روسيا.. سفينة ثالثة من أسرة سفن صيد السلطعون تنزل في البحر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شهد مصنع " أونيغا" لبناء وإصلاح السفن إنزال سفينة صيد السلطعون الثالثة "كابتن فيرسوف"من مشروع CCa5712LS في البحر
وهي صائدة السلطعون الثالثة في أسرة السفن ، والتي يتم بناؤها في المصنع بطلب من شركة "كراب " الروسية في المرحلة الأولى من تفعيل حصص الاستثمار.
إقرأ المزيد روسيا تختبر منظومة جديدة تعتمد القوارب المسيّرة لإجراء الأبحاث المائيةتم تصميم السفينة لصيد ونقل السلطعون الحي.
وتم تجهيز سفن صيد السلطعون من أسرة جديدة بأنظمة التشغيل الآلي والتحكم الرقمي في العمليات التكنولوجية.
يذكر أن سفينة الصيد الجديدة ستستخدم في بحار منطقة الشرق الأقصى الروسي.
المصدر:Karel mk.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيئة مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
محكمة باليرمو تبرئ ماتيو سالفيني من تهم منع إنزال المهاجرين على سفينة Open Arms
برأت محكمة باليرمو وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني من التهم المنسوبة إليه في القضية المعروفة بقضية سفينة Open Arms، التي كانت قد احتجزت 147 مهاجراً في البحر لمدة 19 يوماً في صيف 2019. أشار القضاة إلى أن التهم التي وُجهت ضد سالفيني، والتي تتضمن احتجاز أشخاص دون وجه حق ورفض تنفيذ الأوامر، لا تقوم على أساس قانوني.
وتعود القضية إلى أغسطس 2019، عندما كان سالفيني يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة رئيس الوزراء آنذاك جوزيبي كونتي، حيث كان قد منع دخول السفينة التابعة لمنظمة Open Arms إلى ميناء لامبيدوزا الإيطالي رغم أنها كانت تحمل 147 مهاجراً، من بينهم 27 قاصراً.
في سياق المحاكمة، طالب الادعاء بحكم بالسجن لمدة ست سنوات ضد سالفيني، بينما طالبت بعض الأطراف المدنية بتعويضات تقدر بمليون يورو عن الأضرار التي لحقت بالضحايا.
المثير للاهتمام أن تبرئة سالفيني من هذه التهم جاءت وسط تصفيق حار من مؤيديه في المحكمة، الذين أبدوا دعمهم الكبير له. كما عبر سالفيني عن ارتياحه، قائلاً إنه كان واثقاً من براءته.
من جهة أخرى، عبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن دعمه لسالفيني في تغريدة له، حيث اعتبر أنه "فعل الصواب" في التعامل مع أزمة المهاجرين.
تجدر الإشارة إلى أن الحادثة التي أدت إلى هذه المحاكمة قد أثارت العديد من الجدل في إيطاليا وأوروبا، حيث تناولت نقاشات حادة حول السياسات المتعلقة بالمهاجرين و حقوق الإنسان.
باختصار، تمثل هذه البراءة انتصاراً كبيراً بالنسبة لسالفيني، الذي ظل مؤمناً بموقفه بشأن غلق الموانئ أمام سفن الإنقاذ الإنسانية، رغم الضغوط القانونية والسياسية التي تعرض لها خلال هذه القضية.