"هيئة البث الإسرائيلية": حماس تغير تكتيكاتها القتالية وقياداتها الميدانية الأولى في غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" أن حركة "حماس" أجرت تغييرات في تكتيكاتها العسكرية و"أوكلت قيادة المعارك في الجزء الشمالي من القطاع لقائد لواء غزة، والجزء الجنوبي لمحمد السنوار".
وأشارت "مكان" في تقرير لها إلى أن هذه الإجراءات تعتبر بمثابة تغييرات في صف قيادات الحركة الفلسطينية.
واعتبرت أنه "في أعقاب عمليات التصفية التي نالت من عدد من قيادات "حماس" خلال الأشهر الأخيرة الماضية، عمدت الحركة الفلسطينية إلى تقسيم قطاع غزة لقسمين: شمال وجنوب".
وذكر مصدران في قطاع غزة مطلعان على التفاصيل أنه "على ضوء التقسيم الجديد للقطاع، أصبح قائد شمالي القطاع هو عز الدين حداد، قائد لواء غزة".
وأشارت المصادر إلى أن "حداد، الذي صعد من القاع في لواء غزة وشغل منصب قائد سرية وكتيبة ولواء، تم تكليفه بمسؤولية كامل شمال قطاع غزة، لاستعادة قدرات حماس في الشمال أيضا".
واعتبرت المصادر أن "الترميم الذي ظهر على شكل عودة عناصر "حماس" إلى جباليا أدى إلى إطلاق عملية للجيش الإسرائيلي هناك".
أما من يواصل قيادة الجزء الجنوبي من القطاع فهو "محمد السنوار الذي يتولى القيادة منذ اغتيال مروان عيسى".
المصدر: "هيئة البث الإسرائيلية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح قطاع غزة كتائب القسام نساء هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام وفيات يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
استعدادات في قطاع غزة لتسليم جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين
رصدت كاميرا “القاهرة الإخبارية” الاستعدادات لتسليم جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين بغزة.
وفي وقت سابق، أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة تواصل السعي لإنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق بجميع تفاصيله، رغم ما يواجهونه من تعنت من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لتقويض أي خطوات نحو تحقيق التفاهمات.
وشدد القانوع على أن إدارة قطاع غزة هي مسألة فلسطينية بحتة، وأن حماس لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي أو أي طرف آخر بالتدخل في الشئون الداخلية للقطاع أو التأثير في قراراته السيادية.
وأشار إلى أن شروط الاحتلال بنزع سلاح المقاومة وإبعاد القادة تعتبر مرفوضة تمامًا من قبل حركة حماس، قائلاً إنه لا يمكن الموافقة على أي مطلب يهدد حقوق الشعب الفلسطيني أو يقوّض من قدرات المقاومة، قبل المضي في المرحلة الثانية من التفاهمات.