أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن البرنامج الدولي لمساعدة السودانيين المتضررين جراء النزاع المسلح في البلاد تم تمويله بنسبة 16% فقط.

وقال المتحدث باسم المفوضية السامية، ويليام سبيندلر، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، يوم الجمعة، إن "السودان والدول المجاورة تحتاج إلى تمويل عاجل لإنقاذ الأرواح"، مشيرا إلى أن الأوضاع في السودان تتفاقم ويبحث السكان "عن الأمن والحماية داخل البلاد والدول المجاورة مثل تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وإفريقيا الوسطى".

إقرأ المزيد الأمم المتحدة تكشف عدد الأشخاص الذين فروا من ديارهم بالعالم جراء الحروب

وأشار إلى أن الخطة الدولية للتعامل مع القضايا الإنسانية للعام الجاري، التي تنص على تخصيص 2.7 مليار دولار لمساعدة 14.7 مليون سوداني تم تمويلها بنسبة 16% فقط.

وأضاف أن هناك حاجة إلى 1.4 مليار دولار لتلبية احتياجات اللاجئين السودانيين في الدول المجاورة، حيث ينتظر المساعدة نحو 2.7 مليون شخص في 5 دول. وحتى الآن حصلت الأمم المتحدة على 5% من هذا المبلغ فقط.

ودعا المتحدث الدول المانحة إلى تنفيذ تعهداتها بشأن تخصيص الأموال لمساعدة السودان فورا.

يذكر أن مؤتمر المانحين في باريس أعلن في أبريل الماضي عن تبرعات بحجم أكثر من ملياري دولار، ولكن لم يتم جمع المبلغ كاملا حتى الآن.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لاجئون مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف عدد اللاجئين السودانيين المهجّرين إلى تشاد

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن النزاع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف لاجئ سوداني و180 ألف لاجئ تشادي على النزوح من السودان إلى تشاد.

مشادات كلامية وتبادل اتهامات بين مندوبي السودان والإمارات في الأمم المتحدة (فيديو)

وأشارت المفوضية في بيان لها إلى أن "الأزمة الإنسانية في شرق تشاد قد وصلت إلى مرحلة حرجة" داعية إلى "تقديم دعم دولي فوري للاجئين السودانيين على الحدود مع تشاد".
وأضافت المفوضية أن "تدفق اللاجئين لا يبدو أنه يتراجع حيث عبر حوالي 630 شخصا يوميا خلال شهر مايو المنصرم من معبر أدري الحدودي بين تشاد والسودان".
وذكرت أنها "قامت بالتوسيع في مخيمات اللاجئين بالتعاون مع شركائها وبنت قريتين للعائدين التشاديين" موضحة أن هذه الجهود "غير كافية لتلبية الاحتياجات الكبيرة للاجئين في تشاد".
وأكدت أن "ثلث القادمين الجدد إلى تشاد يعيشون حاليا في ظروف صعبة في مواقع غير منظمة على طول الحدود".

وحذرت المفوضية الأممية من أن "الوضع قد يتدهور بسرعة عند الحدود التشادية حيث تظل احتمالات نزوح المزيد من الأشخاص مرتفعة وذلك نتيجة استمرار القتال في مدينة الفاشر السودانية والمناطق الريفية المجاورة لها في شمال دارفور".

وأوضحت مفوضية اللاجئين أن "نداءها الإنساني لعام 2024 من أجل مساعدة شرق تشاد يعاني من نقص حاد في التمويل حيث تم تأمين 10% فقط من المبلغ المطلوب حتى الآن والبالغ 214.8 مليون دولار".
وأشارت إلى أنها "بحاجة ماسة إلى 80 مليون دولار لتلبية احتياجات اللاجئين الفورية وذلك لبناء 3 مواقع إضافية مجهزة بالخدمات الأساسية والبنية التحتية لاستيعاب 150 ألفا من الوافدين الجدد".
من جهتها، صرحت منظمة الهجرة الدولية أمس الثلاثاء بأن أكثر من 10 ملايين شخص قد نزحوا داخل وخارج السودان منذ 15 أبريل 2023.

ومنذ منتصف أبريل 2023 تتواصل اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية وهذه الاشتباكات أدت إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص وتشريد الملايين داخليا وخارجيا بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: موقع "أخبار الأمم المتحدة"

مقالات مشابهة

  • أكثر من 755 ألف شخص معرضين لخطر المجاعة خلال الأشهر المقبلة في السودان
  • الأمم المتحدة تتهم الجيش والدعم السريع باستخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين
  • الإمارات تقدم 20 مليون دولار أمريكي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان
  • الإمارات تقدم 20 مليون دولار أميركي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان
  • الإمارات تقدم 20 مليون دولار لـ«مفوضية اللاجئين» لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان
  • محاولة "فشنك" لمساعدة طلاب الثانوية العامة بستاد الاسكندرية
  • الأمم المتحدة تكشف عدد اللاجئين السودانيين المهجّرين إلى تشاد
  • أسباب فشل جهود الأمم المتحدة في السودان
  • الفجوة المالية لمتطلبات تمويل التنمية المستدامة في العالم العربي تفوق 100 مليار دولار سنوياً
  • الصحة العالمية: قلقون بشأن تفشى الأمراض فى الدول المجاورة لغزة والسودان