مكون شائع في غسول الفم يسبب كوارث صحية عند استخدامه.. احذر سرطان المعدة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يعتاد كثير من الأشخاص استخدام غسول الفم، بغرض القضاء على البكتيريا والفطريات الموجودة في الأسنان واللثة ورائحة الفم الكريهة، ورغم فائدة تلك العادة للحفاظ على صحة الفم والأسنان إلا أن هناك دراسة بلجيكية حديثه حذرت من استخدام نوع غسول يحتوي على مركب خطير يسبب سرطان المريء والأمعاء، فما هو؟
خطورة غسول الفمحذر فريق الدراسة في معهد الطب الاستوائي (ITM) ببلجيكا، من استخدام غسول الفم الذي يحتوي على الكحول، إذ يعمل بعد حوالي 3 أشهر من الاستخدام اليومي على انتشار نوعين من البكتيريا هما Fusobacterium nucleatum وstreptococcus anginosus، واللذان يزيدان من خطورة الإصابة بسرطان الفم والمريء، بينما تنخفض مجموعة من البكتيريا تسمى actinobacteria، والتي تساهم بشكل أساسي في تنظيم ضغط الدم، وفقًا لما نشره موقع «إكسبريس».
وتؤكد الدكتورة مي أيمن استشاري أمراض الفم والأسنان خلال حديثها لـ«الوطن»، أن استخدام غسول الفم الذي يحتوي على الكحول يسبب اختلال توازن ميكروبيوم الفم، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض وعدوى الفم، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بسرطان الفم والمعدة في حالة الاستمرار على استخدامه فترات طويلة: «علشان كدا لو كتبنا النوع ده من الغسول لبعض الحالات بنكتبه فترة محددة لا تزيد عن 10 أيام استخدام».
وينبغي الاستناد دائمًا إلى تعليمات الطبيب عند استخدام غسول الفم، حتى يحدد لك أفضل نوع يمكنك استخدامه، حسب ما أضافته أيمن، موضحة أنه عادة ما يوصى باستخدام غسول الفم 2 أو 3 مرات في اليوم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غسول الفم الاسنان البكتيريا السرطان استخدام غسول الفم
إقرأ أيضاً:
علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب
كشفت بيانات مقلقة أن النساء البريطانيات تحت سن الـ50 أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنحو 70% من الرجال في نفس العمر.
وقد ظهر نمط مماثل في الولايات المتحدة، حيث أصبحت النساء تحت سن الـ50 الآن أعلى في الإصابة بنسبة 82% من الرجال في نفس العمر، مقارنة بفارق 51% قبل عقدين من الزمان.
ويأتي هذا التفاوت بين الجنسين وسط ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم بين من هم دون سن الـ 50 بنسبة 79% منذ تسعينيات القرن الماضي.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "دايلي ميل"، استكشف خبراء من الجمعية الأمريكية للسرطان هذا الاتجاه، واقترحوا سبب وجود الفارق بين الجنسين.
أورام الرجالوأحد الأسباب المقترحة هو انخفاض معدلات الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب الرجال. وتشمل هذه حالات الورم الميلانيني، وسرطان الدم الليمفاوي، وسرطان البروستاتا.
وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من نصف حالات السرطان التي تصيب الشابات تحت سن الـ 50 هي الآن: سرطان الثدي أو الغدة الدرقية.
وقد ارتفع سرطان الثدي بين الشابات في المملكة المتحدة مثلاً بنسبة 17% منذ عقد التسعينيات، في حين ارتفع سرطان الغدة الدرقية بنسبة 256%.
وأضاف الباحثون أن التغييرات في ممارسات فحص السرطان ربما أدت أيضاً إلى زيادة التشخيصات بين النساء الأصغر سناً.
ذروة الـ 40وتشير البيانات البريطانية إلى أن فجوة خطر الإصابة بالسرطان بين الرجال والنساء تحت سن 50 عاماً في بريطانيا تبلغ ذروتها في أوائل سنوات الـ 40.
حيث تصل معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء في هذا العمر إلى ما يقرب من 270 حالة لكل 100 ألف امرأة، أي أكثر من ضعف الرقم بين الرجال في نفس العمر (130 حالة لكل 100 ألف رجل).
وقال الخبراء إن السبب الدقيق وراء زيادة الإصابة بسرطان الثدي غير معروف لكنهم يشيرون إلى أن عدة عوامل قد تكون متورطة.
تدخين النساءتتمثل إحدى النظريات في زيادة التعرض لعوامل نمط الحياة مثل: التدخين، والكحول مقارنة بالمستويات التاريخية.
مثلاً بالنسبة لمعدلات التدخين في بريطانيا، فإن واحدة فقط من كل 10 نساء مدخنات الآن، بينما كانت المعدلات مرتفعة بنسبة واحدة من كل 4 نساء في التسعينيات، وهو ما قد يساهم في التشخيص بعد عقد أو عقدين من الزمان.
من ناحية أخرى، أظهرت بعض الدراسات أن الإفراط في شرب الكحول زاد بنسبة 57% بين النساء البريطانيات منذ عام 2019.
عامل السمنةوالسمنة هي عامل خطر معروف آخر لسرطان الثدي؛ حيث يمكن للخلايا الدهنية أن تنتج هرمون الاستروجين وترتبط المستويات الأعلى من هذا الهرمون الجنسي الأنثوي بتطور سرطان الثدي.
وتظهر بيانات الحكومة البريطانية أن نسبة النساء في إنجلترا اللاتي يعانين من السمنة تضاعفت تقريباً بين عامي 1993 و2019 من 16% إلى 29%.
ويُعتقد أن 8% من حالات سرطان الثدي في إنجلترا ناجمة عن السمنة مع وجود 8% إضافية يُشتبه في أنها ناجمة عن شرب الكحول.
الغدة الدرقيةوقد شهدت حالات سرطان الغدة الدرقية انفجاراً أكبر في بريطانيا، حيث ارتفعت المعدلات لدى النساء في سن 25 إلى 49 عاماً بنسبة 256 في المائة في نفس الفترة.
في حين ارتفعت أيضاً التشخيصات لدى الرجال في نفس العمر، فإن النساء يعانين من المرض أكثر بكثير من الرجال. حيث يتم تسجيل حوالي 3000 حالة من سرطان الغدة الدرقية لدى النساء البريطانيات كل عام، مقارنة بـ 1000 حالة فقط تم تشخيصها لدى الرجال.