يزداد الصراع بين موسكو وواشنطن تعقيدًا، في وقت تعاني فيه إسرائيل من التخبط الداخلي وزيادة التوترات على الجبهة الشمالية مع لبنان، وخلال الساعات الماضية من الليل، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تعمل على استخدام الأسلحة النووية- الاستراتيجية خلال الفترة المقبلة.

أمريكا تعلن استخدام السلاح النووي الاستراتيجي

وبحسب ما أعلنه البيت الأبيض، فإن واشنطن تعمل على استخدام المزيد من الأسلحة النووية- الاستراتيجية في السنوات المقبلة؛ لردع التهديدات المتزايدة من روسيا والصين، وباقي أعداء أمريكا في العالم، ومن بينهم كوريا الشمالية وإيران، حسب «رويترز».

وأشار براناي فادي، كبير مسؤولي  الحد من الأسلحة بمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إلى أن واشنطن بدأت في تغيير سياستها، وذلك من أجل زيادة الضغط على موسكو وبكين، للتراجع عن رفض الدعوات الأمريكية لإجراء محادثات بشأن الحد من الترسانات النووية، كما تعمل واشنطن على أن تكون أكثر استعدادًا لشن هجمات مستقبلة ضد الأعداء.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لا يرى أي تهديد كبير لسيادة روسيا يجعله يستخدم السلاح النووي، لكنه أشار إلى أن موسكو يمكنها إرسال أسلحة إلى الدول أعداء الغرب، وذلك خلال حديثه في المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرج.

أنتوني بلينكن يزور الشرق الأوسط

وفيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط، يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى زيارة جديدة للشرق الأوسط الأسبوع المقبل، في وقت تحاول فيه واشنطن الضغط على إسرائيل والفصائل الفلسطينية لقبول المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكيي جو بايدن؛ لوقف إطلاق النار في غزة.

وتعد زيارة «بلينكن» هي الثامنة للشرق الأوسط، منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، كما تستمر قواتها في قصف مناطق متفرقة من القطاع، وقامت خلال الساعات الماضية من الليل بقصف مخيم البريج وسط غزة، ومدينة رفح الفلسطينية جنوبي القطاع.

الجبهة الشمالية في إسرائيل تشتعل

وفيما يتعلق بالصراع على الجبهة الشمالية بين إسرائيل ولبنان، أعلن حزب الله استهداف تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مثلث ‏الطيحات بالأسلحة الصاروخية، كما أضاف حزب الله أنه استهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع الراهب بقذائف المدفعية، حسب «القاهرة الإخبارية».

انهيار إسرائيل مسألة وقت فقط

ونشرت صحيفة «هآرتس» العبرية تقريرًا، قالت فيه إن العد التنازلي لانهيار إسرائيل قد بدأ بالفعل، مضيفة أن حكومة نتنياهو إن لم تتحرك بشكل فعال للتخلص من المتطرفين وإزالة آفة الاحتلال من تفكيرها، فسيكون انهيار إسرائيل مسألة وقت، خاصة مع تنامي الغضب العالمي ضدها.

وفي نهاية تقريرها قالت الصحيفة: «انهيار إسرائيل مسألة وقت فقط.. بدأ العد التنازلي».

روسيا تشن هجومًا ضد خاركيف

وفي الحرب الروسية الأوكرانية، شن الجيش الروسي هجومًا استهدف مدينة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، وتسبب في أضرار كبيرة بمقهى ومبنى سكني، وأشعلت النار في محطة بنزين، حسب «رويترز».

حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرج، خلال زيارة للسويد، العضو الجديد في الحلف، قال إن أوكرانيا لها الحق وفقًا للقانون الدولي في مهاجمة أهداف عسكرية مشروعة في روسيا للدفاع عن نفسها.

رئيس وزراء الدنمارك تتعرض لهجوم في الشارع

وتعرضت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن للاعتداء بالضرب من أحد المواطنين، خلال تواجدها في شوارع الدنمارك، دون أن تصاب بأذى كبير، وفقًا لما نشرته وكالة «رويترز».

وأعلنت الشرطة الدنماركية في كوبناهجن على منصة «إكس» أنها ألقت القبض على المُعتدي، وتحقق في الحادث، لكنها رفضت تقديم المزيد من التفاصيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيت الأبيض السلاح النووي بوتين أوكرانيا حلف الناتو إسرائيل غزة أنتوني بلينكن حدث ليلا الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: غوغل سارعت لتزويد إسرائيل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بعد 7 أكتوبر

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسارعة شركة "غوغل" لبيع أدوات الذكاء الاصطناعي وبرامجه إلى الاحتلال الإسرائيلي بعد هجوم هجوم السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، وبدء العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

وكشفت وثائق اطلعت عليها الصحيفة الأمريكية، أن الشركة استجابت لمطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي لتزويدها بأدوات الذكاء الاصطناعي، حيث حاولت التنافس مع شركة أمازون.

