حصلت دولة  الصومال عى عضوية غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين، بعد مرور 50 عامًا.

انتخابات مجلس الأمن الدولي

كما حصلت الدنمارك واليونان وباكستان وبنما على مقاعد في مجلس الأمن الدولي في اقتراح سري في الجمعية العامة.

وانتخبت المنظمة العالمية المؤلفة من 193 عضوا خمس دول، يتم تخصيص المقاعد العشرة غير الدائمة في المجلس المكون من 15 عضوا للمجموعات الإقليمية التي عادة ما تختار مرشحيها ولكن في بعض الأحيان لا يمكنها الاتفاق على واحد،  لم تكن هناك مثل هذه المفاجآت هذا العام.

وهذه المرة، طرحت المجموعات الإقليمية الصومال لمقعد أفريقي، وباكستان لمقعد آسيا والمحيط الهادئ، وبنما لمقعد أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والدنمارك واليونان لمقعدين غربيين بشكل رئيسي.

سيبدأ أعضاء المجلس المنتخبون حديثا فترة ولايتهم في 1 يناير ، ليحلوا محل أولئك الذين تنتهي فترة ولايتهم لمدة عامين في 31 ديسمبر موزمبيق واليابان والإكوادور ومالطا وسويسرا.

وسوف ينضمون إلى الأعضاء الخمسة الدائمين الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو) الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، والمملكة المتحدة، وفرنسا  والدول الخمس المنتخبة في العام الماضي الجزائر، وغيانا، وكوريا الجنوبية، وسيراليون، وسلوفينيا.

إن مجلس الأمن مكلف بصون السلم والأمن الدوليين، لكن بسبب حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به روسيا لم تتمكن من اتخاذ إجراء بشأن أوكرانيا  وبسبب العلاقات الأمريكية الوثيقة مع إسرائيل ، لم تدع إلى وقف الأعمال العدائية في غزة.

وسبق لجميع الدول الخمس التي فازت بمقاعد، أن عملت في مجلس الأمن وهي باكستان سبع مرات وبنما خمس مرات والدنمارك أربع مرات واليونان مرتين والصومال مرة واحدة.

تتفق كل دولة تقريبا على أنه بعد ما يقرب من ثمانية عقود من إنشاء الأمم المتحدة ، يحتاج مجلس الأمن إلى التوسع ويعكس العالم في القرن 21st ، وليس حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية التي تنعكس الآن.

ولكن مع وجود 193 دولة ذات مصالح وطنية، فإن السؤال المركزي - وأكبر خلاف - هو بالضبط كيف، وعلى مدى أربعة عقود، منعت هذه الخلافات أي إصلاح كبير لأقوى هيئة في الأمم المتحدة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصومال مجلس الأمن الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي دولة الصومال المنظمة العالمية أوكرانيا إسرائيل مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان

وصل عدد القتلى المدنيين  إلى 10 قتيلا و20 مصابا  نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل الدعم السريع..

التغيير: وكالات

كشف فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو، في وقت ناشد فيه قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.

وأضاف تورك في بيان اليوم الجمعة، أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.

كما تابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.

وكان عشرة مدنيين قتلوا وأصيب 20 آخرون في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، وفق ما أفاد ناشطون يوم الأربعاء مؤكدين أن القصف طاول المستشفى الرئيسي بالمدينة ومناطق أخرى.

كما قالت “تنسيقية لجان المقاومة – الفاشر”، وهي من بين عشرات التنسيقيات التطوعية في السودان، في بيان على فيسبوك “وصل عدد القتلى المدنيين قبل قليل إلى 10 قتيلا و20 مصابا  نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل الدعم السريع”.

واستُهدف مستشفى الفاشر الجمعة بهجوم لقوات الدعم السريع، ما أوقع تسعة قتلى و20 جريحا وفق منظمة الصحة العالمية، واضطر المرفق إلى تعليق أنشطته.

فيما أعلنت التنسيقية أن غارات الجمعة “دمرت العنابر والصيدليات وغرفة العمليات بالمستشفى”.

وقال طبيب في المستشفى في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن خدمة الطوارئ في المستشفى دمّرت بالكامل.

وترزح مدينة الفاشر منذ أشهر تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع، كما تشهد أكثر الاشتباكات عنفا بين المعسكرين المتحاربين.

ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.

في الأسبوع الماضي، أسفرت ضربة جوية للجيش السوداني على سوق في بلدة في شمال دارفور عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات، وفق ما أفادت مجموعة “محامو الطوارئ”.

وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.

وحتى الآن، لم يتمكّن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.

فيما أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.

ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.

الوسومالفاشر القصف العشوائي حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولى نادى للكلام وقِلة الأفعال
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
  • مجلس الأمن، والسودان
  • مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: نواصل جهودنا لتوفير الدعم للسودانيين
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: يجب تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في السودان
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن السودان اليوم