توفي رائد الفضاء المتقاعد وليام أندرس، الذي كان أحد أول 3 أشخاص داروا حول القمر، والتقط صورة "شروق الأرض" الشهيرة خلال مهمة أبولو 8 التابعة لإدارة الطيران والفضاء "ناسا" عام 1968، أمس الجمعة في حادث تحطم طائرة صغيرة في ولاية واشنطن عن عمر يناهز 90عاما.
مغادرة 269 جنديًا أمريكيًا النيجر أدعية ثاني أيام شهر ذي الحجة.. تعرف عليها
وأشاد بيل نيلسون، مدير ناسا، بوليام أندرس على وسائل التواصل الاجتماعي بنشر الصورة الأيقونية للأرض وهي تشرق فوق أفق القمر، قائلا إن الطيار السابق بالقوات الجوية "قدم للإنسانية أحد أقيم الهدايا التي يمكن أن يقدمها رائد فضاء".
وذكرت صحيفة سياتل تايمز، نقلا عن غريغ، ابن أندرس، أن رائد الفضاء المتقاعد وليام أندرس كان يقود الطائرة بمفرده عندما سقطت قبالة ساحل جزيرة جونز، وهي جزء من أرخبيل جزر سان خوان شمالي سياتل، بين واشنطن وجزيرة فانكوفر في كولومبيا البريطانية.
ووفقا لقناة "كيه.سي.بي.كيو"، إحدى القنوات التابعة لشبكة فوكس في تاكوما، كان أندرس، وهو من سكان مقاطعة سان خوان، يقود طائرة قديمة يملكها ذات محرك واحد تابعة للقوات الجوية من طراز تي-34 منتور.
وأظهرت لقطات مصورة عرضتها القناة طائرة تهبط من السماء في هبوط حاد قبل أن تصطدم بالمياه قبالة الساحل مباشرة.
انضم أندرس، وهو خريج الأكاديمية البحرية الأميركية وطيار في القوات الجوية، إلى ناسا في عام 1963 كعضو في المجموعة الثالثة من رواد الفضاء.
ولم يذهب أندريس إلى الفضاء حتى 21 ديسمبر 1968، عندما انطلقت بعثة أبولو 8 في أول مهمة مأهولة تغادر مدار الأرض وتقطع مسافة 386 ألف كيلومتر إلى القمر.ض
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رائد الفضاء شروق الأرض ناسا أندريس
إقرأ أيضاً:
أول قمر صناعي خشبي في العالم ينطلق للفضاء
طوكيو- رويترز
انطلق أول قمر صناعي خشبي في العالم صنعه باحثون يابانيون إلى الفضاء اليوم الثلاثاء في اختبار مبكر لاستخدام الأخشاب في استكشاف القمر والمريخ.
وسيجري نقل القمر "ليجنوسات"، الذي طوره الباحثون بجامعة كيوتو وشركة بناء المنازل سوميتومو فوريستري، إلى محطة الفضاء الدولية على متن صاروخ تابع لشركة سبيس إكس، ثم سيُطلق لاحقا في مدار على ارتفاع حوالي 400 كيلومتر فوق الأرض.
القمر الصناعي "ليجنوسات"، الذي اشتق اسمه من كلمة لاتينية تعني الخشب، وهو في حجم كف اليد، ستكون مهمته هي إظهار الإمكانات الكونية للمواد المتجددة في الوقت الذي يستكشف فيه البشر إمكانية العيش في الفضاء.
وقال تاكاو دوي، رائد الفضاء الذي طار على متن مكوك فضاء ويدرس أنشطة الفضاء البشرية في جامعة كيوتو "باستخدام الأخشاب، وهي مادة يمكننا إنتاجها بأنفسنا، سنكون قادرين على بناء المنازل والعيش والعمل في الفضاء إلى الأبد".
ومن خلال خطة مدتها 50 عاما لزراعة الأشجار وبناء منازل خشبية على القمر والمريخ، قرر الفريق الذي يترأسه رائد الفضاء دوي تطوير قمر صناعي خشبي معتمد من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) لإثبات أن الخشب مادة صالحة للاستخدام في الفضاء.
وقال كوجي موراتا أستاذ علوم الغابات بجامعة كيوتو "كانت الطائرات في أوائل القرن العشرين مصنوعة من الخشب". وأضاف "يجب أن يكون صنع قمر صناعي من الخشب ممكنا أيضا".
وأوضح موراتا أن الخشب أكثر استمرارية في الفضاء منه على الأرض لأنه لا يوجد ماء أو أكسجين يؤدي إلى تعفنه أو اشتعاله.
ويقول الباحثون إن القمر الصناعي الخشبي يقلل أيضا من التأثيرات البيئية في نهاية عمره الافتراضي.
ويتعين أن تدخل الأقمار الصناعية، التي تم سحبها من الخدمة، الغلاف الجوي مرة أخرى لتجنب أن تصبح حطاما فضائيا. وقال دوي إن الأقمار الصناعية المعدنية التقليدية تنتج جزيئات من أكسيد الألومنيوم أثناء عودتها إلى الغلاف الجوي، لكن الأقمار الصناعية الخشبية ستحترق مع نسبة تلوث أقل.
وقال دوي "قد يتم حظر الأقمار الصناعية المعدنية في المستقبل".
وأضاف "إذا تمكنا من إثبات نجاح أول قمر صناعي خشبي، فإننا نريد أن نعرضه على شركة سبيس إكس التي يملكها إيلون ماسك".