روسيا – تاق برس – قال وزير المالية السوداني والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم، إنّ بلاده تملك ما يكفيها من الحبوب، نافيًا وجود أيّ مجاعة.
وكشف جبريل إبراهيم في مؤتمرٍ بطرسبرغ في روسيا، عن صعوباتٍ تواجه حكومته في توصيل الحبوب إلى عدّة مناطق في السودان بسبب الحرب.
وأشار إلى أنّ السودان يملك ملايين الهكتارات الصالحة للزراعة، ويحتاج إلى الاستقرار السياسي للاستفادة من هذه الإمكانات.
وأوضح جبريل أنّ السودان في حاجة إلى شركاء اقتصاديين لدعم عجلة الإنتاج، والتكنولوجيا لتسهم في تقليل الزمن وزيادة الإنتاجية وتحسين حساب التوقعات في المستقبل.
وأضاف”إذا توّفرت الشراكة الاقتصادية المناسبة، ستتغيّر كثير من المعادلات في المنطقة، ونحن على ثقة بأنّ السودان يمكن أن يزوِّد أفريقيا بالغذاء”.
وأعلن إبراهيم عن حاجة بلاده لشركاء من دول البريكس ذات الخبرة في إنتاج القمح والسكر.
وأردف” لدينا تجارب سابقة ناجحة مع البرازيل وهذه الشراكات يمكن أن تحقق فوائد كبرى وستغير من طبيعة الإنتاج وستحقق الاكتفاء المطلوب”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
اتقي الله في شيبتك يا حاجة.. شمس البارودي تدخل في مشادة عنيفة مع متابعة
تصدر اسم الفنانة شمس البارودي التريند ومحركات البحث المختلفة، بسبب مشادة بينها وبين متابعة لها عبر صفحتها على فيس بوك.
أعادت الفنانة شمس البارودي نشر مقطع فيديو قديم عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك بعنوان «حسن يوسف يصف جسم شمس البارودي»، وظهرت على صورة الفيديو بدون حجاب، مما جعل إحدى المتابعات تعلق على الفيديو: «اتقي الله في شيبتك يا حجة شمس».
وخرجت شمس البارودي عن صمتها وردت عليها قائلة: «والله أنا اتقي الله وأحسبن عليكي وانصحك ماتبصيش في المراية كتير».
شمس البارودي وحسن يوسف:
نشرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عبر صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» منشورا لأول مرة بعد وفاة زوجها الفنان حسن يوسف.
وقالت شمس البارودي: أحاول بكل ما أؤتيت بيقين وإيمان أن أصبر أحمد الله وأرضى بقضائه، وأتصبر إلا أنى أذرف الدموع، بدون توقف ذكريات حياتية في كل السكنات واللحظات أعتذر لمن حولي، لا أعلم ما هذا الضعف والوهن الروحى استغفر الله، وأدعوه ثبت يقينى وارزقني لحظات الصدمة الأولى وساعات وأيام مابعدها، إلا أن مرور الوقت يزلزلني حزنا علي فراق فلذة كبدى عبدالله وونس عمرى وسندى وأمانى بعد الله شريكي في أنفاسي وخلجات نفسي وكل لحظات ايامى وعمرى حبيبي زوجي يحيط بي في معظم الأوقات ابنائي وشقيقاتى وشقيقة حبيبي وبناتها وصديقاتي محاولين اخراجى من فجيعة الفراق ولوعة الحزن أجاريهم حتي اختلى بنفسي، فأجهش ببكاء يرجرج أحشائي وثنايا صدرى بكاء لم أعهده من قبل.
وتابعت شمس الباروي: فما هذا الحزن الذي تعدى صبري واحتسابي، فيزلزلنى ولايتوقف إلا ويدمرنى، يعلم أحبابي فينهرونى وينصحونى مناعتك ستنهار، توقفى عن تدمير صحتك بهذا الحزن، احلف لهم والله مالي سيطرة علي نفسي، وكأن جماح الحزن تفلت من عقالها المغلفة بالصبر والرضي والإيمان، فتتمرد علي، فأردد سامحنى يارب سامحنى ياالله، سامحنى لضعفى وهوان يقيني في مصيبتى، وادعوه يارب أحفظ لى فلذات كبدى، وقوني حتى أكمل مسيرة حبيبي، فأتم ما تركه لهم لإسعادهم، وتأمين ما أراده لهم بعون الله وتوفيقه، افتقدك ياحبيبي، افتقد حنانك وعطاءك، أفتقد واحة الأمان ألتى احييتنا فيها، افتقد وجودك ونصحك ورأيك، افتقد جلوسي بجوارك تلف زراعك علي كتفي تبثنى حبك ونصحك ورأيك وأنا أسألك في أمور حياتنا وأبنائنا.
العراق: جدل حول تأجيل انتخابات 2025 بسبب تعديل قانون الانتخابات