رئيسة وزراء الدنمارك تتعرض للضرب على يد رجل في كوبنهاغن
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تعرضت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريديريكسن للضرب على يد رجل في العاصمة كوبنهاغن قبل أن يقدم رجال الشرطة على اعتقال المهاجم، وسط دهشة المسؤولة جراء الاعتداء المفاجئ.
وذكر مكتب رئيسة الوزراء، أن فريدريكسن تعرضت لاعتداء من قبل شخص في ساحة كولتورفيت وسط كوبنهاغن مساء الجمعة، مشيرا إلى أنّه جرة توقيف المعتدي على الفور.
وأشار إلى أن رئيسة الوزراء مصدومة بالواقعة بسبب الهجوم، ولم يقدم أي تفاصيل حول ما إذا كانت فريديريكسن قد تعرضت لأي أذى بسبب الاعتداء.
وبعد الحادثة، قال وزير البيئة الدنماركي ماغنوس هيونيكي إن الاعتداء على رئيسة الوزراء "واقعة تهزّنا جميعاً، نحن المقرّبين منها".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصات التواصل الاجتماعي، أن "أمرا كهذا لا ينبغي أن يحدث في بلدنا الجميل والآمن والحر".
بدورها، علقت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا على حادثة الاعتداء التي طالت رئيسة الوزراء الدنماركية، واصفة الهجوم بأنه "مقزز".
وشددت على أن "العنف ليس له مكان في السياسة"، حسب تعبيرها.
من جهته، كتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عبر حسابه في منصة "إكس": "أدين بشدة هذا الاعتداء الجبان".
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم وقع بالتزامن مع تجهز الدنماركيين من أجل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الأوروبية، الأحد المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الدنماركية كوبنهاغن أوروبا الدنمارك كوبنهاغن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیسة الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا يخسر الدعم السياسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، خسارة الدعم داخل حزبه الليبرالي الذي يشهد مزيداً من الانشقاقات، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية أمس الأحد، وذلك قبل انتخابات فيدرالية متوقعة في موعد أقصاه أكتوبر.
ويتلقى ترودو سلسلة من النكسات منذ الاستقالة المفاجئة لنائبة رئيس الوزراء في منتصف ديسمبر، إثر خلاف حول طريقة مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
ويعتزم الجمهوريون رفع الرسوم الجمركية على الواردات الكندية إلى 25 في المائة، وقد قدّمت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند التي كانت تشغل أيضاً منصب وزيرة المال استقالتها لتتكشف إلى العلن خلافاتها مع ترودو بشأن هذه القضية.
وقال النائب الليبرالي شاندرا آريا لمحطة «سي بي سي» العامة أمس الأحد: إن عشرات من زملائه يريدون تنحي رئيس الوزراء، رغم أن حزبهم أقلية في البرلمان.
وكان ترودو الذي يتولى السلطة منذ تسع سنوات، قد أجرى تعديلاً وزارياً كبيراً الجمعة، معلناً عن تغييرات في ثلث الوزارات، من دون أن يأتي على ذكر التوترات الحالية.