أكد زعيم حزب "ريكونكيستا" اليميني الفرنسي، إيريك زمور، أنه يجب عدم نسيان أن روسيا هي التي دمرت جيش هتلر وبعد ذلك فقط هبط الأمريكيون في فرنسا وحرروا أوروبا الغربية.

إقرأ المزيد بايدن يتجاهل مرة أخرى دور الاتحاد السوفيتي في هزيمة ألمانيا النازية

وردا على سؤال صحفي عما إذا كان يأسف لعدم دعوة روسيا لحضور الاحتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي، بالرغم من أنها حاربت النازية على "الجبهة الأخرى"، أجاب زمور في بث إذاعة Europe 1: "يبدو لي أنه تمت دعوة روسيا قبل 10 سنوات، ثم توقفوا لأنها، كما قلت كانت تقاتل على جبهة مختلفة".

وأضاف أن كل هذا يتوقف على التفضيلات: تكريم ذكرى أولئك الذين حرروا فرنسا أو دعوة جميع الحلفاء في الحرب ضد ألمانيا النازية. وفي الحالة الأخيرة ينبغي لروسيا أن تأخذ مكانها الفخري، لأنها "هي التي سحقت الجيش الألماني الذي كان في ذلك الوقت أفضل جيش في العالم".

وذكر: "يجب عدم نسيان أن روسيا هي التي سحقت الآلة العسكرية الألمانية، وبعد ذلك فقط هبط الأمريكيون في فرنسا وحرروا أوروبا الغربية كلها".

وجرت الخميس الماضي في فرنسا فعاليات احتفالية بمناسبة الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي. ولم تتم دعوة روسيا لحضور الاحتفالات. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إنه لم يتم التخطيط لرحلة المسؤولين الروس للمشاركة في مثل هذه الفعاليات.

من جهته وصف زعيم حزب "الوطنيين" الفرنسي فلوريان فيليبو عدم دعوة روسيا لحضور هذه الاحتفالات بالمخزي، مذكرا بأن روسيا خسرت أكبر عدد من الناس خلال الحرب العالمية الثانية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية دعوة روسیا

إقرأ أيضاً:

أردوغان يعلن نيته دعوة الأسد إلى زيارة تركيا رفقة بوتين

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه ينوي دعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى زيارة أنقرة.

وقال أردوغان خلال حديث مع الصحفيين لدى عودته من مشاركته بقمة "شنغهاي" في كازاخستان: "من الممكن أن نوجه دعوة مع السيد بوتين إلى بشار الأسد، وإذا تمكن بوتين من زيارة تركيا، فقد يكون هذا بداية لمرحلة جديدة".

وأضاف أن "السنوات التي مرت في سوريا أظهرت للجميع أنه لا بد من إيجاد آلية للحل الدائم، وأنه من الضروري لها أن تقف على قدميها من جديد، وتُنهي حالة عدم الاستقرار".

ولفت إلى أن "الهدوء الميداني الأخير في سوريا يمكن أن يفتح الباب أمام السلام من خلال سياسات ذكية وأساليب خالية من التحيزات، ودائماً ما مددنا يد الصداقة إليها".

وقال أردوغان "من الضروري أن تنهض سوريا، التي دمرت بنيتها التحتية وتشتت شعبها، وتنهي حالة عدم الاستقرار". 

وأضاف أن عدم الاستقرار هذا يوفر أيضا أرضا خصبة للجماعات المسلحة الكردية، مثل حزب العمال الكردستاني وفروعه في سوريا، والتي تعتبرها تركيا منظمات إرهابية. 

وأضاف أردوغان: "إن رياح السلام التي ستهب في سوريا وأجواء السلام التي ستنتشر في أنحاء سوريا ضرورية أيضاً لعودة ملايين الأشخاص المنتشرين في مختلف البلدان إلى بلدانهم".


جهود وساطة "مثمرة"

وقال أردوغان الأسبوع الماضي إنه مستعد للتحدث مع بشار الأسد، الذي أشار إلى أنه تخلى عن بعض الشروط المسبقة لمثل هذا الاجتماع، مثل الانسحاب الكامل للقوات التركية من شمال سوريا. 

وتسعى جهود الوساطة العراقية، التي يقودها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى إقناع نظام الأسد بالتعامل مع تركيا، وقد حققت تقدما كبيرا ، وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة على القضية لموقع "ميدل إيست آي".

وقال مسؤول إيراني كبير لنظرائه في أنقرة الشهر الماضي إنهم أيضا يضغطون على دمشق لرفع شروطها المسبقة للحوار مع الحكومة التركية، وفقا لشخص قريب من المناقشات.

وأشار المصدر إلى أن الإيرانيين لم يرغبوا في البقاء على الهامش بينما كانت الجهود العراقية تحرز تقدما.

وتعتقد أنقرة أن الوقت قد حان لبدء محادثات مع دمشق لتسهيل العودة النهائية للاجئين وإقامة تحالف ضد الجماعات المسلحة الكردية في شمال شرق سوريا.

لكن المسؤولين الأتراك يدركون أن هذه الجهود سوف تستغرق قدرا كبيرا من الوقت حتى تنجح، ولن يكون الأمر سهلا، بحسب ميدل إيست آي.

الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان في تصريحات للصحفيين في طريق عودته من #كازاخستان:
- من الممكن أن نوجه دعوة مع السيد بوتين إلى بشار الأسد، وإذا تمكن بوتين من زيارة تركيا، فقد يكون هذا بداية لمرحلة جديدة
- السنوات التي مرت في سوريا أظهرت للجميع أنه لا بد من إيجاد آلية للحل الدائم،… pic.twitter.com/rzbXnz5njg

— TRT عربي (@TRTArabi) July 5, 2024

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء المجري أوربان يلتقي بوتين لإجراء محادثات في موسكو في زيارة نادرة يقوم بها زعيم أوروبي
  • خضر التوني بقائمة العظماء.. مجد خاص في تاريخ رفع الأثقال بحضور «هتلر»
  • في مثل هذا اليوم 5 يوليو.. "معركة كورسك" أول انتكاسة لهتلر في الحرب العالمية الثانية.. والجزائر تنتزع استقلالها بعد احتلال فرنسي دام 132 عامًا
  • أردوغان يعلن نيته دعوة الأسد إلى زيارة تركيا رفقة بوتين
  • مسؤول كبير بجيش الاحتلال: مستعدون لقبول أي صفقة بأي ثمن
  • 5 تموز 1962- استقلال الجزائر عن فرنسا
  • بيلاوسوف: الدول الغربية تتواطأ مع نظام كييف في فرض النازية
  • بالصورة.. فريق فرنسي يعلن تعاقده مع عميد المنتخب المغربي للشبان
  • رئيس الوزراء المجري: نستهدف إيجاد طريقة سلمية لحل الصراع في أوكرانيا بإشراك القادة الأوروبيين الكبار
  • العدد محدود.. فرصة ذهبية أمام المغاربة لحضور مونديال 2026 بصفر درهم