صرح عضو مجلس النواب الأمريكي توماس ميسي بأن الولايات المتحدة "تطلق النار على قدميها" من خلال فرض العقوبات على دول أخرى بما فيها روسيا.

إقرأ المزيد "نيويورك تايمز": مصادرة الأصول الروسية ستلحق ضررا بالغا بالولايات المتحدة

وقال ميسي في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: "في لحظة ما ستتوقف (الدول الأخرى) عن استخدام الدولار الأمريكي كعملة احتياطية.

رأيت مقابلتك مع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين... وقال الحقيقة التي تنحصر في أنه قبل فرض العقوبات على روسيا كان 70% من كل تحولاتها بالدولار الأمريكي وبعد فرضها انخفض هذا المؤشر إلى أقل من 20%. والمفارقة هي أننا مع كل هذه العقوبات نطلق النار على قدمينا".

كما وصف خطط الإدارة الأمريكية لمصادرة الأصول الروسية المجمدة بأنها غير أخلاقية، موضحا: "هذه سرقة. وهذا أمر غير أخلاقي. ولكن حتى إذا لم تهتم بأخلاق أو عدم أخلاقية هذا الإجراء، فإنه قصير النظر".

من جانبه عبر تاكر كارلسون عن ثقته بأن واشنطن من خلال أعمالها "ترسل (للعالم) إشارة واضحة على أن الدولار ليس عملة آمنة". وأضاف: "إن الدولار هو عملة احتياطية لأنه ملاذ آمن، ولأننا (الولايات المتحدة) بلد مستقر ولا ننوي استخدام الدولار كسلاح وبالتالي إطلاق النار على أنفسنا. ولكن فجأة نفعل ذلك".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الدولار الأمريكي الكونغرس الأمريكي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا النار على

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟

 

أظهرت دراسة نشرت الجمعة أن أوروبا يتعين عليها إنفاق نحو 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار) سنويا في استثمارات دفاعية لتأمين نفسها دون دعم من الولايات المتحدة، وهو مبلغ يمكن للكتلة أن تتحمله بفضل قوتها الاقتصادية.

وأشارت الدراسة التي أعدها معهد بروجل للأبحاث ومعهد كيل للاقتصاد العالمي إلى أن ذلك الإنفاق الذي يعادل 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي سيسمح لأوروبا بإعداد نحو 300 ألف جندي للدفاع عن نفسها ضد روسيا.

ودعت الدراسة إلى التنسيق على نحو أفضل وأجراء عمليات شراء مشتركة، مشيرة إلى أن تنسيق الأمور الدفاعية بين جيوش التكتل لا يزال يمثل تحديا كبيرا رغم القدرات المالية لأوروبا.

وتعرضت أغلب الدول الأوروبية لضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتعزيز قدراتها العسكرية، كما حذر وزير الدفاع الأمريكي الأسبوع الماضي أوروبا من التعامل مع الولايات المتحدة على أنها “ساذجة” عبر جعلها مسؤولة عن الدفاع عنها.

واقترحت الدراسة زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى ما يعادل أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، من اثنين بالمئة حاليا. وأوضحت أن نصف المبلغ يمكن تمويله عبر ديون أوروبية مشتركة واستخدامه في مشتريات جماعية، كما يمكن تخصيص النصف الآخر عبر ميزانيات الدول.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة جونترام وولف في بيان “من الناحية الاقتصادية، هذا أمر يمكن القيام به… وهو أقل بكثير مما كان يتعين جمعه للتغلب على أزمة جائحة كوفيد على سبيل المثال

 

مقالات مشابهة

  • روبيو يدعو الأمم المتحدة لتأييد مشروع قرار أمريكي "بسيط" بشأن أوكرانيا
  • سيناتور أمريكي يتهم كينيا بدعم قوات الدعم السريع رغم ارتكابها “إبادة جماعية” في السودان
  • إعلام أمريكي يرجح توقيع واشنطن وكييف اتفاقية المعادن النادرة خلال ساعات
  • هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
  • واشنطن تلمّح إلى تخفيف العقوبات عن روسيا
  • فيديو | محمد القرقاوي لتاكر كارلسون: هذه قصة أمتنا
  • سيناتور أمريكي يكشف الموعد المحتمل لإنهاء حرب أوكرانيا
  • التحول في الموقف الأمريكي: لماذا هاجم ترامب الرئيس الأوكراني زيلينسكي؟
  • المالية النيابية: العقوبات الأمريكية ستفاقم أزمة الدولار.. ولا يوجد خطة حكومية
  • واشنطن تبلغ أوروبا ببقاء «العقوبات ضد روسيا» حتّى حلّ الأزمة الأوكرانية.. و«كالاس» مستاءة!