ماكرون يسعى لوضع لمسات أخيرة على تحالف لإرسال مدربين إلى كييف وزيلينسكي يحذر من مفترق طرق
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يريد "وضع اللمسات الأخيرة على تحالف" الدول المستعدة لإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا، مشيرا إلى قرب البدء بعملية تدريب طيارين أوكرانيين.
إقرأ المزيد ماكرون يعلن عزمه تسليم كييف مقاتلات وتدريب 4.5 ألف جندي أوكرانيوقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي في قصر الإليزيه، أمس الجمعة: "الكثير من شركائنا أعطوا موافقتهم بالفعل" و"سنستغل الأيام المقبلة لوضع اللمسات النهائية على التحالف"، معتبرا أن هذا الطلب المقدم من أوكرانيا "مشروع".
وأضاف أن الأوكرانيين "عبروا صراحة عن احتياجاتهم لسبب بسيط" ألا وهو أنهم في صدد "التعبئة بقوة شديدة" وسيتعين عليهم "تدريب عشرات آلاف الجنود"، وهو أمر "أكثر عملية على الأراضي الأوكرانية".
من جهته دعا زيلينسكي الغرب إلى بذل مزيد من الجهد لتحقيق سلام عادل في أوكرانيا، معربا في الوقت ذاته عن ثقته في أن "كييف ستخرج منتصرة من هذه المعركة التي تمر أمام مفترق طرق".
ولا تنشر فرنسا رسميا حاليا عسكريين يساعدون أو يدربون القوات الأوكرانية في أوكرانيا، لكن كييف قالت الأسبوع الماضي إنها تجري "محادثات" مع باريس بهذا الشأن.
وقالت روسيا الثلاثاء إنها ستعتبر أي مدربين أجانب يرسلون إلى أوكرانيا "أهدافا مشروعة" لضرباتها.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري بيسكوف فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
تشهد «خليجي 26» الظهور الأول لخمسة مدربين، إذ لم يسبق لأي منهم خوض الكأس الخليجية من قبل، ويأتي على رأسهم الإسباني لويس جارسيا، الذي يواجه تحدياً صعباً جداً مع منتخب قطر، إذ يقود «العنابي» في البطولة بعد 10 أيام فقط من توليه مهمته التدريبية، خلفاً لمواطنه ماركيز، ويعد جارسيا أحدث الوجوه المنضمة إلى تدريب المنتخبات الخليجية على الإطلاق.
وبتوليه مهمة تدريب منتخب الكويت في يوليو الماضي، يظهر خوان أنطونيو بيتزي للمرة الأولى في كأس الخليج العربي، بعد 158 يوماً من توليه قيادة «الأزرق»، علماً أنه كان يدرب المنتخب السعودي الأول خلال إقامة البطولة في عام 2017، لكن الاتحاد السعودي قرر عدم المشاركة بأغلب اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة لمجموعة مختارة من المواهب والشباب تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونو يوريتشيتش، المسؤول عنهم وقتها.
وبالطبع، سيكون البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، أحد المنضمين لقائمة «سنة أولى خليجي»، بعد 531 يوماً، مرت منذ بداية عهده التدريبي مع «الأبيض» في يوليو 2023، وكذلك الوضع مع مدرب البحرين، الكرواتي دراجان تالايتش، الذي بدأ مسيرته مع «الأحمر» في فبراير الماضي، قبل 305 أيام، في حين يظهر أيضاً الجزائري نور الدين ولد علي، مع منتخب اليمن، الذي تولى قيادته الفنية في يناير من العام الجاري، منذ 328 يوماً.
ورغم أن المدرب الوطني، رشيد جابر، تولى مهمة تدريب منتخب عُمان قبل 93 يوماً فقط، في سبتمبر الماضي، إلا أنه سبق له الظهور في كأس الخليج، قبل سنوات طويلة، عندما قاد «الأحمر» في بطولة «خليجي 15» عام 2002، والطريف أنه رحل عن تدريب المنتخب قبل انطلاق الكأس الخليجية الـ13 عام 1996، التي استضافتها بلاده.
كما أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي، تمنحه فرصة الظهور الثاني هو الآخر في كأس الخليج، حيث سبق له قيادة «الأخضر» في «خليجي 24» عام 2019، واكتفى بالوصافة بعد خسارة النهائي أمام البحرين، والغريب أنه ترك مهمة تدريب السعودية في «خليجي 25» التالية في عام 2023، إلى المدرب سعد الشهري، بعد قرار الفرنسي بعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول، والاكتفاء بمجموعة من الشباب و«الرديف» وقتها.
وسيكون مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، هو الآخر على موعد مع الظهور الثاني في بطولات كأس الخليج، وهو المدير الفني الوحيد المُستمر منذ «خليجي 25»، التي حصد لقبها مع «أسود الرافدين»، لكنه غيّر في التشكيلة المُختارة لخوض البطولة، نظراً لاستمرار الدوري العراقي، وكذلك غياب بعض العناصر الأساسية التي ساعدته في الوصول إلى وضع متميز في تصفيات كأس العالم 2026، حيث استعان ببعض الأسماء الشابة والوجوه الجديدة لخوض «خليجي 26».