اقتحامات للاحتلال بالضفة ومواجهات عنيفة غرب جنين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم ، مخيمي عقبة جبر وعين السلطان، في مدينة أريحا في الضفة الغربية، وبيت أمر في الخليل قرية سالم شرق نابلس، وانسحبت من بلدة يعبد في جنين بعد خوض اشتباكات فيها، فيما نشرت كتيبة جنين كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– فيديو يظهر لحظة تفجير عبوة ناسفة بمدرعة إسرائيلية الشهر الماضي.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أيضا منزلا غربي مدينة أريحا.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية سالم شرق نابلس بعدد من الآليات العسكرية.
وفي رام الله أشعل مستوطنون النيران في أراض في قرية بُرقة. وقال مراسل الجزيرة إن مستوطنين تسللوا من المستوطنات المجاورة للقرية في ظل اقتحام دوريات مشاة وآليات لجيش الاحتلال الإسرائيلي القرية ومحيطها
كما شارك عشرات المستوطنين في مسيرة راجلة في قرية أم صفا شمال غربي رام الله بالضفة الغربية واقتحموا الشارع الالتفافي الملاصق للقرية بحماية جيش الاحتلال.
ورفع المستوطنون خلال المسيرة أعلاما إسرائيلية وتوجهوا إلى إحدى المستوطنات المقامة على أراضي القرية. وكان جيش الاحتلال اقتحم القرية وأغلق الطرقات المؤدية إليها لتأمين المسيرة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر أمس ثلاثة شبان من بلدة سلواد شرق المدينة. وكانت آليات عسكرية إسرائيلية قد اقتحمت البلدة ودهمت عددا من منازل المواطنين وأجرت تحقيقات ميدانية خلال نشاطها العسكري، قبل أن تعتقل الشبان الثلاثة وتنقلهم إلى أماكن التوقيف لمواصلة التحقيق معهم.
التطورات في جنين
وفي جنين أفاد مراسل الجزيرة باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة فقوعة شرقي المدينة بعدد من الآليات العسكرية.
وأفادت مراسلة الجزيرة باندلاع مواجهات عنيفة في بلدة يعبد غرب المدينة بعدما اقتحمتها قوات الاحتلال. وأضافت المراسلة أن قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي وقنابل صوتية وإن المقاومين يردون بإلقاء عبوات ناسفة باتجاهها.
وقبل ذلك نشرت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس تسجيلا مصورا لما قالت إنها لحظة تفجير عربة تابعة لجيش الاحتلال من طراز النمر في سهل مرج بن عامر خلال العملية العسكرية التي استمرت يومين على مدينة جنين ومخيمها بتاريخ 21 مايو/ أيار الماضي، والتي استشهد خلالها 12 فلسطينيا وأصيب عدد منهم خلال العملية، وأكدت كتيبة جنين أن العملية أدت لمقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال.
وفي تطور آخر قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على مشاركين في جنازة الشاب الفلسطيني محمود أبو زنيد من سكان مخيم شعفاط شمال شرق القدس.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال اعترضت الجنازة أثناء مرورها في منطقة باب الأسباط في المسجد الأقصى، ولم تسمح بدخولها واعتدت بالضرب على المشاركين فيها.
وأجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية اليوم فلسطينيا من بلدة العيساوية بالقدس المحتلة على هدم بيته قسرا بذريعة عدم الترخيص. وشرع المواطن "أمجد محمود" في هدم منزله بناء على قرار سلطات الاحتلال، خشية تكبد تكاليف هدمه والغرامات المترتبة على ذلك. وكان المنزل يؤوي سبعة أفراد.
اقتحامات بالخليلوفي الخليل كما اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال موقع البِركة الأثري في بلدة الكرمل بمدينة يطا جنوب المدينة وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية. وكان مستوطنون قد أعلنوا في وقت سابق نيتهم شق طريق استيطاني في المنطقة يشمل مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية.
واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة بيت أمر شمال الخليل وداهمت عدة أحياء فيها. واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند مثلث العين وسط البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع .
يأتي الاقتحام بعد يومين من اقتحام موسع للبلدة استمر أكثر من عشر ساعات اعتقلت قوات الاحتلال خلاله العشرات وداهمت العديد من المنازل وأغلقت كافة مداخل البلدة بالسواتر الترابية.
وفي تطور آخر أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الصحفي محمد الأطرش من الخليل بعد اعتقال دام سبعة أشهر.
وقال الأطرش للجزيرة إنه تعرّض خلال الاعتقال للتعذيب الشديد والمستمر. وأضاف أنّ الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال تمرّ بأسوأ ظروفها ولم يتغير شيء في حال الأسرى منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وبعد الإفراج عن الصحفي الأطرش، يبقى في سجون الاحتلال 53 صحفيا منهم ثلاثة وأربعون اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر الماضي بينهم ست صحفيات وأربعة صحفيين من قطاع غزة.
وأصيب طفل برصاص قوات الاحتلال في بلدة جَيُّوس شرق قلقيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال الإسرائیلی مراسل الجزیرة کتیبة جنین
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم جنين ووقوع اشتباكات عنيفة وشهداء وإصابات (فيديو)
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت ليلة أمس منطقة البرقين غرب جنين، حيث حاصرت منزلًا باستخدام آليات ثقيلة وجرافات ومركبات عسكرية، وطالبت عبر مكبرات الصوت من كانوا في المنزل بالخروج.
الضفة الغربية تحت حصار الحواجز (شاهد) محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل تستهدف تحويل الضفة إلى غزة جديدة (فيديو) اشتباكات مسلحةوأشارت خلال رسالتها على الهواء، إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات الاحتلال ومقاومين كانوا داخل المنزل، واستمرت أربع ساعات، وخلال العملية، قصفت قوات الاحتلال المنزل بأكثر من عشر قذائف، مستعينة بطائرة بدون طيار، مما أدى إلى تدمير أجزاء منه بعد إخراج النساء والأطفال.
وأوضحت أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت صباح اليوم عن استشهاد شابين، قتيبة شلبي ومحمد نزال، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان أحدهما، وبحسب التقارير، فإن الشابين كانا منفذي عملية الفندق التي وقعت في قرية الفندق شرق قلقيلية وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخرين.
وفي سياق متصل، لفتت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية واستهدفت منزلاً آخر بقذائف، وأسفرت العملية العسكرية في جنين عن استشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة 40 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
قوات الاحتلالوأفادت بأن قوات الاحتلال شنت غارات واعتقالات في مدن أخرى، منها الخليل وطولكرم وبيتونيا في محافظة رام الله، مع تنفيذ اقتحامات لمنازل فلسطينيين، ولم تُصدر هيئة شؤون الأسرى والمحررين تحديثًا بشأن عدد المعتقلين منذ ليلة أمس.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "الضفة الغربية تحت حصار الحواجز.. تشديد نقاط التفتيش يشكل خطرًا على حياة الفلسطينيين"، حيث تناول التقرير المعاناة اليومية التي يواجهها الفلسطينيون نتيجة القيود المشددة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على التنقل في الضفة الغربية المحتلة.
أشار التقرير إلى مأساة إنسانية وقعت في مدينة الخليل، حيث فارقت امرأة فلسطينية الحياة بعد أن تأخرت عائلتها في نقلها إلى المستشفى بسبب الحواجز العسكرية، في طريقها إلى المستشفى، وجدت سيارة الإسعاف نفسها متوقفة أمام أحد الحواجز بين الخليل وبلدة سعير، وبسبب تعنت قوات الاحتلال وتعطيل الحركة، لم يتمكن ذووها من إنقاذها، واضطروا لاحقًا إلى حمل جثمانها مباشرة إلى مثواها الأخير.
الضفة الغربية:وسلط التقرير الضوء على أن مثل هذه الأحداث أصبحت واقعًا يوميًا في الضفة الغربية، حيث يعاني السكان من صعوبة التنقل بين القرى والمدن بسبب الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش الإسرائيلية، مؤكدة أن هذه الإجراءات التعسفية لا تنتهك فقط حق الفلسطينيين في حرية الحركة، بل تعرض حياتهم للخطر، حيث يمكن أن يكون التأخير في الوصول إلى المستشفيات أو الخدمات الطارئة مسألة حياة أو موت.
جدير بالذكر أن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة، أكد أن عدد المفقودين منذ اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر 2023 وصل إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود.
وكان اتفاق الهدنة وإنهاء الحرب قد دخل حيز التنفيذ في يوم الأحد الماضي، وتُكثف السلطات الفلسطينية جهودها منذ ذلك الحين لحصر الخسائر البشرية بسبب العدوان.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدًا ومفقودًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيدًا.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدًا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين.