أكدت الأمم المتحدة، اختطاف 11 من موظفيها في اليمن، من قبل جماعة الحوثي، في ظل انتهاكات يومية تشهدها مختلف المحافظات اليمنية.

 

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة ‘ن سلطات الأمر الواقع الحوثية احتجزت 11 موظفا أمميا محليا يعملون في اليمن، معربا "عن القلق البالغ بشأن تلك التطورات".

 

وأضاف دوجاريك، أن الأمم المتحدة تسعى بشكل فعال للحصول على إيضاحات من سلطات الأمر الواقع الحوثية بشأن ملابسات هذه الاحتجازات "والأهم ضمان الوصول الفوري لموظفي الأمم المتحدة هؤلاء".

 

وأردف المتحدث باسم الأمم المتحدة: "نتابع جميع القنوات المتاحة لتأمين الإفراج الآمن وبدون شروط عنهم جميعا في أقرب وقت ممكن".

 

وخلال الأيام القليلة الماضية، شنت جماعة الحوثي حملة اختطافات واسعة طالت العشرات من موظفي المنظمات الأممية، بينهم نساء، بعد أيام من إصدار الجماعة حكم بإعدام 45 مختطفا بينهم مدير شركة برودجي سيستمز عدنان الحرازي.

 

وفي وقت سابق، دانت منظمة هيومن رايتس ووتش اعتقال جماعة الحوثي موظفين أممين في صنعاء، وطالبت بإطلاق سراحهم والتوقف عن احتجاز الأشخاص تعسفا وإخفائهم قسرا.

 

واعتبرت المنظمة في بيان نشرته بموقعها الإلكتروني هذه الاعتقالات لا تشكل هجوما على حقوق هؤلاء الأفراد فحسب، بل تقوّض أيضا العمل الأساسي الحقوقي والإنساني في اليمن.

 

واعتبرت نيكو جعفرنيا الباحثة عن اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش إن هذه الاعتقالات تحدث في وقت لا يحصل فيه غالبية اليمنيين على ما يكفي من الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء.

 

ونقلت المنظمة عن أقارب بعض المحتجزين وزملاؤهم قولهم إن سلطات الحوثيين لم تكشف عن أماكن الأشخاص الذين اعتقلتهم ولم تسمح لهم بالتواصل مع أصحاب عملهم أو عائلاتهم.

 

وكشفت أن السلطات في صنعاء ترفض الكشف عن مكان المعتقلين، أو مصيرهم، معتبرا ذلك يمكن أن يرقى إلى مستوى الاختفاء القسري بموجب القانون الدولي.

 

وقالت إن الحوثيون احتجزوا زوج امرأة تعمل في منظمة يمنية في المجتمع المدني، وطفليها البالغين من العمر ثلاث سنوات وتسعة أشهر، معتبرة الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري للمدنيين انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.

 

وأشارت إلى أن سلطات الحوثيين داهمت منازل ومكاتب 10 موظفين على الأقل في مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في 6 يونيو/حزيران 2024، منهم تسعة موظفين أمميين على الأقل، واحتجزتهم في صنعاء، والحديدة، وصعدة، وعمران في اليمن، وتحتجزهم تعسفيا بسبب عملهم.

 

وقالت بأنه منذ بداية النزاع اليمني في 2014، أقدم الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء وجزء كبير من شمال اليمن، على إخفاء مئات المدنيين واحتجازهم تعسفا وتعذيبهم، ومنهم عاملون في الأمم المتحدة ووكالات غير حكومية.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الامم المتحدة دوجاريك اليمن مليشيا الحوثي انتهاكات الأمم المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

باحث أمريكي: سياسات وجبن غوتيرش تغذي ابتزاز الحوثيين

يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:

قال مركز دراسات أمريكي، يوم الجمعة، إن الأمين العام للأمم المتحدة يضع المنظمة الدولية ووكالاتها وموظفيها رهينة لدى جماعة الحوثيين في اليمن الذين يستمرون في اعتقال الموظفين اليمنيين الذين يعملون فيها داعياً إلى استقالته إلى جانب رئيسة برنامج الغذاء العالمي.

وقال مايكل روبين وهو الباحث في شؤون المنطقة والقريب من التوجه اليميني في الولايات المتحدة خلال مقال نشره في منتدى الشرق الأوسط (الأمريكي) يجب على الأمم المتحدة أن تتوقف عن كونها رهينة للحوثيين في اليمن ونقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها.

وهي دعوة دائماً ما كررتها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً منذ سنوات وتزايدت بعد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية من قِبل الولايات المتحدة شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

وأشار المقال في مركز الدراسات الأمريكي إلى مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 12 فبراير/شباط 2025، بإجراء تحقيق في وفاة عامل إغاثة في برنامج الغذاء العالمي، الذي قتل بعد أسابيع من اختطاف الحوثيين. كان هذا العامل سيبقى، وهو مواطن يمني يدعى أحمد باعلوي، على قيد الحياة اليوم لو لم يظهر غوتيريس جبنا وعدم كفاءة قاتلين.

وأضاف: لقد مر أكثر من عقد من الزمان منذ أن استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء. في حين حافظوا على قبضتهم الخانقة وسيطرة الإرهاب على المدينة، وفي الواقع، على جزء كبير من شمال اليمن، إلا أنهم لم يكسبوا الشرعية. انتقلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى عدن، العاصمة السابقة لجنوب اليمن وأكبر مدينة يمنية خارج سيطرة الحوثيين. بعد فترة وجيزة من احتلال الحوثيين لصنعاء، عين المجتمع الدولي عدن عاصمة مؤقتة لليمن. يعمل الرئيس اليمني من قصر معاشيق في منطقة كريتر في عدن. بينما تدير جمهورية إيران سفارة في صنعاء، فإن معظم الدول الأخرى إما أغلقت سفاراتها أو نقلت بعثاتها إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية أو أنشأت أماكن مؤقتة في عدن.

وتابع: لكن غوتيريس رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن حتى عندما بدأ زعماء الحوثيين في خطف عمال الأمم المتحدة ومعظمهم من المواطنين المحليين الذين يعملون لصالح وكالات الأمم المتحدة. في عام 2021، على سبيل المثال، اختطف الحوثيون موظفين يمنيين في مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى موظفين يمنيين يعملون في السفارة الأمريكية. ارتفع هذا العدد بشكل كبير في الصيف الماضي، بين مايو/أيار ويوليو/تموز 2024، حيث اختطف الحوثيون ما يصل إلى 72 من عمال الإغاثة. اختطف الحوثيون أحمد في 23 يناير/كانون الثاني 2025 مع سبعة من زملائه.

ولفت إلى أن الأمر “لم يقتصر الأمر على تعريض غوتيريس – ورئيسة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين – لموظفي الأمم المتحدة للخطر، لكنهم يقوضون أيضا برامج الأمم المتحدة من خلال السماح لوكالات الأمم المتحدة وموظفيها بأن يصبحوا رهائن لسلطات الحوثيين”.

وأشار إلى تفكير الحوثيين في اختطاف الموظفين في المنظمات الدولية بالقول: يدرك الحوثيون أنه إذا احتجزوا موظفي الأمم المتحدة كرهائن، وقتلوا رجالا مثل أحمد بين الحين والآخر، فإن الأمم المتحدة سترفض التحدث علنا عن انتهاكات الحوثيين أو تحويل المساعدات خوفا من التعرض لانتقام الحوثيين. من ناحية أخرى، إذا انتقلت مكاتب الأمم المتحدة إلى عدن، فيمكنها العمل بحرية.

“تغذية الابتزاز الحوثي ليس كفاءة ولا ضرورة. إنه جبن” قال مايكل روبين.

وقال: العمل في عدن لا يعني بالضرورة حرمان الخدمات في مناطق الحوثيين. فعندما حكم صدام حسين العراق، لم تعمل وكالات الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرة بغداد فحسب، بل أيضا في المناطق التي تديرها حكومة إقليم كردستان. ومع عودة الصراع إلى شرق الكونجو تمتد وكالات الأمم المتحدة على الخطوط الأمامية وتعمل في أجزاء من إقليم كيفو الشمالية التي تسيطر عليها حركة 23 مارس/آذار والمناطق المجاورة التي لا تزال تحت سيطرة كينشاسا.

وتابع: مع ذلك، فإن تصرفات غوتيريس أكثر ضررا. وبينما انتقل العمال الأجانب إلى عدن، ترك غوتيريس موظفين يمنيين وراءه للحوثيين ليستغلهم. أشار هو وماكين بشكل أساسي إلى أن حياة الموظفين اليمنيين كانت أقل قيمة بالنسبة للأمم المتحدة من أولئك الذين ينتمون إلى خلفية أوروبية أو أمريكية.

ويشير إلى أنه لو كان الأمين العام للأمم المتحدة قطع كل المساعدات عن الحوثيين مع احتجاز أول رهينة، لكان أوصل رسالة إلى الحوثيين “بعدم التسامح مع تكتيكاتهم. كما أنه كان سيؤذي الأمم المتحدة بقوة مع سياساتها الخاصة، ويربط وظائف الإدارة بالحكومة المعترف بها دوليا”

واختتم بالقول: الحوثيون هم المسؤولون وحدهم عن وفاة أحمد، لكن إهمال غوتيريس وماكين جعل عمل الحوثيين ممكنا. التصريحات الوحيدة التي يجب أن يصدرها قادة الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي هي استقالاتهم.

يمن مونيتور15 فبراير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الاتحاد الأوروبي يمدد عملياته في البحر الأحمر ضد الحوثيين مقالات ذات صلة الاتحاد الأوروبي يمدد عملياته في البحر الأحمر ضد الحوثيين 15 فبراير، 2025 تحذير ما قبل الانفجار الشعبي 14 فبراير، 2025 بعد تهديد إسرائيلي.. إيران تمنع طائرتين من إعادة رعايا لبنانيين لبلادهم 14 فبراير، 2025 السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا 14 فبراير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية “العليمي” يأمل من الاتحاد الأوروبي مضاعفة الدعم الإنساني والإنمائي والإقتصادي لليمن 14 فبراير، 2025 الأخبار الرئيسية باحث أمريكي: سياسات وجبن غوتيرش تغذي ابتزاز الحوثيين 15 فبراير، 2025 الاتحاد الأوروبي يمدد عملياته في البحر الأحمر ضد الحوثيين 15 فبراير، 2025 تحذير ما قبل الانفجار الشعبي 14 فبراير، 2025 بعد تهديد إسرائيلي.. إيران تمنع طائرتين من إعادة رعايا لبنانيين لبلادهم 14 فبراير، 2025 السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا 14 فبراير، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الاتحاد الأوروبي يمدد عملياته في البحر الأحمر ضد الحوثيين 15 فبراير، 2025 “العليمي” يأمل من الاتحاد الأوروبي مضاعفة الدعم الإنساني والإنمائي والإقتصادي لليمن 14 فبراير، 2025 اليمن يطالب بموقف أممي حازم إزاء انتهاكات الحوثيين بحق الأطفال وموظفي الإغاثة 14 فبراير، 2025 (وكالة).. مقتل قيادي سعودي بارز في تنظيم “القاعدة” شرقي اليمن 14 فبراير، 2025 “الأرصاد اليمني” يتوقع ارتفاع في درجات الحرارة مع بقاء الأجواء الباردة 14 فبراير، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 15 ℃ 24º - 13º 29% 1.23 كيلومتر/ساعة 24℃ السبت 24℃ الأحد 25℃ الأثنين 24℃ الثلاثاء 25℃ الأربعاء تصفح إيضاً باحث أمريكي: سياسات وجبن غوتيرش تغذي ابتزاز الحوثيين 15 فبراير، 2025 الاتحاد الأوروبي يمدد عملياته في البحر الأحمر ضد الحوثيين 15 فبراير، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬284 غير مصنف 24٬203 الأخبار الرئيسية 15٬715 عربي ودولي 7٬403 غزة 10 اخترنا لكم 7٬219 رياضة 2٬482 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬321 كتابات خاصة 2٬133 منوعات 2٬064 مجتمع 1٬882 تراجم وتحليلات 1٬884 ترجمة خاصة 135 تحليل 19 تقارير 1٬657 آراء ومواقف 1٬574 صحافة 1٬491 ميديا 1٬481 حقوق وحريات 1٬368 فكر وثقافة 928 تفاعل 828 فنون 492 الأرصاد 397 بورتريه 66 صورة وخبر 38 كاريكاتير 33 حصري 27 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 6 يناير، 2022 وفاة الممثلة المصرية مها أبو عوف عن 65 عاما أخر التعليقات موضوعي

ذهب غالي جدا...

موقع موضوعي

نعم يؤثر...

موقع موضوعي أكبر موقع عربي في العالم

ان لله وان اليه راجعون...

عبدالملك قاسم

اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...

جمال

اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...

مقالات مشابهة

  • وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات
  • مسؤول أممي كبير: وفاة موظف أممي في سجون الحوثيين لن يوقف عمل المنظمة في صنعاء
  • الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بنهب المساعدات واختطاف موظفيها
  • مليشيا الحوثي تفرض دورات طائفية إجبارية على المعلمات بصنعاء
  • صحيفة إماراتية: تصعيد الحوثيين واحتواء الأمم المتحدة انتهاكاتهم يهدد التهدئة في اليمن
  • باحث أمريكي: سياسات وجبن غوتيرش تغذي ابتزاز الحوثيين
  • معهد المشروع الأمريكي: الأمم المتحدة ومسؤولية التخلي عن موظفيها في مواجهة ابتزاز الحوثيين
  • مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
  • إيران تنفي تصريحات واشنطن بشأن دعم الحوثيين وتقول إنها تدعم الاستقرار والحل السياسي في اليمن
  • تقرير: الحوثيون في اليمن يخرجون من حرب غزة أكثر جرأة.. من الصعب هزيمتهم (ترجمة خاصة)