سواليف:
2025-03-10@22:26:25 GMT

هكذا بدأ الضعف ينخر جسد جيش الاحتلال

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

#سواليف

كتب .. #ناحوم_برنياع / يديعوت أحرونوت

سُئل أحد أصحاب القرار المركزيين في #إسرائيل عن #الحرب في الشمال، فشبه الوضع هناك بساعة خربت. “نحرك عقرب الدقائق”، قال. “عقرب الساعات لا ننجح في تحريكه”. كما هاجم أيضاً الوضع في القطاع بعد ثمانية أشهر من بدء الحرب. #الجيش_الإسرائيلي يتعلم ويتحسن؛ #حزب_الله أيضاً يتعلم ويتحسن؛ وكذا #حماس.

المقاتلون في الشمال مثل رفاص مشدود؛ صبرهم ينفد: فإما أن يدخلوهم إلى لبنان أو يعيدوهم إلى بيوتهم – كله إلا حالة الدفاع التي لا تنتهي في أمر التجنيد 8. في 1967 استمر الانتظار ثلاثة أسابيع. بدا هذا كالأبد. ماذا يفكر الجنود الآن، بعد ثمانية أشهر من المناوشات العقيمة مع نصر الله؛ ماذا يفكر النازحون.

مقالات ذات صلة السبت ..انخفاض قليل على درجات الحرارة 2024/06/08

حتى الأسبوع الأخير، حرص #نتنياهو على شطب كل اقتراح عن جدول الأعمال لتغيير قواعد اللعب مع لبنان. المشاركون في المداولات وجدوا صعوبة في فهم ما يقلقه أكثر- الخراب الذي ستجلبه #الصواريخ من لبنان على مركز البلاد، والرد الإيراني، والرد الأمريكي أو نقل القوات من غزة. فهو لم يحتل رفح بعد، لكن رفح احتلته. وعليه، لا توجد تسوية ولا حسم مع نصر الله.

هذا الأسبوع، بعد أن جسدت صور الحرائق من الجليل للإسرائيليين جميعاً انعدام الوسيلة، تغير الخطاب. في هذه الأثناء لم يتغير إلا الخطاب. فقد هبط نتنياهو في “كريات شمونا”، التقطت له الصور وقفل عائداً. لم تبق في المدينة سوى 2500 البالغ 23 ألف نسمة، واكتفى نتنياهو بناشط ليكودي محلي وتجاهل كل الباقين.

يئير غولان، الرئيس المنتخب لحزب العمل، زار الثلاثاء “مسغاف عام” و”كفار جلعاد”. في نهاية الزيارة، قال لي إنه في الأسبوع الأول من الحرب كان سيسيطر على خط التلال، خط الدفاع الأول لحزب الله. وذكر أسماء كل الأودية والقرى التي كان سيحتلها. فهي محفورة في عقله منذ أن كان قائد المنطقة. عندما سألت محافل في الجيش، قالوا إن حزب الله اليوم ليس المنظمة التي كان “غولاني” يعرفها. مطلوب الآن فرق لاحتلال خط التلال.

اللواء 796 في فرقة 91 مسؤول عن إصبع الجليل. منذ بداية الحرب، قتل مقاتلو اللواء 40 شخصاً من حزب الله. من ناحية عسكرية هذا إنجاز؛ لكنه لم يدفع نصر الله للتراجع. بمعنى ما، فإن الجيش الإسرائيلي قسم القوى البشرية لدى حزب الله. كل تصفية ناجحة تسمح بتقدم مخرب آخر. رئيس مجلس المطلة دافيد ازولاي، يعود ويسأل لماذا لا تقصف البيوت في الخيام من حيث تطلق صواريخ مضادات الدروع على المطلة؟ لماذا لا تدمر بنى تحتية؟ فيجيب الجيش: تقنين الذخائر. رفح تأتي أولاً. إضافة إلى ذلك، قرر المستوى السياسي ألا يدمر بنى تحتية مدنية في لبنان.

الجواب القاطع هو أن الحل لن يكون إلا عندما يجتاز الجيش الإسرائيلي الحدود إلى داخل لبنان. ستحل المناورة مشكلة واحدة لكنها ستولد سلسلة من المشاكل الأخرى، التي لا تقل صعوبة. دمروا دولة لبنان، يقترح اللواء المتقاعد غيورا آيلند؛ جوعوا سكان غزة. هذه الأفكار المريضة تثير أشواقاً لدولة بحثت عن حلول جراحية، إبداعية، وكانت تحذر من انتصارات مطلقة كما تحذر من النار.

ضعفت قوته

أعلن رئيس الأركان هرتسي #هليفي مرتين بأنه يتحمل مسؤولية أي قصور أدى إلى كارثة 7 أكتوبر. هذا الأسبوع، كرر القول للمرة الثالثة. تحدث بصدق – ليس لأحد شك في ذلك. لكن تحمل المسؤولية لن يبقى في الهواء. نهايته أن يرتبط بالأرض، باستخلاص الاستنتاجات.

هناك ثمن لاستبدال رئيس أركان في ذروة حرب. عندما يكون لمن يقررون هوية رئيس الأركان طن زبدة على الرأس وطن مصالح شخصية، يكون الثمن مضاعفاً.

