جندى إسرائيلي: حالة استنزاف كبيرة في صفوف الجنود وضغوط كبيرة من العائلات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
نقلت تقارير إسرائيلية، عن جندي احتياطي، أن هناك حالة استنزاف كبيرة في صفوف الجنود وضغوط كبيرة من العائلات وأماكن العمل، وفقًا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
قال الكاتب محمد مصطفى أبو شامة، إن خطاب الرئيس الأمريكي الجمعة الماضية أحدث زخما كبيرا في القضية الفلسطينية، ولكن بنيامين نتنياهو نجح خلال هذا الأسبوع بإدخال مقترح الخطاب في متاهة، وهذا لم يحدث للمرة الأولى ولكن حدث سابقًا في أكثر من جولة في جولات المفاوضات حول إحلال هدنة في قطاع غزة.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المذاع على فضائية " القاهرة الإخبارية"، أنه بعد أن كان هناك مقترح أمريكي مطروح بشكل موسع على الرأي العام العالمي، تم تعديل هذا المقترح ويقدم لمجلس الأمن في ورقة معدلة، لافتًا إلى إعلان عن زيارة بلينكن إلى المنطقة مما يعني الدخول في حالة جديدة من المتاهة التي تفننت فيها دولة الاحتلال.
وواصل: "الطرفان الأساسيان في جولة المفاوضات هما السبب في إعاقته، وكلاهما ليس لديه أي رغبة في الانتقال إلى المستقبل، والمستقبل بالنسبة لكل منهما انتهاء وجود كلا الطرفين، فبنيامين نتنياهو لا يرغب في وجود حماس في قطاع غزة على مستوى الحكم بأي صورة من الصور".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن مقترح بايدن تقارير اسرائيلية القاهرة الإخبارية الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
رئيس العليا لشؤون العشائر في غزة: ولدنا أحرارا والعوائل مع مقاومتها
استنكر رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر الفلسطينية المختار أبو سلمان المغني، تصريحات الاحتلال، برغبته في أن تحل العشائر مكان حركة حماس، بعد إضعاف سيطرتها على قطاع غزة عقب استئناف العدوان.
ونقلت مواقع فلسطينية عن المغني قوله، إنه "لا شرعية بدون غزة؛ والعوائل مع مقاومتها، ولدنا أحرارا ولن يفرض أحد إرادته على شعبنا؛ ولن يأتي أحد من تحت البندقية الإسرائيلية".
وكانت صحيفة هآرتس العبرية، نقلت عن مصدر مطلع قوله، إن حكومة الاحتلال، "تأمل في أن تحل العشائر محل حماس في حال إضعاف سيطرتها المدنية".
وهذا الموقف ليس الأول للعشائر الفلسطينية، في رفض مخططات الاحتلال، والزج باسمها لتكون بديلا عن المقاوم في إدارة شؤون قطاع غزة، ففي تموز/يوليو الماضي، قال المفوض العام للهيئة العليا لعشائر وعائلات غزة، عاكف المصري، إن "كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي اختراق العشائر باءت بالفشل، وقد أراد منها الاحتلال خلق أجسام بديلة لحركة حماس في غزة".
وشدد في تصريحات لـ"عربي21" على أن "محاولات الاحتلال في الضغط على العائلات والعشائر -وخاصة في شمال غرة- لم تتوقف حتى الآن؛ حيث اُستشهد عدد من رموز العشائر ومخاتير العائلات، وأيضا تم استهداف أبنائهم وبيوتهم وممتلكاتهم، جراء رفضهم مخططات الاحتلال".
وأكد المصري أن "العشائر والعائلات رفضت بشكل قاطع أي تواصل مع الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنت عن حرمة التواصل مع الاحتلال بكل الأشكال، بما فيها استلام المساعدات الإنسانية من الاحتلال في الوقت الذي يعيش فيه أبناؤنا في غزة مجاعة قاتلة وغير مسبوقة، لا سيما أن الاحتلال يسعى لجعل غزة منطقة غير قابلة للحياة من أجل تنفيذ مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية".
وحول اعتراف نتنياهو قبل أيام بأن خطتهم لمنح عائلات وعشائر فلسطينية في غزة السيطرة على القطاع فشلت، قال المصري: "رئيس وزراء الاحتلال أعلن فشله أمام العشائر بعد تمسك العشائر بموقفها الوطني والمسؤول، خاصة أنه فشل فشلا ذريعا في اختراق العشائر بعدما التزمت جميع العائلات والعشائر بالقرار الوطني العام الذي اتخذته قيادة مكونات العشائر في قطاع غزة".
واستطرد قائلا: "نتنياهو أراد خلق الفتنة والفوضى في المجتمع الفلسطيني من خلال تصريحاته وتواصل أجهزته مع العشائر في غزة على أمل إيجاد قوى بديلة للفصائل الفلسطينية، لكنه فشل فشلا ذريعا في ذلك"، مضيفا أنه "مهما ارتكب الاحتلال من مجازر بحق أبناء شعبنا فإنه لن يستطيع كسر الإرادة الفلسطينية؛ فلدينا الوعي الكافي لإفشال كل مخططاتهم الخبيثة".