لبنان ٢٤:
2024-06-27@13:10:31 GMT

القوات ترفض الحوار ... لو كلّفها الامر العزلة

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

القوات ترفض الحوار ... لو كلّفها الامر العزلة

كتبت ابتسام شديد في" الديار": ما لم يقله الموفد الفرنسي جان إيف لودريان بطريقة مباشرة تم تناقله في الصالونات السياسية والإعلام "جعجع هو العقبة امام الحوار او المعطل الوحيد "، فعلى الرغم من إصرار كل من التقاهم لودريان على عدم تبني نقل المعلومة إلا ان مكتوب لقاء لودريان مع القوات يمكن قراءته بسرعة، فرئيس حزب القوات يسير عكس ما تريد فرنسا وبخلاف الرياح الرئاسية للثنائي الشيعي.


ترفض القوات المساومة في ملف الرئاسة وترفض الحوار قبل الإنتخابات كي لا تكرس أعرافا لاحقا وترفض القوات ايضا ان يكون بري رئيسا او راعيا لأي تشاور رئاسي، بمنطق القوات فان الحوار كما هو مطروح يخرق الدستور ويخلق أعرافا لا يمكن الخروج عنها في المستقبل.
تتساءل مصادر القوات عن اتهامها بالعقبة إلا إذا كان التمسك بالمبادىء والمفاهيم الدستورية جريمة وتصر القوات بالمقابل على التمسك بمفاهيم الدستور والقانون ولو كان موقفها يضعها خارج اي تحالف رئاسي.
موقف معراب جعلها على تماس مع الجميع ولا سيما الثنائي الشيعي فيما تسربت أصداء عدم ارتياح من قبل اللقاء الديمقراطي والتيار الوطني الحر والطرفان في صدد تجهيز مبادرة رئاسية ويشكو الاثنان من السلبية لدى القوات في التعاطي مع مسألة الحوار، فالتيار يعمل على طرح وسطي يجمع بين الحوار وعدم تكريس أعراف من خلال ضمانات معينة اي يعتبر كل من التيار والحزب الإشتراكي ان موقف القوات لا يخدم مصلحة الرئاسة والتوافقات الوطنية وان لا حل إلا بالحوار لفتح أبواب المجلس النيابي.

لم يعد مخفيا الاختلاف الرئاسي بين بري وجعجع فرئيس القوات اقر مؤخرا بوقوع الخصومة السياسية مع عين التينة بشرط الحوار برئاسة بري لفتح المجلس ولم يعد مخفيا ايضا ان القوات رأس حربة فريق المعارضة في الملف الرئاسي وهذا ما عرض علاقتها مع رئيس المجلس لاهتزازات قوية مؤخرا لا يبدو انها سهلة على المعالجة في ظل الافتراق في الخيارات الكبرى حيث ترفض القوات بشدة الحوار فيما تبدو الأمور أكثر مرونة على جبهة عين التينة والشالوحي.
تفاهم عين التينة ومعراب في ما خص الملف الرئاسي بات مستحيلا بعد كل الكلام الذي قيل من الجهتين ومن الواضح ان القوات لن تتراجع وتتمركز في الطرف المعارض لخيارات عين التينة اليوم نتيجة الأحداث والتغيير الكبير في الأشهر الأخيرة الذي أطاح بعلاقتهما المميزة السابقة، فعلى الرغم من الإختلاف السياسي في ما مضى وعدم تصويت نواب الجمهورية القوية لرئيس مجلس النواب نبيه بري في الدورات الإنتخابية فإن عين التينة لم تغلق أبوابها ابدا في وجه معراب وبقي رئيس القوات مصرا على وصف الرئيس بري "بالصديق العزيز" .
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین التینة

إقرأ أيضاً:

لا تعتزل الناس.. دراسات تحذر من مخاطر العزلة على الصحة النفسية والجسدية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالمنا المعاصر المليء بالصخب والضجيج، يجد الكثيرون مأوى في العزلة النفسية، ذلك العالم الداخلي الذي يعتبرهم ملجأً من زحام الواقع وضغوطاته المتزايدة، إلا أن هذا النوع من العزلة يُثير تساؤلات عديدة حول طبيعته وآثاره على الفرد.

