“أونروا”: القوافل الإنسانية لغزة هوجمت ونهبت أو منع وصولها من قبل مستوطنين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
سرايا - قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن “القوافل الإنسانية المخصصة لسكان قطاع غزة هوجمت أو نهبت أو منع وصولها دون محاسبة أحد”.
وأضاف مفوض الأونروا فيليب لازاريني، في بيان عبر حسابه على منصة “إكس”، أن “حرب التضليل لا تزال مشتعلة ضد الوكالة، وهذا يعرض للخطر حياة زملائي في غزة وأماكن أخرى”.
وأردف المسؤول الأممي، أن موظفي الأمم المتحدة قتلوا في غزة بمستويات “غير مسبوقة”.
وشدد لازاريني على أن “الوقت قد حان لإجراء تحقيقات مستقلة ومساءلة”.
واختتم بالقول: “حان الوقت لدعم الصحفيين الفلسطينيين الأبطال من خلال السماح لزملائهم الدوليين بالدخول إلى غزة حتى تستمر التقارير الإعلامية المستقلة والواقعية والشجاعة”.
وفي 27 أيار الماضي، كشف تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن المستوطنين المتطرفين كثفوا هجماتهم على شاحنات المساعدات التي تمر عبر الضفة الغربية متجهة إلى قطاع غزة.
واستخدم المستوطنون شبكة من مجموعات واتساب لتتبع الشاحنات وتنسيق الهجمات عليها، ما منع وصول الغذاء لغزة، فيما تحذر المنظمات الإنسانية من أن القطاع يغرق بشكل أعمق في المجاعة.
إقرأ أيضاً : السويد .. توقيف 20 شخصا خلال اعتصام طلابي داعم لفلسطينإقرأ أيضاً : ضرب وصعق واعتداءات جنسية .. نيويورك تايمز: هذه تفاصيل جحيم يعيشه معتقلو غزةإقرأ أيضاً : مدير مستشفى بغزة: عشرات الجثث ملقاة في شوارع رفح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة غزة غزة غزة القطاع نيويورك مستشفى غزة القطاع
إقرأ أيضاً:
حرب على الإنسانية.. الأردن: لا لـ التهجير التوطين الوطن البديل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية ، خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس وزراء الأردن، قال نؤكد مجددا ثوابتنا القوية والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ولا للتهجير.. لا للتوطين.. لا للوطن البديل، وأن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.