الأمم المتحدة: خطة مساعدة السودان تحتاج إلى تمويل عاجل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن البرنامج الدولي لمساعدة السودانيين المتضررين جراء النزاع المسلح في البلاد تم تمويله بنسبة 16% فقط.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية، ويليام سبيندلر، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، يوم الجمعة، إن "السودان والدول المجاورة تحتاج إلى تمويل عاجل لإنقاذ الأرواح"، مشيرا إلى أن الأوضاع في السودان تتفاقم ويبحث السكان "عن الأمن والحماية داخل البلاد والدول المجاورة مثل تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وإفريقيا الوسطى".
وأشار إلى أن الخطة الدولية للتعامل مع القضايا الإنسانية للعام الجاري، التي تنص على تخصيص 2.7 مليار دولار لمساعدة 14.7 مليون سوداني تم تمويلها بنسبة 16% فقط.
وأضاف أن هناك حاجة إلى 1.4 مليار دولار لتلبية احتياجات اللاجئين السودانيين في الدول المجاورة، حيث ينتظر المساعدة نحو 2.7 مليون شخص في 5 دول. وحتى الآن حصلت الأمم المتحدة على 5% من هذا المبلغ فقط.
ودعا المتحدث الدول المانحة إلى تنفيذ تعهداتها بشأن تخصيص الأموال لمساعدة السودان فورا.
يذكر أن مؤتمر المانحين في باريس أعلن في أبريل الماضي عن تبرعات بحجم أكثر من ملياري دولار، ولكن لم يتم جمع المبلغ كاملا حتى الآن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لاجئون مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام