ممثل أسترالي يعلق على حذف مجلة فرنسية علم فلسطين من صورته
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
استنكر الفنان الأسترالي جان بيرس على حذف مجلة فرنسية علم فلسطين من صورة له، معربا عن صدمته حدوث ذلك في ظل تواصل المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الفنان المعروف بتضامنه مع الشعب الفلسطيني، إن "الشعب الفلسطيني يعاني بالفعل من صدمة كبيرة وخسارة كبيرة، بسبب نظام (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الانتقامي".
???? @VanityFair censura la bandera palestina ???????? en el Festival de Cannes
La versión francesa de Vanity Fair retocó una foto del actor australiano Guy Pearce para eliminar el pin que llevaba de la bandera de Palestina durante la 77.ª edición del Festival de Cannes.
Los… pic.twitter.com/LU1WTlVs7c — PalestinaVENCERA ???????? (@Darwin_f1978) June 1, 2024
وأضاف في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، أنه "من المؤسف للغاية أن تحاول مطبوعة حسنة السمعة مثل في أف إلغاء الدعم الذي أختار أنا أو أي شخص تقديمه. أنا شخصيا أعتقد أن هذا وصمة عار".
وكانت مجلة "فانتي فير" الفرنسية نشرت عبر موقعها الإلكتروني صورة للممثل الأسترالي بعدما قامت بتعديلها وحذف الشارة التي تحمل العلم الفلسطيني من على بدلته الرسمية.
وعلى ما يبدو لم تنتبه المجلة الفرنسية إلى سوار معصم الممثل الذي كان يحمل ألوان العلم الفلسطيني أيضا.
وأثار تصرف "فانتي فير" انتقادات عديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع المجلة الفرنسية إلى إصدار بيان اعتذرت فيه عن نشر الصورة بعد تعديلها.
وقالت "لقد نشرنا نسخة معدلة من الصورة على موقعنا عن طريق الخطأ ونشرت الصورة الأصلية على حسابنا على في منصة إنستغرام. تم تعديل الخطأ ونعتذر".
وكان الممثل بريس أثناء التقاط الصورة له مشاركا في مهرجان عرض فيلمه "ذا شراودز".
ويعرف عن الفنان الأسترالي تضامنه مع الشعب الفلسطيني وتنديده بالجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وكان قد قال في أخر تدوينة له عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "الفلسطينيين يتعرضون للقتل بينما نتحدث.. نازحون، مصدومون، مدمرون".
وأضاف أن "حياة ومستقبل الأطفال الفلسطينيين يتم القضاء عليها على يد طاغية انتقامي (نتنياهو)"، مردفا بالقول: "يجب أن يتم إيقافه. هذا يجب أن يتوقف. عار عليك يا نتنياهو".
ولليوم الـ245 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 83 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
Palestinians are being murdered as we speak. Displaced, traumatised, ruined.
The lives and futures of Palestinian children are being eradicated by a vengeful tyrant.
He MUST be stopped.
This MUST stop.
SHAME on you Netanyahu.#CeaseFire #FreePalestine ???????? — Guy Pearce (@TheGuyPearce) May 27, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمين «القومي لحقوق الإنسان»: الشعب الفلسطيني لم يعد له أي مقوم من مقاومات الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الوضع في قطاع غزة بجب التعامل معه باهتمام والنظر إليه بعين الحذر.
وأضاف "فايد"، خلال بالمؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم، أن التهجير القسري جريمة إنسانية تعاقب عليها القوانين الدولية، حيث تمارس إسرائيل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني لتغيير التركيبة الديموجرافية للقطاع"، مشدداََ على أن الشعب الفلسطيني لم يعد له أي مقوم من مقاومات الحياة".
وأكمل: "القوانين العالمية تنص على ضرورة عودة الشعوب إلى أرضها، كما أن الشعب الفلسطيني له الحق في العودة إلى أرضه وتعميرها".
وواصل: "وفقا لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية فقد بلغ عدد القتلى ٤٨ قتيلا ونحو ١١١ ألف جريح، فضلا عن تدمير نحو نصف مباني غزة".
ولفت إلى تدمير المستشفيات والمدارس، منوها إلى ضرورة دفع الاحتلال الإسرائيلي تعويضات للشعب الفلسطيني بما يحقق السلام والاستقرار له.
جدير بالذكر أنه انطلق منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل ودعم صمودهم، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي، وذلك بحضور فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، علاء شلبي ، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ،عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، الأمانة العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ، عصام يونس، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان.
يشارك في المؤتمر 80 من قادة المنظمات الحقوقية والبرلمانيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف الدول، بهدف التصدي لسياسات التهجير القسري في غزة، وطرح آليات قانونية وإنسانية لمواجهتها على المستوى الدولي.
يرتكز المؤتمر على محاور رئيسية تناقش التداعيات القانونية والإنسانية للتهجير القسري:
• دعم الاستجابة الإنسانية وتعزيز المساعدات
• ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ودعم صمود السكان.
• تفعيل دور وكالات الأمم المتحدة، لا سيما وكالة الأونروا، في تقديم الدعم اللازم لنحو 60% من سكان غزة والضفة الغربية.
• تعزيز المساءلة الدولية والمحاسبة الجنائية
• تفعيل اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وتحميل الاحتلال مسؤولية الأضرار التي لحقت بالسكان الفلسطينيين.
• دعم المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الفلسطينيين، وتوفير الأدلة والوثائق القانونية اللازمة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
• إعادة إعمار غزة والتصدي لسياسات التدمير الممنهج
• دعم المبادرات المصرية لإعادة إعمار غزة، بما يتيح للفلسطينيين إعادة بناء القطاع واستعادة مقومات حياتهم.
• حشد الجهود الدولية لمواجهة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تقويض سبل العيش في غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
• تقرير المصير وإنهاء الاحتلال
• التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967.
• ضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، ورفض أي محاولات لفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يشارك في المؤتمر ممثلون عن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني العربية والدولية، إلى جانب دبلوماسيين من السفارات العربية والأجنبية في القاهرة، وبرلمانيين وإعلاميين، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وطمس هويتهم الوطنية.
ويؤكد المؤتمر ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمناهضة التهجير القسري للفلسطينيين ورفض كافة أشكال التطهير العرقي، مع التشديد على الالتزام بالقرارات الدولية التي تضمن حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وإقامة دولتهم المستقلة، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.