وأشار التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن موظفي شركة غوغل عملوا على منح جيش الاحتلال الإسرائيلي منافذ للوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي  التي تنتجها الشركة، ومنذ الأسابيع الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتظهر الوثائق الداخلية أن "غوغل" تساعد وزارة الحرب الإسرائيلية وجيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر، على الرغم من جهود الشركة للنأي بنفسها علنا عن جهاز الأمن القومي الإسرائيلي بعد احتجاجات الموظفين ضد اتفاقية للحوسبة السحابية مع الحكومة الإسرائيلية.


وطردت الشركة 50 موظفا من العاملين فيها العام الماضي لأنهم احتجوا على توقيع الاتفاقية المعروفة باسم "نيمبوس" ولخشيتهم من أن التكنولوجيا التي تنتجها الشركة تساعد في برامج الجيش والمخابرات الإسرائيلية التي تسببت بأذى للفلسطينيين.

وفي الأسابيع التي تلت هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، دفع موظف في الوحدة السحابية بالشركة وبشكل متزايد مطالب الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المقدمة من وزارة حرب الاحتلال، حسبما تشير الوثائق.

وتشير هذه إلى أن  الوزارة الإسرائيلية كانت تريد وبشكل ملح توسيع استخدامها لخدمات غوغل المعروفة باسم "فيرتيكس" والتي يمكن للزبون استخدامها لبناء خوارزميات لقاعدة معلوماته الخاصة.

وتظهر وثيقة أن موظفا في "غوغل" حث الشركة على المسارعة في منح أدوات الوصول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتحول ويحاول الحصول عليها من الشركة المنافسة لها وهي أمازون والتي تعمل مع الحكومة الإسرائيلية تحت نفس العقد "نيمبوس".

وفي وثيقة أخرى، مؤرخة في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2023، شكر فيها موظف أحد العاملين معه لمساعدته في معالجة مطالب وزارة الدفاع الإسرائيلية. ولا تكشف الوثائق بالتحديد عن الطريقة التي كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي في عملياته العسكرية.

وتظهر وثائق أخرى تعود إلى ربيع وصيف 2024 أن موظفين في غوغل قدموا طلبات لتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بمطالب إضافية. وحتى تشرين الثاني/نوفمبر 2024 حولت إسرائيل معظم غزة إلى أنقاض.

وتكشف الوثائق أن جيش الاحتلال حتى ذلك الوقت ظل يستعين بغوغل للحصول على أحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وفي أواخر ذلك الشهر، طلب أحد الموظفين الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي "جيميني" التابعة للشركة لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص به لمعالجة المستندات والصوت، حسبما جاء في الوثائق.


وكانت غوغل قالت في السابق إن اتفاقية "نيمبوس" مع الحكومة الإسرائيلية، ليست "خاصة بالأعمال ذات الحساسية العالية، السرية أو العسكرية المتعلقة بالأسلحة أو الخدمات السرية".

ولا تشير الوثائق التي حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست"، إلى كيفية استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لقدرات الذكاء الاصطناعي التي توفرها غوغل، والتي يمكن استخدامها لمهام مثل أتمتة الوظائف الإدارية بعيدا عن الخطوط الأمامية للجيش.

واقترح غابي بورتنوي، المدير العام للمديرية الوطنية السيبرانية التابعة للحكومة الإسرائيلية، في مؤتمر عقد في أوائل العام الماضي أن عقد نيمبوس ساعد بشكل مباشر في تطبيقات القتال، وفقا لمقال من مجلة "بيبول أند كمبيوترز" التي استضافت المؤتمر. 

وقال بورتنوي: "بفضل سحابة نيمبوس العامة، تحدث أشياء هائلة أثناء القتال، تلعب هذه الأشياء دورا مهما في النصر - لن أتحدث بالتفصيل".

ولسنوات، عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على تطوير قدراته في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسريع معالجة صور المراقبة واختيار الأهداف العسكرية المحتملة. وبعد الحرب التي شنها الجيش على غزة في أعقاب تشرين الأول/أكتوبر 2023  لجأ إلى "هابسورا" وهي أداة طورها داخليا بهدف تزويد القادة بألاف الأهداف البشرية والبنى التحتية للقصف. وقد ساهمت هذه الأداة في زيادة العنف والدمار في غزة، وهو ما صورته الصحيفة في تحقيق سابق لها.

وتم بناء أداة هابسورا على مئات الخوارزميات التي تحلل البيانات مثل الاتصالات التي تم اعتراضها وصور الأقمار الاصطناعية لتوليد إحداثيات الأهداف العسكرية المحتملة مثل الصواريخ أو الأنفاق.
لكن بعض القادة الإسرائيليين أثاروا مخاوف بشأن دقة التكنولوجيا، فيما أعرب آخرون عن قلقهم من التعويل الكبير على التوصيات التي تقدمها، مما أدى إلى تراجع في جودة تحليل الإستخبارات الإسرائيلية.

