أعلنت محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء، عن تصنيع جهاز لتنقية وتحلية المياه بالتقطير يعتمد على الطاقة الشمسية، مبينة أن الجهاز مكون من مواد محلية منخفضة الكلفة.

وقال مدير مركز تنمية حوض أعالي الفرات في جامعة الأنبار عمار حاتم كامل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “فريقاً بحثياً من المحطة الطرفية لمركز تنمية حوض أعالي الفرات في جامعة الأنبار بقضاء حديثة نجح في تصنيع مقطر شمسي لتحلية وتنقية المياه”، مبيناً أنه “تم استخدام مواد محلية منخفضة الكلفة في تصنيع هذا المقطر ليكون في متناول يد المزارعين والمستخدمين الآخرين للحصول على مياه نقية خصوصا من المياه الجوفية ذات النسب العالية من الكبريت والأملاح في ظل ظروف الشح المائية”.


وأضاف أن “الجهاز ممكن أن يقلل الهدر الكبير في المياه لأغراض التصفية ويخلص المياه من الأملاح والكبريت المذاب للحصول على مياه عالية النقاوة مع التخلص من الرواسب وإمكانية الحصول على كميات من الكبريت الممكن استخدامه كسماد زراعي”.
وتابع أنه “تم تطبيق النموذج على عينات من مياه عيون حجلان الكبريتية وكانت النتائج مشجعة للغاية حيث تم الحصول على (5.5) لترات من المياه النقية من عينة مياه بحجم (35) لتراً خلال ثماني ساعات سطوع شمسي في شهر تشرين الأول مقارنة مع (3.5) لترات مياه نقية من عينة مياه بحجم (35) لتراً خلال ثماني ساعات سطوع شمسي في شهر كانون الأول”.
وأشار إلى أن “النتائج تعتبر جيدة جداً ومشجعة للبدء بالمرحلة الثانية للتطوير وزيادة كفاءة الجهاز بانتظار موافقة مجلس إدارة المركز على المشروع”، لافتاً إلى أن “الفريق البحثي ضم كلاً من المهندس جمعة محمد أحمد مسؤول المحطة والمهندس غزوان عادل عبدالواحد والمهندس أحمد عمر عبدالباقي والمدرس المساعد بلال مؤيد عبدالرحيم”.
ولفت إلى أن “هذا الإنجاز يأتي ضمن توجهات مركز تنمية حوض أعالي الفرات وجامعة الأنبار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

حدث قبل ساعات.. رصد توهج شمسي قوي استمر لمدة 32 دقيقة كاملة

قبل ساعات رصد مجموعة من علماء الفلك توهجات شمسية قوية، كان في تمام الساعة 9 بتوقيت موسكو، وذلك بحسب ما أشارت إليه وكالة الأنباء الفرنسية «تاس»، نقلًا عن معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو، والذي لم يكن الوحيد بل صاحبه عدد من التوهجات الشمسية.

توهج شمسي استمر لمدة 32 دقيقة كاملة 

رصد مجموعة من علماء الفلك يوم الجمعة الموافق الـ31 من شهر يناير الجاري، أنه في تمام الساعة 9.10 بتوقيت موسكو تم رصد توهجًا من فئة M1.0، والذي حدث في منطقة البقعة الشمسية 3976 (N11E41)، واستمر قرابة الـ32 دقيقة كاملة.

لم يكن ذلك التوهج الوحيد الذي تم رصده خلال الساعات الماضية، بل أنه تم رصد قرابة 6 آخرين، إلا أنهم كانوا من فئة c، وقد حدثت هذه التوهجات في نفس منطقة البقعة الشمسية، إلا أن ما كان مختلفًا أن هذه المرة تم تسجيل التوهج من فئة C4.1  في تمام الساعة 00:25 بتوقيت موسكو.

تفاصيل التوهج الشمسي

يمكن عرض تفاصيل التوهج الشمسي الذي حدث على مدار اليوم من حيث الفئات على النحو التالي:

تم تقسيم التوهجات الشمسية التي حدثت على مدار اليوم والتي تم ترتيبها من الأقل شدة إلى الأقوى لتأتي على هذا النحو الأقل شدة A يليها B ثم C ثم M ثم X في حال كان التوهج من الفئة A تجدر الإشارة إلى شدة الإشعاع تبلغ نحو 10 نانو واط في حال كان التوهج من الفئة B فأن قوة الإشعاع تزداد بمقدار 10 مرات، وذلك يتوقف على الفئة التي يتم تصنيف التوهج خلالها ومن ثم يتم الحكم على إذ كان التوهج شديدًا أم لا، لهذا عادة ما يتم رصد ذلك التوهج في أوقات مختلفة من العام لمعرفة إمكانية حدوثها ومدى تكرارها.

مقالات مشابهة

  • متأثرةً بأزمة البحر الأحمر.. الهند تعلن عن صندوق تنمية بحري  
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يتفقد إصلاح عطل بمحبس الهواء بخط مياه مغذي لبدر
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يتفقد إصلاح عطل بمحبس الهواء بخط مياه مدينة بدر
  • اسيوط لتكرير البترول تنفذ مشروع لتدوير مياه الصرف الصناعي لتوفير 2 مليون متر مكعب سنويًا
  • وظائف جهاز مياه الشرب والصرف الصحي.. الشروط وآخر موعد للتقديم
  • أسيوط للبترول: توفير 720 ألف دولار سنوياً من تحسين كفاءة جهاز التقطير
  • حدث قبل ساعات.. رصد توهج شمسي قوي استمر لمدة 32 دقيقة كاملة
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم للمرة الأولى في دول الاتحاد الأوروبي
  • معاناة سكان دير الزور في التنقل بين ضفتي نهر الفرات
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي