بعد اكتشافه لأول مرة في الهند منذ 120 عاما.. معلومات عن النمل الأزرق
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
حدثت واقعة مذهلة في الهند كما وصفها بعض العلماء، حينما اكتشفوا أحد أنواع النمل النادرة في الغابات، فالنوع الذي عُثر عليه لم يكن مجرد نملٍ عابر، بل كان نملًا متميزًا بجماله الفريد، زُخرف جسمه بألوان ساحرة تلتقط أنظار المراقبين، وخاصةً وسط عتمة الغابات حيث برز كنور ساطع يلمع بجاذبيته.
هذا الاكتشاف هو الأول منذ أكثر من 120 عامًا، وقد نال إعجاب مكتشفيه بسبب شكله المبهر، لذلك نستعرض أبرز المعلومات التي وردت عنه، وفق ما نشره موقع «study find».
- أطلق العلماء على هذا النوع من النمل اسم «نيلا»، من اللغات الهندية ويعني الأزرق.
- يشبه الأحجار الكريمة اللامعة بلونها الأزرق.
- يتمتع بهيكل خارجي أزرق قزحي اللون ملفت للأنظار.
- يعيش في حفرة شجرة، على ارتفاع حوالي 800 متر.
- لون الجسم أزرق إلى حد كبير، لكن الأرجل وقرون الاستشعار تميل إلى اللون الأبيض المائل إلى البني.
- يتمتع النمل بالرأس المستطيل ذو اللون البني الفاتح، بينما نملة الياقوت الأزرق لها رأس شبه مثلثي.
- النملة لديها سنًا أقل في الفك السفلي.
أوضح مكتشف النمل الأزرق، الدكتور بريادارسانان، وراماكريشنايا ساهاناشري، من مؤسسة أشوكا للبحوث في علم البيئة في بنغالورو، أن اللون الذي يتمتع به النمل يعد ميزة نابضة بالحياة ومثيرة للاهتمام، وهو ما يساعده في التواصل أو التمويه أو التفاعلات البيئية الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نمل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة
#سواليف
قبل 113 مليون سنة أي قبل #آلاف_السنين من #ظهور_النمل الذي عُثر عليه سابقًا، كشفت #أحفورية_جديدة ضمن مجموعة #متحف_برازيلي، عن أقدم عينة نملة معروفة علميًا، حيث يرجّح أنها عاشت ما قبل التاريخ بين الديناصورات.
وكان لتلك النملة طريقة غير عادية في قتل فريستها، بفضل فكها الغريب.
فيما قال أندرسون ليبيكو، الباحث في متحف علم الحيوان بجامعة “ساو باولو”، إنه عُثر على هذه العينة “الاستثنائية” في سبتمبر (أيلول) 2024، أثناء فحصه مجموعة من الحفريات الموجودة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن.
نتوء غريبة في رأسها
كما أضاف ليبيكو، المؤلف الرئيسي للدراسة: “لقد صُدمتُ برؤية هذا النتوء الغريب أمام رأس هذه الحشرة”، لافتا إلى أن أنواع أخرى من النمل الجهنمي تميزت بفكوك غريبة، ولكنها دائمًا ما كانت عينات بلون الكهرمان”.
فيما أشار مؤلفو الدراسة إلى أن وجود النمل الجهنمي قبل ذلك في ما يُعرف الآن بالبرازيل يعني أن النمل كان منتشرًا على نطاق واسع في جميع أنحاء الكوكب في مرحلة مبكرة من تطوره.
النمل الجهنمي
والحشرة المنقرضة المحفوظة في الحجر الجيري، وهي من نوع يُعرف بالنمل الجهنمي، الذي عاش خلال العصر الطباشيري قبل ما يتراوح بين 66 و45 مليون سنة مضت، ولا يرتبط بأي نوع نمل حي اليوم، وفق الدراسة التي نُشرت أمس الخميس في مجلة “Current Biology”.
كما كان لهذا النوع الأحفوري، الذي سُمي Vulcanidris cratensis، فكوك تشبه المنجل، والتي يُرجح أنها كانت تستخدمها لثقب أو طعن الفريسة.
ويُلقي هذا الاكتشاف الضوء على كيفية تطور النمل خلال العصر الطباشيري المبكر، وهو عصر شهد تغيرات كبيرة.
كما يُقدم نظرة ثاقبة على السمات غير العادية لأنواع النمل في هذه الفترة التي لم تنجُ من الانقراض الجماعي الذي أنهى عصر الديناصورات، وفقًا للباحثين.
السجل الأحفوري
وأشارت الدراسة إلى أن النمل يُعد اليوم من أبرز مجموعات الحشرات وأكثرها وفرة على كوكب الأرض، حيث يوجد في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
مع ذلك، لم يكن النمل دائمًا هو الفصيلة السائدة، فقد تطور خلال أواخر العصر الجوراسي وأوائل العصر الطباشيري، أي منذ حوالي 145 مليون سنة، عندما انفصلت أسلاف النمل عن نفس المجموعة التي أدت إلى ظهور الدبابير والنحل.
ووفقًا للدراسة، لم يصبح النمل أكثر الحشرات شيوعًا في السجل الأحفوري إلا بعد أن أدى اصطدام كويكب بالأرض إلى انقراض الديناصورات وأنواع أخرى قبل 66 مليون سنة.
يشار إلى أنه رغم ندرة العثور على حشرات محفوظة في الصخور، عُثر على أنواع أخرى من نمل الجحيم من العصر الطباشيري مدفونة في كهرمان من فرنسا وميانمار، لكن تاريخها يعود إلى حوالي 99 مليون سنة.