تعرضت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن لاعتداء على يد رجل في أحد ميادين العاصمة كوبنهاغن، حسبما أفادت وكالة الأنباء الدنماركية الرسمية ”ريتزاو“ يوم الجمعة. وأكدت شرطة كوبنهاغن على موقع ”إكس“، تويتر سابقًا، أنه تم اعتقال شخص واحد في القضية وأن التحقيق جارٍ.

اعلان

لم ترد أي معلومات فورية عن كيفية حدوث الاعتداء، أو ما إذا كانت فريدريكسن قد أصيبت بضرر ما.

وأخبر مكتب رئيسة الوزراء هيئة الإذاعة والتلفزيون الدنماركية ”دي آر“ أنها ”مصدومة“ من الحادث.

ولم تقدم التقارير مزيدًا من التفاصيل، ولم يتضح في أي سياق حدث الاعتداء، لكنه يأتي قبل الانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي يوم الأحد.

وكانت فريدريكسن تقوم بحملتها الانتخابية مع المرشحة الرئيسية للاتحاد الأوروبي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كريستل شالدموز. وذكرت تقارير إعلامية أن الاعتداء لم يكن مرتبطًا بحدث في الحملة الانتخابية.

الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراقبعد تنازلها عن العرش.. ملكة الدنمارك تعود لتصمم الأزياء وتستعد لعرض باليه الشرطة الدنماركية تحذر من "أصحاب النميمة" ممن يشاركون الشباب مشاهد مصورة للعنف على الإنترنت

وقد استقبل السياسيون من مختلف الأطياف السياسية داخل الدولة الإسكندنافية الصغيرة وخارجها أنباء الاعتداء بالصدمة والإدانة.

وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إن ”الهجوم على زعيم منتخب ديمقراطيًا هو أيضًا هجوم على ديمقراطيتنا“، بينما أدان شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، على موقع X ما وصفه ”بالعمل العدواني الجبان“.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الانتخابات الأوروبية| قائمة الخضر والاشتراكيون يتقدمون على حزب فيلدرز الذي فاز بـ7 مقاعد الانتخابات الأوروبية.. تعرف على صلاحيات البرلمان الأوروبي المناخ والمساواة والأمن: أولويات الشباب الذين سيدلون بأصواتهم لأول مرة في الانتخابات الأوروبية شرطة الاتحاد الأوروبي سياسة الدنمارك هجوم عنف اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تغطية مستمرة| غضب في إسرائيل بعد إدراجها على "قائمة العار" في الأمم المتحدة وقصف ومواجهات في القطاع يعرض الآن Next الناخبون في أيرلندا والتشيك يدلون بأصواتهم في اليوم الثاني من انتخابات البرلمان الأوروبي يعرض الآن Next الأمم المتحدة تدرج إسرائيل على قائمة "مرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال" يعرض الآن Next بوتين يستبعد استخدام الأسلحة النووية في غياب تهديد يحدق بروسيا حاليا يعرض الآن Next سي إن إن: بعد ضغوط أمريكية.. قطر هددت حماس بالطرد إذا ما قبلت الحركة بمقترح الهدنة اعلانالاكثر قراءة شاهد: مستوطنون إسرائيليون يشعلون النار في قرية فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في النمسا والوضع لا يزال معقدا وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تطبيق الخدمة الإلزامية في الجيش والاستعداد للحرب أكسيوس: بن زايد يصف السلطة الفلسطينية بـ"علي بابا والـ40 حرامي" خلال اجتماع حضره بلينكن السنوار أكد أن حماس لن تتخلى عن سلاحها وكشف عن شرط واحد لقبول مقترح بايدن.. ما هو؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا جو بايدن غزة فلسطين فرنسا تعاون اقتصادي ضحايا الصين ألمانيا Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا جو بايدن غزة روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا جو بايدن غزة شرطة الاتحاد الأوروبي سياسة الدنمارك هجوم عنف روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا جو بايدن غزة فلسطين فرنسا تعاون اقتصادي ضحايا الصين ألمانيا السياسة الأوروبية الانتخابات الأوروبیة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية في الدنمارك: المسلمون لا يخشون الحوار والتواصل مع الآخر

شارك الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في فعاليات مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بتوجيهات من  فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. 

وقال الأمين العام خلال كلمته، إن وثيقة المدينة المنورة أعلى شهادة تضمنت مبادئ ترسيخ العدل والمساواة والتعايش السلمي التي أقرها الإسلام، لهذا كانت دستورا رائدًا، وضع إطارًا للحكم الرشيد على أسس وقواعد الاحترام المتبادل والمسئولية المشتركة بين جميع أطياف المجتمع، كما إنها أول الدساتير المكتوبة في التاريخ التي من شأنها رسم خرائط الأمن والتسامح والاندماج لمجتمع تعددي، فهي تمثل نقطة الارتكاز الأولى للفكر الإسلامي المستنير والمنفتح على الآخر، والذي لا يوجد من بين الثقافات ما يدعو لمثل ما يدعو إليه من انفتاح على الآخر، والعمل معه في ضوء القيم المشتركة.

وأضاف الأمين العام أن هذا الميثاق النبوي قد جمع المسلمين مع غيرهم من اليهود والمسيحيين وكافة أصحاب الديانات والمعتقدات الأخرى تحت لواء إنساني واحد، تم من خلاله تحقيق الحقوق الدينية والالتزام بالمسؤوليات الاجتماعية وحماية الأوطان بشكل تام الوضوح، لهذا نجد التاريخ الإسلامي زاخر بتسامح المسلمين في شتى المواقف حتى مع المخالفين، والتشدد تهمة اتفق المتشددون وخصوم الإسلام على رميه بها، في حين أن الذي حارب التشدد هو الإسلام وتعاليمه وكبار مفكريه في كل العصور.

وتابع: “يبقى دستور المدينة نموذجًا مشرقًا لتشكيل مجتمع متعايش متماسك ومنسجم لا يزدري دينا ولا يضيق على متدين مهما كانت ديانته، وهو  ما جعل القيم التي تضمنها هذا الوثيقة لا تزال ذات صلة كبيرة بعصرنا الحالي، حيث تقدم إرشادات خالدة لمعالجة تعقيدات عالمنا الحديث خصوصًا في ظل صراعاته التي تعكر صفو الحياة والمحبة والسلام فيه، وهو الأساس أيضا الذي قام عليه الفكر الإسلامي المتميز بالتجديد الدائم، من خلال  إعمال العقل في مستجدات الواقع وفق مناهج رصينة، في أصالة ومعاصرة، بما ييسر حياة الناس”.

وأوضح الجندي أنه من بين ما أكدت عليه وثيقة المدينة، العدالة وسيادة القانون، وحماية جميع الحقوق، وهي مبادئ ضرورية لأي مجتمع يسعى إلى السلام والاستقرار، واستلهمت منها كل حضارة جاءت بعد حضارة المسلمين، وهذه المبادئ ضمنت أن الجميع متساوون في نظر المجتمع، لهذا زخر التاريخ باعتماد المجتمعات الإسلامية على غير المسلمين من أصحاب التخصص والكفاءة، واعتلى كثير منهم أرفع المناصب في هذه المجتمعات.

وبيَّن أن دستور المدينة قد أرسى مبدأ المسئولية الجماعية، حيث كان جميع أفراد المجتمع مسؤولين عن الحفاظ على الأمن والاستقرار فيه وتعزيز حماية حقوق الضعفاء والمهمشين، وبرز في المجتمع فئات قامت بأدوارها واستوفت حقوقها بعد أن كانت منتقصة، كالمرأة التي حظيت بكامل حقوقها دون انتقاص أو امتهان، وكان هذا بداية التزام كل فئات المجتمع بواجباتهم كما نالوا حقوقهم، وهذا المبدأ ذو أهمية كبرى في واقعنا المعاصر، الذي نسعى فيه إلى إقامة مجتمعات منسجمة ومتماسكة، يتعاون الجميع في ظلها ولا يتخلف أحد فيها عن ركب الحضارة والتسامح والسلام.

ولستطرد قائلًا: “كما أن مبادئ دستور المدينة وقيمها، متجذرة في المنهج الإسلامي، لأن المسلمون لا يخشون الحوار والتواصل مع الآخر، فهم أصحاب قضايا قائمة على العدل والإنصاف، وهو المنهج الذي تقوم عليه المؤسسة الإسلامية الأكبر في العالم، مثل مؤسسة الأزهر الشريف الذي يمتلك تاريخًا طويلًا يزيد على ألف عام، ويحفل بانتهاجه التقارب والحوار والتواصل العلمي والحضاري، كما أن خريجوه وطلابه محصنون ضد الأفكار الهدامة بل هم دعاة حكمة ووسطية، ومن أهم محاربي التطرف في العالم”.

وأكد الأمين العام في ختام كلمته أنه لا شك أن كل ما نناقشه ونتشاركه اليوم من رؤى السلام يعد مصدر إلهام لمزيد من المبادرات التي تعكس روح هذا الميثاق التاريخي، والذي ظهر جليًّا في مساعي فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي دافع بشجاعة عن قيم الأخوة الإنسانية وسخر كل إمكانات الأزهر لمواجهة التطرف وجاب العالم لمحاربته واقتلاعه من جذوره.

مقالات مشابهة

  • السوداني يعرض شراكات استراتيجية مع دول أوروبية في 20 قطاعاً اقتصادياً - عاجل
  • أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
  • رئيسة وفد البرلمان الأوروبي من معبر رفح: من حق الفلسطينيين العيش بحرية في بلادهم
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لتنفيذ خطة التعافي بقطاع غزة
  • أمين البحوث الإسلامية في الدنمارك: المسلمون لا يخشون الحوار والتواصل مع الآخر
  • أستاذ علوم سياسية يعرض إحصائية توثق رفض نصف دول العالم لتهجير الفلسطينيين «فيديو»
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: لا نريد الدخول في حرب الرسوم الجمركية
  • إعلام إسرائيلي: المعارضة ستحصد 60 مقعدًا والائتلاف 50 إذا جرت الانتخابات الآن
  • إعلام إسرائيلي: المعارضة تحصل على 60 مقعدا والائتلاف على 50 لو أجريت الانتخابات الآن
  • بالفيديو.. محرز يتعرض لاعتداء عنيف من ساديو ماني