من جهة أخرى، مشكلة استمرار الوضع القائم آخذة في التفاقم: هيئة الأركان عالقة، والمستويات دونها عالقة هي الأخرى. لقد بلور رئيس الأركان سياسة تقول إن ضابطاً يؤدي مهامه جيداً لا ينحى ولا يستبدل. إذا فشل في 7 أكتوبر، فستستخلص حوله الاستنتاجات بعد التحقيقات. رئيس الأركان رجل مستقيم. لا يبحث في مصير ضابط كهذا حين يكون دوره هو نفسه في التقصير موضع بحث.

وثمة ثمن في الاضطراب داخل صفوف القيادة، وفي تسريب مداولات مغلقة، وفي التهجمات منفلتة العقال على رئيس الأركان، وفي جلسات الكابنت وآلة السم في الإنترنت. لرئيس الأركان تأثير مهم على القرارات، وأساساً الأحاديث الثنائية مع نتنياهو، لكن قوته ضعفت.

سترفع لعناية رئيس الأركان في تموز تحقيقات داخلية تجرى في الجيش. وعليه حسم مصير الحياة المهنية لبعض من زملائه. سيكون هذا هو الوقت الصائب لحسم مصيره هو نفسه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل الحرب الجيش الإسرائيلي حزب الله حماس نتنياهو الصواريخ هليفي رئیس الأرکان حزب الله

إقرأ أيضاً:

هآرتس: مئات الحريديم اقتحموا أراضي لبنان تحت حماية الجيش الإسرائيلي

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد 9 مارس 2025، إن مئات اليهود المتشددين من "الحريديم"، اقتحموا الأراضي اللبنانية، الجمعة الماضية تحت حماية الجيش، للصلاة على قبر يزعمون أنه يعود لأحد علماء الدين اليهودي.

وأوضحت الصحيفة أنه "رغم أن نصف المكان يقع في الأراضي اللبنانية، صعد مئات من الحريديم، الجمعة، للصلاة في مكان يزعمون أنه يضم قبر أحد أعظم علماء الدين اليهودي".

وتابعت: "صباح الجمعة (أول أمس)، ورغم أن الوقت كان مبكرا، ومعظم النازحين من بلدتي منارة ومارغليوت (بشمال إسرائيل) لم يعودوا بعد إلى منازلهم، إلا أن مواكب الحافلات بدأت تتجه إلى المكان".

وأضافت أن الحريديم "سجدوا من جميع الجهات على قبر يعتقد كثيرون أنه يعود لشيخ لبناني".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي "المرة الأولى منذ بداية الحرب" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، التي يدخل فيها الحريديم إلى أراضي لبنانية، لزيارة ما يقولون إنه قبر "الحاخام آشي"، دون صدامات مع الجيش الإسرائيلي "بل بتنسيق كامل معه".

جدير بالذكر أن "الحريديم" يرفضون الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي، رغم قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في 25 يونيو/ حزيران 2024 إلزامهم بالتجنيد، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي لا يمتثل طلابها للخدمة العسكرية.

ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل "تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم".

والجمعة، استنكر الجيش اللبناني، خرق إسرائيل لسيادة البلاد عبر إدخال مستوطنين يهود إلى مقام ديني مزعوم في الجنوب، معتبرا ذلك "انتهاكا للقرارات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار" الأخير.

وقال في بيان، إنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمدت عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد ببلدة حولا في الجنوب اللبناني".

واعتبر الجيش أن ذلك "يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".

ورغم أن البيان لم يحدد المقام الديني المذكور، فإن صحيفة "الأخبار" اللبنانية أشارت إلى أن الموقع المقصود هو "قبر العباد"، الذي تزعم إسرائيل أنه يعود إلى الحاخام "آشي"، بينما يؤكد لبنان أنه مقام "الولي الشيخ العباد".

وأوضحت الصحيفة المقربة من "حزب الله" أن الخط الأزرق عند رسمه عام 2000، قسم القبر إلى جزأين، أحدهما في الأراضي اللبنانية والآخر في المنطقة التي تحتلها إسرائيل.

ومع مرور السنوات، أقامت قوات الاحتلال سياجا فوق الجزء المحتل من القبر، وبدأت بتنظيم زيارات للمستوطنين إليه، مع تجنب القسم اللبناني.

وخلال عدوانها الأخير، سيطرت القوات الإسرائيلية على القبر بالكامل وأزالت السياج الفاصل.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1091 خرقا له، ما خلّف 84 قتيلا و284 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتلى و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قناة عبرية: الاشتباه بعملية تسلل جنوب البحر الميت مقترح أمريكي لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة الأكثر قراءة مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان أحوال طقس فلسطين اليوم - ثاني أيام شهر رمضان بالصور: بلدية جباليا النزلة تعلن بدء تنفيذ مشروع فتح الشوارع وإزالة الركام تفاصيل ما جرى بين وفد التفاوض الإسرائيلي والوسطاء بشأن غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يلغي العطل الجماعية في فترات الأعياد اليهودية
  • في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
  • قوات الاحتلال تأسر جندياً في الجيش اللبناني
  • اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال.. وتفكيك جهاز تجسس إسرائيلي
  • اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال في كفر شوبا
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة
  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
  • هآرتس: مئات الحريديم اقتحموا أراضي لبنان تحت حماية الجيش الإسرائيلي
  • هذا ما فعله الجيش عند الحواجز
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله