الشرطة الأمريكية تجبر عناصرها على التخلي عن "لحية الماعز"
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
حان وقت إزالة رجال شرطة مدينة نيويورك الغبار عن شفرات الحلاقة الخاصة بهم، حيث من المقرر أن يدخل الحظر الذي فرضته الإدارة على اللحية للضباط حيز التنفيذ في 17 يونيو الجاري.
وسيتم تطبيق سياسة إزالة شعر الوجه، التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست لأول مرة في فبراير، على جميع ضباط الشرطة، ووكلاء سلامة المدارس، ووكلاء إنفاذ حركة المرور، كجزء من جهد على مستوى الإدارة "لضمان أن جميع أعضاء الخدمة الذين يرتدون الزي الرسمي يعكسون سياسة الإدارة".
وسيقتصر طول اللحية على 1 مليمتر، أي ما يعادل طول نقطة قلم رصاص حادة. وستظل "لحية الماعز" من المحرمات، وكذلك الحال بالنسبة لبقية أنواع اللحى المعروفة.
شرطي أمريكيوقلصت شرطة نيويورك متطلبات شعر الوجه في عام 2020، بعد دعوى قضائية جماعية رفعها مسعود سيد، وهو ضابط مسلم تم إيقافه عن العمل لرفضه قص لحيته التي يبلغ طولها بوصة واحدة (2.54 سنتيمتر) إلى الحد الأقصى الذي تفرضه الإدارة. وتمت تسوية القضية في عام 2018.
وقالت جمعية الشرطة الخيرية يوم الخميس إن تحديد الضباط الملتحين المؤهلين للحصول على إعفاء طبي أو ديني من السياسة، كان من الصعب للغاية إدارته بشكل عادل، وهو "كان أحد الأسباب التي دفعت الإدارة إلى تغيير السياسة للسماح باللحى دون إعفاء".
وستظل الشوارب والسوالف، وهي الدعائم الأساسية على وجوه رجال شرطة مدينة نيويورك منذ تأسيس الإدارة في عام 1845، مسموحا بها، ولكن مع قيود، حيث لا يمكن أن تمتد الشوارب إلى ما هو أبعد من زوايا فم الضابط أو تتدلى تحتها، في حين يجب ألا تصل السوالف إلى أسفل شحمة الأذن.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من الجهود التي بذلتها شرطة نيويورك لتنظيف عملها، حيث ضغط رؤساء الأقسام على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء فيما يتعلق بمعايير المظهر لضباطها.
المصدر: "The Post "
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: نيويورك
إقرأ أيضاً:
ضابط من شرطة أبوظبي يفوز بجائزة القائد المؤثر
حصد النقيب محمد راشد الكعبي مدير فرع رسم وتخطيط مسرح الجريمة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي جائزة القائد المؤثر تحت سن الأربعين من الرابطة الدولية لقادة الشرطة IACP بالولايات المتحدة الأمريكية والتي تعد واحدة من أرفع الأوسمة للشباب المحترفين وتضعهم كقادة استثنائيين مستعدين لتأثير كبير في المستقبل.
وتضمن الحفل تكريم مجموعة بارزة من الفائزين الاستراتيجيين والمحققين والمهنيين العاملين بمجال تطبيق القانون عالمياً ، ويعد الفوز بالجائزة انجازاً جديداً يسجل للشرطة الإماراتية.
وأكدت شرطة أبوظبي اهتمامها بالمشاركة بصورة متواصلة في الجمعية الدولية للشرطة وتقديم تجاربها وأفضل ممارساتها المطبقة بهدف الاستفادة والإفادة وتبادل الخبرات والمعارف وتعزيز العمل الدولي المشترك مؤكدة أن تحقيق مثل هذه الإنجازات يمثل صورة متقدمة عن التطور الشامل في منظومة القطاعات الشرطية بالدولة وتعزيز سمعة ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدم النقيب محمد راشد الكعبي الشكر والتقدير للقيادة الشرطية على دعمها ورعايتها المستمرة بتوفير الممكنات ووسائل التدريب والتطوير لرفع مهارات منتسبيها للإسهام في تطوير العمل والارتقاء بمهاراتهم وفق معايير التميز والريادة. لافتاً إلى أن الجائزة تعد حافزاً لبذل المزيد من الجهد والتطوير والعمل التكاملي في سبيل تعزيز النجاحات والاسهام في خدمة الوطن الغالي.
ويأتي هذا التكريم الرفيع للفائزين تقديراً للإسهامات المتميزة في السلامة العامة والمهارات القيادية، والالتزام تجاه المجتمع حيث يُعترف بالفائزين بهذه الجائزة كقادة المستقبل في مجال الشرطة، لتقديمهم نهجًا مبتكرًا ورؤية استثنائية تميزهم عن غيرهم ويعد التكريم دليلاً على تأثيرهم وتفانيهم وإمكاناتهم في تشكيل مستقبل إنفاذ القانون عالمياً.
وتكرم الرابطة الدولية لقادة الشرطة (IACP) 40 قائدًا صاعدًا تحت الأربعين من جميع أنحاء العالم ممن أظهروا تميزًا في مجال إنفاذ القانون، وتأسست الرابطة الدولية لقادة الشرطة (IACP) في عام 1893وتكرس جهودها لتشكيل مستقبل الشرطة بمجالات تعزيز القيادة والبحوث المبتكرة، والتعاون العالمي. ملتزمة بالتميز في مجال السلامة العامة،و تضع الرابطة الدولية لقادة الشرطة المعايير للشرطة الأخلاقية والابتكار الاستراتيجي، وتوحد القادة حول العالم لتعزيز المهنة وضمان مجتمعات أكثر أمانًا.