تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتزايد الضغوط على السلطات الإسرائيلية للتعامل بجدية مع ملف الرهائن لدى المقاومة الفلسطينية حماس فى قطاع غزة. 

ويعبّر الشارع الإسرائيلى عن استيائه من التأخر فى استرجاع المحتجزين، مما يضع الحكومة فى مأزق يتطلب حلًا عاجلًا وفعّالًا لتهدئة الأوضاع وتجنب تصاعد الصراع.

وتواصل أهالى الرهائن الاحتجاجات العارمة فى الشوارع الإسرائيلية، حيث خرجت مئات الأشخاص للتنديد بتعثر الجهود الحكومية فى استرجاع الأسرى والمحتجزين، ويطالب المتظاهرون بضرورة العمل الفورى لضمان عودة الأسرى بأمان إلى ديارهم.

فى هذا السياق، تظهر استطلاعات الرأى تباينًا حادًا بين المواطنين الإسرائيليين والسلطة الحاكمة، حول الأولويات والتدابير المتخذة للتعامل مع هذه الأزمة المتفاقمة. وفق لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

أجرى معهد الديمقراطية الإسرائيلى فى يناير، استطلاعًا للرأى حول أولويات الجمهور بشأن إطلاق سراح الرهائن والإطاحة بحماس.

وأظهرت النتائج أن ٥١٪ من المشاركين يرون أن إنقاذ الرهائن هو الأولوية القصوى، بينما اعتبر أكثر من الثلث أن الإطاحة بحماس هى الأهم، و١٣٪ لم يحسموا رأيهم.

وفى استطلاع آخر أجرته مجموعة الأبحاث الأكاديمية  " آكورد"  فى أبريل، أعطى العامة الأولوية لعودة الرهائن بفارق كبير عن أى قضية أخرى.

وبحلول أواخر مايو، أظهر استطلاع أجرته القناة ١٢ أن ٦٤٪ من الإسرائيليين يرون أن إطلاق سراح الرهائن هو الهدف الأساسى فى الحرب، مقارنة بـ٣٠٪ فقط يرون أن هزيمة حماس هى الأهم.

وجدت "آكورد" وفى أوائل مارس، أن ثلثى الإسرائيليين يدعمون إطلاق سراح جميع الرهائن مقابل وقف طويل للقتال. وعندما طُلب منهم الاختيار بين إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب تمامًا، انقسمت الآراء بالتساوى تقريبًا: ٤٢٪ يؤيدون و٤٢٪ يعارضون، بينما ١٦-١٧٪ لم يحددوا موقفهم.
وأظهرت استطلاعات الرأى اللاحقة استمرار تفضيل الجمهور لإطلاق سراح الرهائن، وفى أواخر أبريل، سأل استطلاع أجرته هيئة الإذاعة العامة “كان” عن اتفاق للإفراج عن ٣٠ رهينة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ٤٠ يومًا والإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين، وأيده ٥٤٪ من الإسرائيليين.

بينما عارضه ربعهم فقط. وعند سؤالهم عن إطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب تمامًا، أيد ٤٧٪ هذه الصفقة، وعارضها أقل من الثلث (٣٢٪)، فيما لم يعط خمس الجمهور إجابة.

أظهرت الدراسات فى مايو، أن أغلبية الإسرائيليين يفضلون التفاوض على إنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن. استطلاع صحيفة معاريف فى أوائل مايو أظهر أن ٥٤٪ يرون صفقة إطلاق سراح الرهائن أكثر أهمية من عملية عسكرية كبيرة فى رفح (٣٨٪). وأكد معهد الديمقراطية الإسرائيلى فى استطلاع مشابه أن ٦٢٪ يرون أن إطلاق سراح الرهائن يجب أن يكون الأولوية القصوى للحكومة، مقابل عملية رفح.

وفى الشهر ذاته، أظهر استطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن ٥٦٪ من اليهود و٨٩٪ من المواطنين العرب الفلسطينيين يفضلون إطلاق سراح الرهائن.

كما أظهرت النتائج أن النساء اليهوديات يعطين أولوية أكبر لإطلاق سراح الرهائن بنسبة ٦٤٪ مقابل ٤٩٪ بين الرجال. ومع ذلك، فإن الحكومة التى تدعم الحكم الديكتاتورى وترفض الديمقراطية، لم تكن مهتمة برفاهية المرأة ولا بآراء الغالبية العظمى من النساء.