ومن غير الواضح  إن ساهم مشروع هابسورا أو تطويره في خدمات حوسبة سحابية تجارية.  وفي مقابلة أجرتها الصحيفة مع مسؤول بارز في جيش الاحتلال الإسرائيلي في الصيف الماضي قال فيها إن المؤسسة العسكرية استثمرت بشكل كبير في تكنولوجيات السحاب الجديدة والأجهزة وأنظمة الحوسبة الخلفية الأخرى وغالبا بالشراكة مع شركات أمريكية.

وفحص جيش الاحتلال الإسرائيلي تكنولوجيا من عدة شركات وهو يفكر في تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية، وهي التكنولوحيا التي تقف وراء الإنتشار الأخير لبرامج الدردشة الآلية وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى. وشملت الاستخدامات مسح الصوت والفيديو والنص من أنظمة جيش الاحتلال كجزء من تدقيق العمليات العسكرية التي أدت إلى هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي شنته حماس.

وبحسب التقرير، فإن "غوغل" تعتبر متعهدا كبيرا مع الحكومة الإسرائيلية منذ عام 2012، عندما اختارها المسؤولون الإسرائيليون مع أمازون للمساهمة للعمل على مشروعها الذي رصدت لها مليارات الدولارات لتطوير "نيمبوس للحوسبة السحابية"، والذي كان يهدف لإجراء تحديث واسع للتكنولوجيا الحكومية. ويملك مؤسس أمازون، جيف بيزوس صحيفة "واشنطن بوست".

وأدت الصفقة لقيام الشركتين المتنافستين ببناء مراكز بيانات لها في إسرائيل ووافقت على  توفير برامج التخزين السحابي للدوائر الحكومية. في ذلك الوقت، قال مسؤولون إسرائيليون لوسائل الإعلام المحلية إن الصفقة ستشمل العمل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقد واجهت صفقة نيمبوس احتجاجات من بعض موظفي غوغل وأمازون، الذين أصروا على عدم عمل الشركتين مع حكومة إسرائيل بسبب معاملتها للفلسطينيين.


وجاءت الاحتجاجات الأكثر صخبا من عمال "غوغل" الذين شعروا بالقلق من أن العقد قد يسمح باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ووكالات الاستخبارات التي يعتقدون أنها تنتهك حقوق الإنسان بانتظام في غزة والضفة الغربية المحتلة.

وعندما استحوذت شركة "غوغل" على شركة الذكاء الاصطناعي البريطانية الناشئة "ديب مايند" في عام 2014، نصت شروط الاستحواذ على تكنولوجيا ديب مايند بعدم استخدامها في الأغراض العسكرية أو الرقابية، حسبما قال مؤسسها ديميس حسابيس بمقابلة عام 2015. واليوم، يعد حسابيس واحدا من أقوى المسؤولين التنفيذيين في الشركة ويقود جميع أعمال تطوير الذكاء الاصطناعي تحت العلامة التجارية غوغل ديب مايند  وهي مجموعة تشمل تقنيات الصور والفيديو ومساعد الذكاء الإصطناعي التوليد جيميني. ولدى غوغل سياساتها المتعلق بالذكاء الاصطناعي وضرورة عدم تطبيق التكنولوجيا بطريقة تضر بالناس.

ويقول برنامج حقوق الإنسان الخاص بها إن الشركة تراجع منتجاتها وسياساتها للتأكد من التزامها بالمعايير الدولية مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وتدعو الموظفين إلى إثارة أي مخاوف لديهم بشأن عمل الشركة.

وفي الصيف الماضي، أرسلت مجموعة تضم أكثر من 100 موظفا رسائل بريد إلكتروني إلى مديري غوغل وأعضاء فريق حقوق الإنسان بالشركة تطلب منهم مراجعة عمل الشركة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لموظف في "غوغل" تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لحماية وظيفته. وقال الموظف إن الطلبات تم تجاهلها.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: نهاية الأسبوع المقبل سنبدأ العد التنازلي للثلث الأخير من الشتاء
  • الخارجية الأمريكية: ماركو روبيو أكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب
  • «الخارجية الروسية»: واشنطن ستواصل استخدام الناتو لتحقيق مصالحها
  • المغرب يبدأ العد التنازلي لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025
  • حدث ليلا: خدعة استخباراتية تقلب إسرائيل.. وتجدد حرائق الغابات بأمريكا.. والحوثيون على قائمة الإرهاب.. وترامب يسخر من بايدن.. عاجل
  • واشنطن بوست: غوغل سارعت لتزويد إسرائيل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بعد 7 أكتوبر
  • بدأ العد التنازلي.. إمساكية شهر رمضان 2025 ومواقيت الصلاة
  • بدأ العد التنازلي لتطبيق زيادة الإيجار القديم.. «باقٍ 43 يوما»
  • عاجل - "أحداث مرعبة ليلا".. حرائق كارثية وعاصفة خطيرة في أمريكا ورعب جديد يضرب إسرائيل
  • حدث ليلا: تجدد حرائق كاليفورنيا.. وعاصفة ثلجية تضرب أمريكا.. ورعب في إسرائيل بعد حادث الطعن.. عاجل