واشنطن تعلق على الإتفاق بين السودان وروسيا بشأن القاعدة البحرية وتوجه دعوة لقوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
واشنطن – متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن على علم بالنقاشات الجارية بين روسيا والسودان بشأن إنشاء مركز لوجستي روسي في بورتسودان.
ونبهت بحسب قناة الشرق أن المضي قدما في الاتفاق البحري بين روسيا والسودان سيعمق الصراع الحالي ويخاطر بمزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي.
ودانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجمات المروعة التي شنتها قوات الدعم السريع على المدنيين العزل في ود النورة بولاية الجزيرة وراح ضحيتها أكثر من 200 قتيل و300 جريح.
ودعت الخارجية الأمريكية في بيان، الجمعة، قوات الدعم السريع لاتخاذ إجراءات فورية لوقف الهجمات ضد المدنيين ومساءلة المسؤولين عنها.
وقالت إن الجيش والدعم السريع بحاجة لفهم مدى أهمية المفاوضات بدلا من اللجوء لجهات خارجية.
وحثت الوكالة الأمريكية للتنمية، قوات الدعم السريع والجيش للعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الصراع.
الخارجية الأمريكيةالدعم السريع والجيش المفاوضاتقاعدة روسية البحر الأحمر
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الدعم السريع والجيش المفاوضات قاعدة روسية البحر الأحمر الخارجیة الأمریکیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يتفق مع نظيره السوداني على تشكيل فريق عمل لإعادة الإعمار في السودان
القاهرة: «الشرق الأوسط» قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم (الأحد)، إنه اتفق مع نظيره السوداني، علي يوسف، على تشكيل فريق عمل مشترك للتركيز على إعادة الإعمار في السودان بمساهمة من الشركات المصرية. ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023 بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة خلال عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني. وأعرب الوزير المصري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوداني، عن أمله في سرعة إنهاء الحرب في السودان، مؤكداً أن السلامة الإقليمية للسودان «خط أحمر» بالنسبة لمصر. كما أكد عبد العاطي رفض مصر أي دعوات لتشكيل أي أطر موازية للإطار القائم في السودان، في إشارة إلى توقيع جماعات سياسية وفصائل مسلحة متحالفة مع «قوات الدعم السريع» على ميثاق سياسي في كينيا لتشكيل حكومة موازية في الأراضي التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع». وشدَّد وزير الخارجية السوداني على أن أحداً لن يعترف بحكومة موازية للحكومة السودانية. وقال إنه لا توجد أي وسيلة لإيقاف الحرب إلا باستسلام «قوات الدعم السريع» أو القضاء عليها. وأضاف يوسف: «الجيش السوداني يسير بخطى ثابتة نحو استعادة السودان لحضن أبنائه»، مشيراً إلى أن المشاورات مع مصر مستمرة «لخطورة الأوضاع الداخلية في السودان والأوضاع الإقليمية». وتسببت الحرب في السودان في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، إذ نزح أكثر من 12 مليون سوداني داخل البلاد وخارجها، كما أصبح نحو نصف عدد السكان على شفا المجاعة. من جانب آخر، ناقش وزير الخارجية المصري مع نظيره السوداني أمن الملاحة في البحر الأحمر، مشدداً على أنها يجب أن تقتصر على الدول «المشاطئة» له.