عزت القاضى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنَّ البيان الختامي للقمة المصرية اليونانية القبرصية يمثل نموذجا رائدا للتعاون الإقليمي، يُجسد رؤية استراتيجية لتعزيز الأمن والسلام في منطقة البحر المتوسط، إذ جاءت القمة الثلاثية لتعيد التأكيد على عمق العلاقات بين الدول الثلاث، في وقت تتصاعد فيه التحديات الإقليمية والدولية التي تتطلب تعاونا متينا وجهودا مشتركة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وأكد النائب محمد عزت القاضى، أن التعاون بين مصر، اليونان، وقبرص يعد نموذجاً ناجحاً للتعاون الإقليمي المبني على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة مثمنا الدور الذى تقوم به مصر في دعم استقرار منطقة البحر المتوسط وتعزيز السلام والأمن فيها، موضحا أن القمة المصرية اليونانية القبرصية تعزز من هذا التعاون الثلاثي البناء، لما له من أثر إيجابي على تحقيق الرخاء لشعوب الدول الثلاث.
وأشار القاضى إلي أن القمة تعكس عمق العلاقات الراسخة بين الدول الثلاث ورغبتها المشتركة في تطوير هذه العلاقات بما يخدم شعوبها ويسهم في تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة البحر المتوسط، موضحا أن القمة سلطت الضوء على أهمية التعاون في مواجهة التحديات العالمية، لاسيما في مجالات أمن الطاقة ومكافحة الإرهاب، مؤكدا على أن الشراكة الثلاثية تعزز مكانة مصر الإقليمية وتدعم جهودها لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء لشعوب المنطقة.
واختتم النائب محمد عزت القاضى تصريحاته قائلا :" مصر تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ دورها كقوة إقليمية في شرق المتوسط، وأنَّ الشراكة الثلاثية تفتح آفاقا جديدة للاستثمار المشترك وتطوير البنية التحتية بما يخدم مصالح الشعوب، مؤكّدًا أنَّ التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي بين الدول الثلاث يمكن أن يكون نقطة انطلاق جديدة لتعزيز القدرات البشرية ومواكبة التحديات المستقبلية.