RT Arabic:
2024-08-11@04:55:54 GMT

أقراص دواء شائعة الاستخدام قد تمنع تدهور البصر

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

أقراص دواء شائعة الاستخدام قد تمنع تدهور البصر

كشف فريق من العلماء أن أقراص الميلاتونين، التي توصف عادة للمساعدة في مشاكل النوم، يمكن أن تمنع تدهور البصر مع التقدم في العمر.

وتساهم هذه الأقراص في الحفاظ على البصر لأنها قد تقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو حالة شائعة تسبب عدم وضوح أو تشوه الرؤية، وعادة ما تصيب الأشخاص في الخمسينيات والستينيات من عمرهم.

وفي الدراسة، قيّم العلماء في كلية الطب بجامعة Case Western Reserve، سجلات أكثر من 200 ألف شخص ليس لديهم تاريخ صحي لتدهور البصر المرتبط بالعمر، أو طوروا AMD بطيء التقدم.

ودرس فريق البحث مدى تناول المشاركين للميلاتونين في أي وقت بين 14 نوفمبر 2008 و14 نوفمبر 2023.

وتبين أن أولئك الذين تناولوا أقراص النوم، يميلون إلى تناولها 4 مرات على الأقل، بفاصل 3 أشهر.

إقرأ المزيد أطعمة لا ينبغي تناولها مع بعض الأدوية!

وارتبط الاستخدام المنتظم للميلاتونين بانخفاض خطر الإصابة بالحالة بنسبة 58%، لدى 121523 مريضا يبلغون من العمر 50 عاما أو أكثر، بدون تاريخ للإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.

ويبدو أيضا أن الميلاتونين له تأثير إيجابي على الأشخاص الذين يعانون من AMD الجاف. ففي حالة 66253 مريضا يعانون من ضمور البصر المبكر، ارتبطت الأقراص المنومة بانخفاض خطر تطور الحالة بنسبة 56%.

وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، أشار العلماء إلى أن دراستهم كانت قائمة على الملاحظة، ما يعني أنها لم تتمكن من إثبات أن الميلاتونين يمكن أن يقلل من خطر فقدان البصر المرتبط بالعمر، وأظهرت فقط وجود صلة بين الاثنين.

وربط AMD أيضا بالعديد من عوامل نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي والتدخين وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن. لذا، ربما كان الأشخاص الذين يتناولون الميلاتونين أفضل أيضا في الحفاظ على صحتهم، ما قد يقلل بعد ذلك من مخاطر فقدان البصر المرتبط بالعمر.

يذكر أن الميلاتونين هو هرمون يفرز بشكل طبيعي في الجسم ويشارك في النوم.

نشرت الدراسة في مجلة JAMA Opthalmology.

المصدر: ذا صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث عيون المرتبط بالعمر

إقرأ أيضاً:

كمية قليلة من زيت الزيتون البكر مفيدة للقلب

توصل باحثون من جامعة فلوريدا الأميركية إلى أن الاستخدام المرتفع والمنخفض لزيت الزيتون الصافي في النظام الغذائي يرتبط على حد سواء بتقليل مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم (LDL-C)، والمعروف باسم "الكولسترول الضار" وهو مؤشر على الإصابة بأمراض القلب.
وقال موقع "ميديكال نيوز توداي" أن الباحثين اكتشفوا، خلال فترة الدراسة البالغة 4 أسابيع، أن المشاركين، الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا منخفض المستوى من زيت الزيتون الصافي، حققوا انخفاضا أعلى بشكل ملحوظ ليس فقط في مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL-C)، ولكن أيضًا في إجمالي الكوليسترول والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL-C)، ومستويات السكر في الدم بالمقارنة مع المشاركين الذين يتبعون نظامًا غذائيًا عالي الاستخدام لزيت الزيتون الصافي.
نظام عال أم منخفض الاستخدام لزيت الزيتون؟
في هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة جمعية القلب الأميركية، اعتمد الباحثون على 40 شخصًا بالغًا، 30 أنثى و10 ذكور، تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 79 عامًا وكانوا معرضين لخطر كبير للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
على مدى 4 أسابيع، طُلب من المشاركين في الدراسة اتباع نظام غذائي نباتي كامل. اتبع جزء من المشاركين نظامًا غذائيًا عالي الاستخدام لزيت الزيتون الصافي حيث استخدموا 4 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون الصافي يوميًا، بينما اتبع الآخرون نظامًا غذائيًا منخفض الاستخدام بأقل من ملعقة صغيرة من زيت الزيتون الصافي يوميًا.
اقرأ أيضا... فوائد مذهلة لزيت الزيتون.. تعرف عليها
قالت الدكتورة مونيكا أغاروال، الأستاذة المساعدة في قسم طب القلب والأوعية الدموية في جامعة فلوريدا والمؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة "نعلم أن الأنظمة الغذائية النباتية أفضل من النظام الغذائي الأميركي القياسي".
وأضافت "لدينا أيضًا بيانات مقنعة حول جودة النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط". وأشارت إلى أن "ما لم يكن واضحًا هو ما إذا كانت بعض مكونات النظام الغذائي مفيدة أكثر أو أقل".
وتابعت أغاروال: "أحد الاختلافات الرئيسية بين النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط والنظام الغذائي القائم على النباتات هو كمية الدهون وخاصة زيت الزيتون في النظام الغذائي".
وأوضحت "أردت أن أفهم ما إذا كان زيت الزيتون الصافي في حد ذاته جيدًا في النظام الغذائي أم أنه فقط أقل سوءًا من البديل".
"انخفاض كبير" في الكولسترول الضار
في نهاية الأسابيع الأربعة، وجد الباحثون أن المشاركين في الدراسة، الذين اتبعوا الأنظمة الغذائية عالية الاستخدام أو منخفضة الاستخدام لزيت الزيتون الصافي، أظهروا جميعا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الكولسترول الضار في الدم ( LDL-C).
وقالت أغاروال إن الباحثين لم يتفاجأوا بنتائج الدراسة، حيث ترتبط الأنظمة الغذائية النباتية بانخفاض مستويات "الكوليسترول السيئ" مقارنة بالنظام الغذائي الغربي.
وأوضحت الباحثة أن الكولسترول السيئ يمكن أن يشكل ترسبات شمعية في الأوعية الدموية.
اقرأ أيضا... فوائد مذهلة لتناول الزيتون الأسود.. تعرف عليها
مزيد من الفوائد 
بالإضافة إلى ذلك، اكتشفت أغاروال وفريقها أن المشاركين الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا منخفض الاستخدام بزيت الزيتون الصافي واجهوا انخفاضًا أكبر في مستويات LDL-C خلال الفترة البالغة 4 أسابيع مقارنة بأولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا عالي الاستخدام لزيت الزيتون الصافي.
وأكدت أغاروال: "هذه هي النتيجة الرئيسية. فقد وجدنا أنه مع كميات أقل من زيت الزيتون الصافي كان هناك تخفيضات أكبر في الكوليسترول الضار LDL".
وباتت فوائد النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، المعتمد على زيت الزيتون، شائعة خلال السنوات القليلة الماضية.
وسبق أن ربطت العديد من الدراسات بين تناول زيت الزيتون وانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض بما فيها ارتفاع ضغط الدم، والالتهاب، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والتدهور المعرفي، والسمنة، بالإضافة إلى أمراض مثل السكري من النوع 2، ومرض الزهايمر، والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.

أخبار ذات صلة الغذاء النباتي يساعد على العيش بصحة جيدة 7 أطعمة تجلب السعادة المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • كمية قليلة من زيت الزيتون البكر مفيدة للقلب
  • اكتشاف مادة شائعة تسبب التوحد لدى الأطفال الذكور
  • علماء يبتكرون دواءً جديدًا لعلاج التهابات الأعضاء الداخلية في الجسم
  • الفنانة نهى عابدين تكشف عن شائعة أثرت على حالتها النفسية
  • اقليم كوردستان.. تحذير من دواء مغشوش
  • وفاتان و3 إصابات بحادث تدهور في السلط
  • أقراص الشوكولاتة تنقذك من السكتات الدماغية والنوبات القلبية.. كيف ذلك؟
  • أول تعليق من مصطفى بكري على شائعة وقف برنامجه «حقائق وأسرار»
  • في جرد العاقورة... تدهور ATV واصابة سائقه
  • أخيرا.. تحديد سبب تعرض البعض للكوابيس أكثر من غيرهم