الخارجية الروسية تعلق على استهداف كييف لمنشآت في لوغانسك وخيرسون
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو تعتبر الضربات الأوكرانية على لوغانسك ومقاطعة خيرسون أعمال ترهيب مخططة مسبقا ومعدة بعناية.
"بصواريخ أمريكية".. مقتل 19 شخصا بينهم طفلان في قصف أوكراني على خيرسون قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعةووفقا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية تلقت كييف "الضوء الأخضر" من واشنطن لضربها بالأسلحة الغربية.
وقالت زاخاروفا في بيان: "يجب على المجتمع الدولي بأكمله أن يفهم أن هذه أعمال تخويف إرهابية تم التخطيط لها مسبقا والإعداد لها بعناية".
وأشارت إلى أن استخدام الصواريخ البعيدة المدى، بما في ذلك ATACMS، يتم توجيهها بمشاركة مباشرة من المتخصصين الأمريكيين والبريطانيين وغيرهم من الغربيين.
وأكدت زاخاروفا أن المتورطين في هذه الأعمال سيلقون "العقوبة المستحقة"، مضيفة أن "القوات الروسية مستعدة للرد بأسرع ما يمكن على أي جرائم يرتكبها المسلحون الأوكرانيون".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس برلين كييف ماريا زاخاروفا واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو
قالت وزارة الخارجية الروسية، إنّ حلف «ناتو» يستعد للحرب مع روسيا، مواصلة: «ونحن ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة معه»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وذكرت «الخارجية الروسية»، أنّ تصريحات الولايات المتحدة حول احتمال تبادل محدود للضربات النووية ستؤدي لكارثة عالمية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي باستخدام الأسلحة الغربية، وهو ما أسفر عن تغيير العقيدة النووية الروسية، إذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعديلها ردًا على تطور غير متوقع في النزاع الأوكراني وتطورات متسارعة في السياسة العسكرية الغربية.
ويعكس التعديل في العقيدة النووية الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية ليس فقط كوسيلة للرد على الهجوم النووي، بل أيضًا كوسيلة للرد على الهجمات التقليدية الضخمة.