وأظهر استطلاع القناة ١٢ فى أواخر مايو أن ٤٤٪ من الإسرائيليين يلومون حماس على عدم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن، بينما يلوم ٢٢٪ الحكومة الإسرائيلية. 

وأشار نفس الاستطلاع إلى أن حوالى ٣٠٪ يلقون اللوم على كلا الجانبين بالتساوي، مما يعنى أن أكثر من نصف الإسرائيليين يلقون باللوم على إسرائيل بشكل مباشر أو مشترك مع حماس.

كما أظهر الاستطلاع ذاته، أن ٦٧٪ من الجمهور يعتقدون أن الحكومة لا تبذل جهدًا كافيًا لإطلاق سراح الرهائن، ونصف هؤلاء من مؤيدى حزب نتنياهو أو حلفائه، مما يشير إلى تزايد الضغوط على الحكومة لإيجاد حل للأزمة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس إسرائيل فلسطين الأسرى المحتجزين الشارع الإسرائيلي الرهائن الاحتلال لإطلاق سراح الرهائن إطلاق سراح الرهائن یرون أن

إقرأ أيضاً:

غزة تتنفس الصعداء بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. ما حال الشارع الإسرائيلي؟

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ رسميا منذ قليل يعني انسحاب بعض القوات المتمركزة من غزة، وبالتالي توقف القصف المدفعي والغارات الجوية.     

إيقاف عدّاد شلال الدمار في قطاع غزة

وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنّ عداد شلال الدماء في قطاع غزة توقف بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، مشيرة إلى أنّ هناك انعكاس في آراء الشارع الإسرائيلي ما بين مؤيد ومعارض لهذه الصفقة، إذ أن هناك بعض الأصوات اليمينية المتطرفة التي تُرجمت على أرض الواقع في إغلاق محاور طرق رئيسية في مدينة القدس مساء أمس، وكذلك اشتباكات بينهم وبين شرطة الاحتلال؛ لرفضهم تمرير صفقة التبادل.       

مشاهد السعادة والفرحة تغمر الشارع الفلسطيني

وتابعت: «هناك فرحة وسعادة عارمة تغمر الشارع الفلسطيني بمشاعر مختلطة بالأمل من تحول الاتفاق إلى وضع دائم، كما أن هناك أسرى مقدسيين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس».      

وأذاعت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «وقف إطلاق النار.. سكان قطاع غزة يلتقطون أنفاسهم بعد حرب استمرت نحو 15 شهرا»، ذكرت خلاله إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عام و3 أشهر لم يتردد فيها الاحتلال الإسرائيلي عن فعل كل الانتهاكات من قتل وتدمير وقصف للمرضى وأسر للأطباء، بينما كان «الفيتو» مشاركا في جلد الضحية بجانب الجلاد.

وأشار التقرير إلى أنه «الآن بعد نجاح الوساطة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يبدأ سكان قطاع غزة في لملمة جراحهم التي لن يمحوها الزمن، مستذكرين فقد الأحبة وأهوال العدوان، يتفقدون أطلال منازلهم، متطلعين إلى تلمس نسائم الأمن بعد الخوف، والسلم بعد الحرب، وإعادة الإعمار بعد التخريب والدمار».

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن موعد استقالته ويكشف السبب
  • إعلان موعد الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين في غزة
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.. بدأت منذ الستينيات
  • مكتب إعلام الأسرى: الاحتلال يعلن عن قائمة تضم 90 اسمًا من النساء والأطفال قريبًا
  • غزة تتنفس الصعداء بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. ما حال الشارع الإسرائيلي؟
  • صحيفة عبرية تكشف موعد إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن.. وتهديد لوزير الخارجية الإسرائيلي
  • بالتواريخ والأرقام.. أول صفقة تبادل أسرى كانت في 1968 وأكبرها سجلتها "فتح" بتحرير 4700 معتقل منذ 1965
  • مكتب نتنياهو: إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بعد الساعة الرابعة مساء اليوم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنواصل الهجمات ما دامت حماس لم تف بالتزاماتها
  • الهدنة مع حماس| إطلاق سراح 737 أسيرًا فلسطينيًا في المرحلة الأولى.. واستشهاد 110 بغزة منذ الإعلان عن الاتفاق