"حماس": إسرائيل "كيان منبوذ وعلى قائمة العار لمرتكبي قتل الأطفال"
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
وصف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، إسرائيل "بالكيان المنبوذ" وجيشها "بعصابة من القتلة المتعطشة للدماء"، تعليقا على قصف إسرائيل الأخير لمدرسة تؤوي النازحين.
وقال الرشق في بيان صحفي: "مجددا نتنياهو وجيشه وأركان حكومته يُصابون بالهستيريا والذعر بسبب إدراج إسرائيل على قائمة العار (اللائحة السوداء) لمرتكبي قتل الأطفال".
وأضاف: "إسرائيل كيان منبوذ وملاحق أمام المحاكم الدولية".
وأكد الرشق أن القصف الإسرائيلي لمدرسة تؤوي النازحين في مخيم النصيرات في غزة هو "جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي تمت قصدا عن عمد، ومزاعم الاحتلال وجود مقاومين بين النازحين كذب مفضوح وسخيف".
وشدد على أن لا شيء يمكن أن يبرر جريمة قصف المدنيين العزل من النساء والأطفال.
واختتم الرشق: "جيش الاحتلال بلا أخلاق.. وهو عصابة من القتلة المتعطشين للدماء والانتقام".
وقد شنت الطائرات الإسرائيلية يوم الجمعة غارة على أحد مراكز الإيواء في مخيم الشاطئ غرب غزة ما أدى إلى وقوع ضحايا وإصابات في صفوف الفلسطينيين.
إقرأ المزيدويأتي ذلك عقب مجزرة إسرائيلية أخرى نفذها الطيران الإسرائيلي فجر الخميس بقصف مدرسة للأونروا في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي إلى 36731 قتيلا بالإضافة إلى 83530 جريحا.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الأمم المتحدة الأونروا
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
الثورة /
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.
وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.
وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.
وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..
مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.
وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.
واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.