قالت مراسلة الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة شمالي الجولان المحتل والجليل، وأعلن حزب الله اللبناني استهداف مواقع إسرائيلية بقذائف وصواريخ.

وأوضحت المراسلة أن صفارات الإنذار دوت في منطقة صفد وبرييه خشية إطلاق صواريخ وتسلل مسيرة من جنوب لبنان.

وجاء ذلك عقب إعلان حزب الله أن مقاتليه قصفوا فجر اليوم السبت بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية تحركين لجنود إسرائيليين في موقعي الراهب ومثلث الطيحات.

وكان الحزب نفذ أمس الجمعة 3 عمليات ضد أهداف إسرائيلية، منها قصف انتشار للجنود في حرش نطوعا، واستهداف آلية عسكرية داخل موقع ريشا.

كما قال الحزب إن مقاتليه استهدفوا بقذائف المدفعية مرابض مدفعية للجيش الإسرائيلي في خربة ماعر وانتشارا لجنوده في محيطها.

وقال موقع "والا" الإسرائيلي إن حريقا اندلع شمالي الناصرة إثر اعتراض صاروخي في المنطقة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مقتل أحد جنوده، وإصابة 8 في هجوم نفذه حزب الله، بمسيرتين على موقع عسكري قرب قرية "حُرفيش"، في الجليل الأعلى أمس.

في المقابل، تعرض محيط بلدات حدودية عدة جنوبي لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف بنية تحتية لحزب الله في رويسات أبو لبن ومنصة إطلاق في الخريبة جنوبي لبنان.

وأكد الجيش أن المدفعية أطلقت قذائف لإزالة تهديد في منطقة علما الشعب والناقورة.

موقف حزب الله

من جانب آخر، قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله إن المواجهة مع إسرائيل في جنوب لبنان هي "لمساندة المقاومة الفلسطينية، ولن تتوقف إلا بتوقف الحرب في غزة".

وأضاف قاسم في كلمة أمس الجمعة في حفل أقامته السفارة الإيرانية ببيروت "ليس لدى حزب الله مشروع للانزلاق إلى الحرب، ولكن إذا انزلقت إسرائيل يعني أنها قررت الحرب وحزب الله سيواجه ذلك".

وأضاف "ما ترونه من ردود مؤلمة على العدو هي لردع إسرائيل، وهذه الردود محدودة بأهدافها، وليست ما يمتلكه حزب الله من قدرة للردود التي يحين وقتها".

وسأل قاسم "هل يعقل أن نوقف جبهة المساندة وإطلاق النار مستمر في غزة، ليكن معلوما لديكم في مواجهة الميدان الكلمة للميدان، ولا حديث في السياسة، وإذا أردتم السياسة لتؤثر على الميدان أوقفوا الحرب في غزة لتتوقف في لبنان، أوقفوها في غزة واتفقوا مع الفلسطينيين تتوقف عندنا دون أن نتعاطى في التفاصيل".

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية أخرى وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الحدود، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي

أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS

— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023

وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".

إعلان

يواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.

وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.

كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأوروبي يدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • بريطانيا وفرنسا تتجهان لإعداد خطة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب
  • ياور: من غير المبرر استمرار تواجد الجيش التركي داخل العراق بعد الإتفاق التركي وحزب الـpkk
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا