أكد خبراء المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن ومعهد دراسات السياسة الخارجية في فيلادلفيا أن المساعدة العسكرية الغربية لكييف لم تغير الوضع بشكل حاسم على الجبهة في أوكرانيا.

بيسكوف: "الخط الأحمر" بالنسبة لنا كان توجيه أوكرانيا لـ"معادة روسيا" وليس اختيارها الانضمام للغرب

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن للمحللين أنه مع "وصول المساعدة الغربية" أصبحت مهمة القوات المسلحة الأوكرانية "أسهل في الدفاع عن مواقعها"، لكن هذا "لم يكن له أهمية حاسمة بعد" في ساحة المعركة.

وأشار الخبير في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بن باري في مقابلة مع الصحيفة، إلى أن موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف على الأراضي الروسية "لم تغير الوضع في ساحة المعركة"، لكنها أثرت على موقف الدول الغربية الأخرى بشأن هذه القضية.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن الخبير روب لي من معهد أبحاث السياسة الخارجية قوله إن روسيا تحتفظ بميزة كبيرة في القوة النارية والقوة البشرية وستواصل هجومها معظم العام.

وقال بوتين يوم أمس الأربعاء إن رد فعل روسيا على إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى قد يكون غير متكافئ مع الفعل، وستفكر موسكو في طبيعة هذا الرد.

وأشار إلى أنه "إذا كان هناك من يرى أن من الممكن توريد مثل هذه الأسلحة إلى منطقة القتال لضرب أراضينا وخلق مشاكل لنا، فلماذا لا يحق لنا أن نورد أسلحة من الصنف ذاته إلى مناطق ستوجه انطلاقا منها ضربات إلى مواقع حساسة تعود لتلك الدول التي تقوم بمثل هذه الخطوات تجاه روسيا".

وقد سمح بايدن الأسبوع الماضي لأوكرانيا بشن ضربات بأسلحة غربية على روسيا، بشرط أن تكون في منطقة خاركوف فقط، كما يمكن لكييف استخدام راجمات صواريخ "هيمارس" وأنظمة صواريخ GMLRS في قصف أراض روسية.

وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن الجيش الأوكراني يمكنه استخدام الأسلحة الأمريكية "على الفور وعلى نطاق محدود" لإحباط الهجمات الروسية في منطقة خاركوف.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس كييف واشنطن وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

قصف متبادل بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا

تبادلت روسيا وأوكرانيا القصف بالمسيرات الليلة الماضية وبدا القصف الروسي مكثفا وأسفر عن قتيل و39 جريحا في منطقتي دنيبرو وخاركيف الأوكرانيتين، بينما سقط 3 جرحى على الجانب الروسي بقصف أوكراني، وأعلنت موسكو إسقاط 34 مسيرة أوكرانية.

وقال سيرغي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية، عبر تطبيق تلغرام، إن "هجوما ضخما بطائرات مسيرة استهدف دنيبروبيتروفسك ولدينا معلومات عن سقوط قتيل واحد".

بدوره، أعلن رئيس بلدية المدينة بوريس فيلاتوف سقوط قتيل في "هجوم ضخم"، من دون أن يتضح في الحال ما إذا كان يتحدث عن الضحية نفسها.

وأمرت السلطات أمس سكانا بمنطقة دنيبروبيتروفسك بالإخلاء، رغم أنها ظلت بمنأى عن القصف لفترة طويلة مقارنة مع سائر مناطق الشرق الأوكراني.

لكن المنطقة باتت تتعرض في الآونة الأخيرة لنيران القوات الروسية التي تحاول دخولها لأول مرة منذ بدء الغزو قبل 3 سنوات.

وفي خاركيف، أعلن رئيس البلدية إيغور تيريخوف سقوط "39 جريحا" في "16 ضربة" روسية بطائرات مسيرة استهدفت المدينة القريبة من الحدود، إصابة بعضهم خطرة. كما تضررت مبان شاهقة ومنازل ومنشأة طبية والبنية التحتية المدنية، حسب قوله.

وفي أماكن أخرى، استهدفت طائرات مسيرة مدينتي دنيبرو وكريفي ريه، وكذلك منطقة خيرسون، حسبما ذكر سلاح الجو الأوكراني.

إعلان روسيا والحليف الكوري

وعلى الجانب الآخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها أسقطت 34 مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية عدة الليلة الماضية.

من جهته، أعلن القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الروسية، ألكسندر خينشتاين، عبر تطبيق تلغرام، سقوط 3 جرحى في "ضربات بطائرات مسيرة في ضواحي رايلسك".

وأبلغت السلطات الروسية في منطقة دونيتسك عن إصابة 16 شخصا في أعقاب هجوم مدفعي أوكراني على بلدة هورليفكا.

وفي سول أعلن نائب كوري جنوبي متخصص بالاستخبارات اليوم الأربعاء أن حوالي 600 عسكري كوري شمالي قتلوا حتى اليوم أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا.

وقال النائب لي سيونغ كويون، عضو لجنة الاستخبارات البرلمانية، إثر إحاطة مع مسؤول في الاستخبارات الكورية الجنوبية "حتى الآن، تقدر خسائر القوات الكورية الشمالية بنحو 4700، بينهم حوالي 600 قتيل".

وأضاف أن "حوالي ألفي عسكري جريح أعيدوا إلى بلادهم جوا أو عبر القطارات بين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار الماضيين. أما العسكريون القتلى فأحرقت جثثهم في روسيا ونُقل رمادهم إلى كوريا الشمالية".

ولفت النائب إلى أن كوريا الشمالية ساندت القوات الروسية في استعادة منطقة كورسك عبر نشر 18 ألف عسكري على مرحلتين، مشيرا إلى أن وتيرة القتال انخفضت كثيرا منذ مارس/آذار حين استعيدت السيطرة على المنطقة الروسية.

وقال إن "احتمال أن تكون هناك مرحلة ثالثة لا يمكن استبعاده تماما"، رغم أنه لم تصدر عن بيونغ يانغ أية إشارات إلى عزمها إرسال قوات جديدة إلى روسيا.

مقالات مشابهة

  • عامر الشوبكي : عودة جزئية للمساعدات الأمريكية… هل يكفي هذا لنقول إن الأزمة انتهت؟
  • نيويورك تايمز: إرث نظام الأسد المميت… ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة
  • نيويورك تايمز: بعد هجوم كشمير هندوس يعتدون على مسلمين بالهند
  • "رويترز": الأردن نجح في الحفاظ على المساعدات الأمريكية
  • ترامب يتوعد باتخاذ إجراء قانوني ضد صحيفة نيويورك تايمز
  • قصف متبادل بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا
  • ذكاء اصطناعي بلا ضوابط.. أثار جدلاً أخلاقياً وقلقاً دولياً:»نيويورك تايمز«: إسرائيل حوّلت حرب غزة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي
  • مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة
  • وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأمريكية في نيويورك
  • نيويورك تايمز: فشل حملة ترامب باليمن يضع أمريكا أمام امتحان صعب.. كيف يمكنها مواجهة الصين؟ (ترجمة خاصة)