فالعزلة النفسية، سواء كانت اختيارية أو إجبارية، تمثل استجابة نفسية متنوعة لتجارب الحياة، ووفقًا لاستشاري الصحة النفسية الدكتور “وليد هندي”، فأوضح أنه يمكن تفسير العزلة الإجبارية كتكيف اجتماعي يساعد الأفراد على التعامل مع العزلة بشكل أكثر يسرًا، حيث يلجأون إلى أنشطة مثل الرياضة والقراءة لتخفيف الضغوط النفسية وتعزيز الأداء الذاتي، بالمقابل، تمثل العزلة الاختيارية السلبية خطرًا على الصحة النفسية والجسدية، حيث يمكن أن تفضي إلى آثار نفسية سلبية مثل الشعور بالوحدة الشديدة والأفكار الانتحارية ونبذ الأشخاص والمجتمعات والرغبة بالانعزال عن المجتمع.

وأضاف أن الأثر النفسي للعزلة السلبية يتجلى في انعدام التواصل الاجتماعي والشعور بالعزلة والتجاهل للعلاقات الإنسانية الطبيعية، مما يؤدي إلى تدهور الحالة النفسية وزيادة مستويات القلق والاكتئاب، وعلى الجانب الآخر، فإن العزلة الإيجابية للأفراد تسمح لهم بإدارة طاقتهم النفسية بشكل أفضل، حيث يمكنهم خلالها التفكر والتأمل في أفكارهم ومشاعرهم بطريقة تساعدهم على التخلص من الطاقة السلبية وتعزيز الطاقة الإيجابية داخلهم.

وأشار إلى أن التحدث عن العزلة يفتح الباب لمناقشة متعمقة حول كيفية إدارة هذا الجانب من الحياة النفسية البشرية، فهي تقدم فرصة للنمو الشخصي وتطوير الوعي الذاتي، لكنها تحتاج إلى توازن دقيق بين الانغماس في الذات والحفاظ على الروابط الاجتماعية الضرورية. 

موضحًا أن العزلة النفسية تعد تجربة شخصية تختلف في تأثيرها من فرد لآخر، والفهم الدقيق لهذه التجربة يساعد في تحديد ما إذا كانت ملاذًا آمنًا أم سجنًا يقيد الروح، ويمكن من خلاله تحقيق التوازن النفسي الصحيح في زمننا الحالي. 

ووفقًا لتقرير نُشر على موقع Nebraska Med الطبي، فإن العزلة أو الوحدة لها تأثيرات كبيرة على الصحة العقلية والجسدية، فمن الناحية النفسية، تشير الدراسات إلى أن العزلة قد تزيد من احتمالات الإصابة بالاضطرابات العقلية، مثل الاكتئاب الحاد والاضطرابات القلقية العامة، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالخوف والقلق، وتصاعد الأفكار السلبية حتى الانتحارية في بعض الحالات خاصةً بين المراهقين والشباب.

وعلى صعيد الصحة الجسدية، فتساهم العزلة  في زيادة خطر الإصابة بمجموعة من الاضطرابات الجسدية، وتؤثر على الجهاز المناعي وتزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض المعدية، كما يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات حادة في القلب والأوعية الدموية، وزيادة خطر السكتة الدماغية، بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض مثل الزهايمر، بالإضافة إلى حدوث تقلبات حادة في الشهية واضطرابات النوم، مما يعكس تأثيرها الشامل على صحة الفرد بصورة عامة.

 

مقالات مشابهة

  • مجلس أمازيغ ليبيا يُحمَّل الرئاسي مسؤولية أمن زوارة والمنطقة بالكامل
  • “أمازيغ ليبيا” يهاجمون حكومة الدبيبة، ويحملون الرئاسي مسؤولية أمن زوارة
  • بحد أدنى 250 درجة.. شروط وإجراءات التقدم لمعهد تمريض التأمين الصحي ببني سويف
  • زكي من عين التينة: لا بد من إبداء المرونة من قبل الجميع
  • بارولين في عين التينة
  • لا تعتزل الناس.. دراسات تحذر من مخاطر العزلة على الصحة النفسية والجسدية
  • تحليل: تحركات الزُّبيدي في محاربة الكهنوت وأبعاد مرونته الوحدوية
  • “المنفي” يجدد التمسك بالسيادة الليبية ويطرح أفكارًا جديدة لعام 2024
  • بعد انتخابات أمس... بلدية زحلة في مهب الريح؟
  • قانون العمل الجديد.. الحوار الاجتماعي يناقش مواد تشغيل النساء والأطفال