الركراكي: زياش ودياز يحتاجان الوقت للتجانس ومتأكد من ذلك مستقبلا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
قال المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي إن أداء اللاعبين تأثر بالعياء كوننا نلعب في نهاية موسم، لهذا أهنئ اللاعبين على الفوز على منتخب زامبيا.
وأبرز الركراكي في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، إن المهم هو نقاط المباراة، مشيرا إلى أن الخصم عذب المنتخب في الدقائق الأخيرة بعد تسجيله الهدف.
وعن ردة الفعل لزياش والنصيري بعد تغييرهما، قال الركراكي إنه أمر جيد بالنسبة له، لأنه يبين مدى تنافسيتهما، وحبهما تقديم كل ما في جعبتهما للمنتخب.
وأضاف أن المنتخب كان في حاجة مهاجم آخر لذلك غير النصيري بالكعبي وزياش برحيمي، مشيرا إلى أن النصيري دخل في المباراة جيدا، واصطاد ضربة جزاء مؤكدا أن الأهم هو المنتخب.
وعن زياش ودياز أكد أن اللاعبين يحتاجان الوقت للتجانس للتوازن أكثر، مشيرا أن لاعبين بمهاراتهما ربما ينسجمان وربما تقع بينهما مشاكل تقنية، ولكنه متأكد أن المستقبل سيحمل تجانسا أكبر بينهما.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصدر للمستقلة..الاتحاد العراقي يخاطب الجزيرة الإماراتي للتعاقد مع الحسين عموتة
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية، كشف مصدر خاص للمستقلة، أن الاتحاد العراقي لكرة القدم أرسل اليوم خطاباً رسمياً إلى نادي الجزيرة الإماراتي، يطلب فيه التعاقد مع المدرب المغربي الحسين عموتة، المدير الفني الحالي للفريق. المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد، بل أكد المصدر أن الاتحاد العراقي أبدى استعداده التام لدفع قيمة الشرط الجزائي الموجود في عقد المدرب مع النادي الإماراتي.
التحرك المفاجئ يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة: لماذا اختار الاتحاد عموتة في هذا التوقيت؟ وهل هي إشارة لفقدان الثقة في المدرب الحالي للمنتخب؟ أم أن الأداء الأخير للمنتخب العراقي، خصوصاً بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية، دفع المسؤولين لاتخاذ قرارات أكثر جرأة؟
الحسين عموتة ليس غريباً عن الساحة العربية، فهو يمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات مع أندية ومنتخبات عربية، أبرزها قيادته لمنتخب المغرب المحلي للفوز بكأس أمم أفريقيا للمحليين. لكن انتقاله المحتمل إلى المنتخب العراقي قد يشعل أزمة مع نادي الجزيرة، الذي لا يبدو مستعداً للتخلي عن مدربه في منتصف الموسم.
الجماهير العراقية انقسمت بين مؤيد لهذه الخطوة بوصفها محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبين معارض يرى أن تغيير المدرب لن يكون الحل السحري لمشاكل المنتخب التي تتجاوز الجهاز الفني.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال الأهم: هل سيتحقق هذا السيناريو الجريء ويتم التعاقد فعلياً مع عموتة؟ أم أن الضغوط الإماراتية والعقبات القانونية ستعرقل هذا المشروع؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة