صادرات مصر الزراعية تتجاوز 2.6 مليار دولار منذ بداية 2024.. خبراء: هذه الزيادة تعكس نجاح القطاع والقدرة على المنافسة عالميًا.. والتطور التكنولوجي كلمة السر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعتبر القطاع الزراعي من أهم القطاعات في اقتصاد مصر، حيث يلعب دورًا حيويًا في توفير الغذاء للمواطنين ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تصدير المنتجات الزراعية.
وفي هذا السياق، أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن تحقيق نجاحات كبيرة في مجال الصادرات الزراعية، حيث تجاوز إجمالي الصادرات منذ بداية العام 4.
وتعزى هذه الزيادة إلى عدة عوامل، منها إطلاق مشروعات زراعية عملاقة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي ساهمت في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وتوليد فائضا يمكن تصديره لدعم الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي. كما تلقت القطاعات الزراعية دعمًا من الحكومة من خلال تطوير منظومة الحجر الزراعي وفتح أسواق جديدة للصادرات.
ومن بين المنتجات الرئيسية التي شهدت زيادة في الصادرات تشمل الموالح، البطاطس، البصل، البطاطا، الرمان، الثوم، الفراولة، الفاصوليا، الجوافة، الطماطم، والعنب. وتأتي الموالح في مقدمة الصادرات بإجمالي يقارب المليون و978 ألف طن، تليها البطاطس الطازجة والبصل.
بهذه الطريقة، تظهر النتائج الإيجابية للجهود المبذولة في تطوير القطاع الزراعي في مصر، مما يعزز دوره في دعم الاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي والمساهمة في توفير فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، تعتبر الصادرات الزراعية أحد العوامل الرئيسية في تعزيز الاقتصاد لمصر وتعزيز دور القطاع الزراعي في التنمية المستدامة، وأوضح محمود، تعكس الزيادة في حجم الصادرات الزراعية نجاحات القطاع وقدرته على المنافسة على الصعيد العالمي.
وأضاف "محمود" أن هناك دول عديدة تسعى إلى تعزيز قدراتها التصديرية في هذا القطاع من خلال تطوير البنية التحتية وتبني سياسات تشجيعية للمزارعين والشركات الزراعية، خاصة وأن هناك بلدان عديدة يكون اعتمادها الأول على الزراع.
وفي نفس السياق يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، أن هناك عدة أسباب أدت إلى إرتفاع الصادرات الزراعية من بين تلك الأسباب تطور التكنولوجيا الزراعية حيث شهدت مصر في الآونة الأخيرة تطور كبير في استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة مما يعمل على زيادة يزيد كفاءة الإنتاج وجودة المحاصيل، مما يجعلها تنافس دول عديدة على الصعيد العالمي.
وأضاف أبو صدام، هناك سياسة جديدة تتبعها الدولة المصرية مثل دعم الزراعة الفلاح والاعتماد على الري الحديث واستنباط أصناف جديدة من التقاوي، وتوفير التسهيلات الضريبية، وتقديم المساعدات المالية للمزارعين مما أثر بالإيجاب على تحسين الاقتصاد المحلي وزيادة الدخل القومي وتحسين ميزان المدفوعات، إلى جانب توفير فرص عمل للمزارعين والعمال في مختلف مراحل الإنتاج والتصدير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزراعة الصادرات الزراعية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الرئيس عبدالفتاح السيسي نقيب الفلاحين صادرات مصر الزراعية التطور التكنولوجي الصادرات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، استعدادها لزيادة مساعداتها إلى غزة على الفور بشرط حصولها على ضمانات بالوصول إلى جميع السكان الفلسطينيين في كل أنحاء القطاع، حيث دُمّرت البنى التحتية الصحية إلى حدّ كبير أو تضررت.
وقالت المنظمة، في بيان، إنه "من الضروري إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات"، مشيرة إلى احتياجها لظروف ميدانية تسمح بالوصول المنتظم إلى سكان غزة، وتدفق المساعدات عبر الحدود والطرق السالكة برمتها، ورفع القيود المفروضة على دخول المنتجات الأساسية إلى القطاع، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت أن "التحديات الصحية هائلة"، وقدّرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة إلى "أكثر من 10 مليارات دولار" لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن "الرعاية الصحية المتخصصة شبه غير متوفرة، وعمليات الإجلاء الطبي إلى الخارج بطيئة جدًا. لقد زاد تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير، وازدادت حالات سوء التغذية، وما زال خطر المجاعة قائمًا".
وذكّرت منظمة الصحة العالمية أيضًا بأن فقط نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى ما زال يعمل جزئيًا.
وقالت المنظمة إن "كل المستشفيات تقريبًا تضررت أو دُمرت جزئيًا، و38% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل"، مُقدرة أن ربع المصابين أي نحو 30 ألف جريح يعانون إصابات تحتاج إلى عناية دائمة.
وأضافت أن نحو 12 ألف شخص بحاجة إلى أن يتم إجلاؤهم فورًا لتلقي العلاج خارج القطاع.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في الحادية عشرة صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.