تعرف على الأخطار الصحية للنوم بعد الواحدة صباحاً
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة من "إمبريال كوليدج لندن" أن الذهاب إلى الفراش قبل الساعة 1 صباحاً يمكن أن يحسن الصحة العقلية بشكل ملحوظ. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون قبل هذا الوقت يتمتعون بصحة عقلية أفضل، مع انخفاض معدلات الاضطرابات العقلية والسلوكية، واضطرابات النمو العصبي، والاكتئاب، واضطراب القلق العام مقارنةً بأولئك الذين يسهرون حتى بعد الساعة 1 صباحاً.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 73 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، حيث وجدوا أن الأشخاص الذين ينامون قبل الساعة 1 صباحاً كانوا أقل عرضة لتشخيصات الصحة العقلية السيئة. وأظهرت النتائج أن أولئك الذين ينامون بعد الساعة 1 صباحاً يعانون من تدهور في الصحة العقلية، حتى لو كانوا بطبيعتهم يفضلون السهر. الدراسة ركزت على مجموعة متنوعة من الأشخاص، 65% منهم إناث، بمتوسط عمر 63 عاماً، وكانوا ينامون في المتوسط 7 ساعات يومياً.
تتفاوت تأثيرات النوم وفقاً لعوامل مثل المنطقة الزمنية والموسم، مما يشير إلى أن البيئة المحيطة تلعب دوراً في تحديد أفضل وقت للنوم. اعتبر الباحثون الساعة 1 صباحاً كنقطة توقف لوقت النوم لاعتبارات صحية، خصوصاً للسكان في منتصف العمر وكبار السن في المملكة المتحدة. وأشاروا إلى أن النوم في وقت مبكر يمكن أن يكون جزءاً من نمط حياة صحي يحسن الصحة العقلية بشكل عام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الساعة 1 صباحا الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن عقار الـGHP؟
في السنوات الأخيرة، برزت بعض العقاقير الطبية كموضوع مثير للجدل نتيجة لاستخداماتها المتعددة، سواء كانت علاجية أو غير قانونية. من بين هذه العقاقير، يبرز Gamma-Hydroxybutyrate (GHB)، الذي يعتبر سلاحًا ذا حدين؛ فهو دواء فعال في علاج اضطرابات النوم وبعض الحالات العصبية، لكنه في المقابل، ارتبط بالاستخدامات غير المشروعة التي أدت إلى كوارث صحية واجتماعية.
يتميز هذا العقار بتأثيره القوي على الجهاز العصبي المركزي، مما يجعله مهدئًا فعّالًا عند الاستخدام الطبي، لكنه في الجرعات غير المنظمة يمكن أن يتحول إلى مادة خطرة تهدد الحياة. في هذه المقدمة، نسلط الضوء على طبيعة الـGHB، استخداماته، مخاطره، وكيفية التعامل معه بحذر لضمان الاستفادة منه في السياقات الطبية وتجنب إساءة استخدامه.
ما هو الـGHB؟
Gamma-Hydroxybutyrate هو مركب كيميائي يُستخدم طبيًا لعلاج اضطرابات مثل النوم القهري (narcolepsy) واضطرابات النوم، ويُباع تحت أسماء تجارية مثل Xyrem.
يُستخدم أيضًا في حالات معينة كمخدر موضعي في بعض العمليات الطبية.
الاستخدامات غير الطبية
يُعرف الـGHB أيضًا بأنه مادة تُستخدم بشكل غير قانوني كمخدر ترفيهي.
يُطلق عليه "مخدر الاغتصاب" لأنه عديم الطعم والرائحة ويُستخدم في حالات الاعتداء الجنسي لتعطيل الضحية.
الآثار الجانبية
طبية: عند استخدامه بجرعات مُوصى بها طبيًا، يمكن أن يسبب نعاسًا وخمولًا.
غير طبية: قد يؤدي إلى فقدان الوعي، مشاكل في التنفس، ارتباك، أو حتى جرعات زائدة قد تسبب الوفاة.
الوضع القانوني
يعتبر الـGHB مادة محظورة في العديد من الدول للاستخدام غير الطبي، ولكن يمكن استخدامه بوصفة طبية تحت إشراف صارم.
إذا كنت تشير إلى مادة أو عقار آخر باسم مشابه، يرجى توضيح الاسم أو السياق.
أعراض الجرعة الزائدة من GHB
عند تناول جرعات زائدة من الـGHB، قد تظهر الأعراض التالية:
فقدان الوعي.
بطء أو توقف التنفس.
انخفاض شديد في معدل ضربات القلب.
ارتباك ودوار.
في الحالات الخطيرة، يمكن أن يؤدي إلى غيبوبة أو وفاة.
الاحتياطات والإجراءات الوقائية
1. الاستخدام الطبي فقط: يجب استخدام الـGHB فقط بوصفة طبية وتحت إشراف طبي صارم.
2. تجنب الخلط مع الكحول: مزج الـGHB مع الكحول أو أدوية مهدئة أخرى يمكن أن يزيد من خطر تثبيط الجهاز العصبي المركزي.
3. التوعية بالمخاطر: يجب زيادة الوعي العام حول خطورة استخدام هذا العقار بشكل غير قانوني أو في بيئات غير آمنة.
البدائل العلاجية
بالنسبة للمرضى الذين يحتاجون إلى علاجات لاضطرابات النوم أو القلق، يمكن أن تكون هناك خيارات أخرى أكثر أمانًا مثل:
الأدوية المضادة للاكتئاب.
المهدئات الخفيفة.
العلاجات السلوكية المعرفية (CBT).
إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التفاصيل عن هذا العقار أو أحد مشتقاته، يمكنني التوسع في الجوانب القانونية أو الطبية حسب اهتمامك.