الانحباس الحراري يهدد البشرية: خبير بيئي يكشف الخطوات التي يتعين علينا اتخاذها الآن
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
نقلت فضائية “سكاي نيوز عربية ” عن خبير البيئة والتغير المناخي عماد سعد، أنه في ظل ارتفاع حرارة الأرض الذي يهدد البشرية الآن، علينا أن نتكيف مع المناخ المتغير ونخفف من الانبعاثات، وهذه هي الخطوة الأهم.
وحسب “سكاي نيوز عربية”، ذكرت الهيئة العالمية لمراقبة المناخ أن شهر مايو لهذا العام كان الأشد حرارة في تاريخه على الإطلاق على مستوى العالم.
ووفق المصدر ذاته، فإن متوسط درجة الحرارة العالمية للشهر الماضي كان أعلى لأكثر من درجة ونصف الدرجة المئوية من المتوسط المقبول.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في حديثه عن هذه النتائج، من السرعة التي يتحرك بها العالم في الاتجاه الخاطئ بعيداً عن استقرار النظام المناخي.
وقال في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة: “في عام 2015، كانت فرصة حدوث هذا التجاوز قريبة من الصفر”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى مَخرج من الطريق السريع نحو جحيم مناخي”.
ونقلت قناة “سكاي نيوز عربية” عن خبير البيئة والتغير المناخي عماد سعد، أن متوسط درجة حرارة الكوكب بأكمله 15 درجة، لكن كل دولة تخضع لمعطيات مناخية مختلفة.
الزيادة في درجة حرارة الأرض خلال السنوات الماضية كانت مرتفعة جداً، ولها انعكاسات سلبية على البشرية.
سبب ذلك هو النشاط البشري للسكان والدول والشركات، وما يعرف بالانبعاثات الغازية التي أدت إلى الاحتباس الحراري، أصبحنا نرى الصيف مبكراً والشتاء متأخراً.
وأكد “سعد” أنه على البشرية أن تستشرف المستقبل وتعيد التكيف مع المعطيات المناخية وتخفف من الانبعاثات، وهذا هو الأمر الأهم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كوب 29: مؤشر الأداء المناخي يمنح بليجا تقديرًا منخفضًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعافت بلجيكا إلى حد ما مقارنة بالعام الماضي، لكنها لا تزال في المركز الضعيف لتصنيف "الأداء المناخي" الذي وضعته المنظمات غير الحكومية البيئية بمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين بشأن تغير المناخ في باكو (COP29).
ذكرت ذلك صحيفة "لوسوار" البلجيكية مشيرة إلى مؤشر الأداء المناخى ينشر كل عام منذ 2005 على هامش مؤتمرات الأمم المتحدة للتغيير المناخر من جانب منظمات /جيرمان ووتش/ / نيوكليمات انستيتو/ و/ذى كليمات اكشن نتوورك/ غير الحكومية... وقد تم تأسيسها بمساعدة نحو 450 خبيرا في مجال الطاقة والمناخ، والعديد منهم أعضاء في المنظمات غير الحكومية البيئية.
وتحلل الاداة ـ التى تقدم نفسها على أنها مستقلة ـ سياسات حوالى 60 دولة والاتحاد الأوروبى والتى تمثل أكثر من 90 % من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة فى ضوء 15 معيارا مقسمة إلى أربع فئات: انبعاثات الغازات الدفيئة، استخدام الطاقات المتجددة، فعالية الطاقة والسياسة المناخية... ويعتمد إصدار 2025 من مؤشر الأداء المناخى على بيانات من عام 2023.
وحسب التصنيف، فإن بلجيكا حصلت على تقدير "منخفض" رغم جهودها وتقدمها أربعة مراكز فى عام واحد باحتلالها المركز 35 هذا العام ولكن النتيجة لاتتماشى مع أهداف اتفاق باريس للمناخ الذى ينص على الحفاظ على ظاهرة الاحتباس الحرارى أقل بكثير من +2 درجة مئوية وبذلها الجهد لاحتوائه عند +1.5 درجة مئوية.
وتفصيلا، فإن النتيجة الممنوحة لبلجيكا هي "متوسطة" في الجانب المرتبط بانبعاثات الغازات الدفيئة، و"منخفضة" من حيث الطاقات المتجددة (حوالي 25% من مزيج الطاقة في عام 2023) والسياسة المناخية و"منخفضة للغاية". من حيث استهلاك الطاقة.
ويطالب الخبراء الذى حللوا اداء بلجيكا ـ والذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم ـ ب "خطة وطنية للطاقة والمناخ أكثر طموحا تتماشى مع أهداف حياد الكربون الأوروبية " وقد اقترحوا على بلجيكا ايضا وضع خطة تكيف تضمن حماية ضد الفيضانات وادارة المياه وقدرة المراكز الحضرية على الصمود.
وكما جرت العادة ظلت المراكز الثلاث الأولى لـ "مؤشر الأداء المناخى" شاغرة حيث لم تتبنى أى من الدول سياسة مناخية رأى الخبراء انها طموحة بما فيه الكفاية فيما يتعلق بهدف احتواء ارتفاع درجة الحرارة إلى +1.5 درجة مئوية.