فند المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ادعاءات الجيش الإسرائيلي حول أسماء ضحايا القصف الذي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم النصيرات.

"سي إن إن": إسرائيل استخدمت ذخائر أمريكية لقصف مدرسة "الأونروا" في مخيم النصيرات

وقال المكتب في بيان: "جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر معلومات زائفة ويروج أكاذيب ويضلل الرأي العام بنشر أسماء زعم أنه قتلهم في مجزرة النصيرات، بينهم أحياء ومسافرون وبينهم شهداء في أوقات وأماكن مغايرة وليس في النصيرات".

وأوضح البيان أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر مساء اليوم معلومات زائفة عبارة عن قائمة أسماء رباعية مصحوبة بصور شخصية، زعم أنه قتلهم في مجزرة النصيرات التي ارتكبها عندما قصف مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية في مخيم 2 بالنصيرات، ولكن تبين أن الاحتلال يروج الأكاذيب والمعلومات الزائفة ويضلل الرأي العام، وتبين أن هذه القائمة مضروبة وغير صحيحة، ونود تفنيد ذلك على النحو التالي:

القائمة التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي فيها ثلاثة مواطنين هم على قيد الحياة لم يستشهدوا، وأن من بينهم مواطنا مسافرا منذ سنوات والآن يعيش خارج فلسطين.

القائمة التي نشرها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تضم أسماء استشهدت في أماكن أخرى وفي مواعيد مغايرة، مثل: الشهيد/ مجد عاطف درويش، الذي استشهد يوم الأربعاء في مخيم المغازي وليس يوم الخميس في مجزرة مخيم النصيرات، وكذلك الشهيد/ ماهر محمود فاضل، الذي استشهد يوم الأربعاء في مخيم البريج وليس يوم الخميس في مجزرة مخيم النصيرات، وكذلك الشهيد/ معتصم مفيد شقرة الذي استشهد أمام منزله في مخيم البريج وليس في مجزرة النصيرات، وكذلك الحاج/ جميل المقادمة الذي توفي وفاة طبيعية عام 2017، ولم يستشهد في مجزرة النصيرات".

وتابع البيان: "زعم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أنه لم يقتل أطفالا في مجزرة النصيرات، ولكن الأسماء تكذب روايتهم وتدحض افتراءاتهم، وفيما يلي قائمة بأسماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجزرة النصيرات:

الشهيد الطفل محمود سامي فرج الله (11 عاما) والشهيد الطفل حسن عقاب أبو ظاهر (15 عاما) والشهيد الطفل شاهين محمود أبو شريف (8 أعوام) والشهيد الطفل إبراهيم أبو ظاهر (12 عاما) والشهيد الطفل محمود المحتسب (9 أعوام) والشهيد الطفل ساهر أحمد القريناوي (16 عاما) والشهيد الطفل أحمد محمد حسين (10 أعوام) والشهيد الطفل نور محمد حسين (12 عاما) والشهيد الطفل محمد إياد سليلة (8 أعوام) والشهيدة الطفلة ريتاج إياد سليلة (15 عاما) والشهيد الطفل عمر سعيد عيسى (14 عاما) والشهيد الطفل عبد الله سعيد عيسى (10 أعوام)، بالإضافة إلى طفلين اثنين شهيدين وصل جثماناهما عبارة عن أشلاء مقطعة ولم يتم التعرف عليهما حتى الآن. وهذه القائمة يضاف إليها المدنيون والنساء الذين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" في مجزرة النصيرات".

وشدد المكتب الإعلامي الحكومي على أننا "أمام هذه الأكاذيب الإسرائيلية والمجازر التي يشهد عليها العالم كله، لنؤكد على أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين والنازحين وخاصة من الأطفال والنساء، وأنه يستهدف مدارس الأونروا ومراكز الإيواء والنزوح التي تضم عشرات الآلاف الذين هربوا من القتل والقصف بشكل متعمّد في إطار الإبادة الجماعية وفي إطار الضغط على أهالي قطاع غزة وتأزيم واقعهم الإنساني بشكل غير مسبوق على مستوى العالم.

إننا ندين سردية الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة، وإن الروايات الزائفة والأكاذيب التي يسوقها الاحتلال بعد كل مجزرة يريد من ورائها تبرير جرائمه البشعة والوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين والأطفال والنساء، والتي فشل العالم في إيقافها على مدار أكثر من ثمانية شهور متواصلة من القتل والتدمير والإبادة الجماعية والتطهير العرقي".

كما أدان المكتب "ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي للمجازر ضد مراكز نزوح وإيواء الآمنين، ونؤكد أن هذا يأتي ضمن جريمة الإبادة الجماعية، كما وندين الدعم الأمريكي الكامل والشامل للاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس الجرائم بشكل منظم".

وحمل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ضد الإنسانية والجرائم ضد القانون الدولي، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه المجازر وإدانة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

وطالب المكتب الإعلامي "المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، كما ونطالب المجتمع الدولي وكل المحاكم الدولية بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين والأمريكيين الذين يشرفون على تنفيذ الإبادة الجماعية بشكل مدروس وبنية مبيتة".

ويوم الخميس الماضي، أعلنت مصادر فلسطينية مقتل قرابة 45 شخصا وإصابة العشرات نتيجة غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان يوم الجمعة إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل، الليلة الماضية، 40 نازحا بمجزرة مروعة في خلال قصفه عدة غرف تؤوي العشرات بمدرسة تابعة للأونروا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة"، مضيفا أن "من بين الشهداء 14 طفلا و9 نساء، إضافة إلى إصابة 74 نازحا بينهم 23 طفلا و18 امرأة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی فی مجزرة النصیرات الإبادة الجماعیة المکتب الإعلامی مخیم النصیرات الشهید الطفل قطاع غزة فی مخیم

إقرأ أيضاً:

طبيب في خان يونس يفجع بوالديه بين ضحايا القصف الإسرائيلي

#سواليف

لم يكن #نداء_الاستغاثة الذي وصل “مستشفى ناصر” بقطاع #غزة مختلفا عن البلاغات التي اعتاد الطاقم الطبي التعامل معها خلال #الإبادة التي ترتكبها #إسرائيل بحق #الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف، لكن #الطبيب_أحمد_النجار استقبل في نوبة عمله أفظع مشهد في حياته.

فبينما كان النجار يستعد لاستقبال مصابين فجر اليوم الخميس بعد ورود إشارة تفيد بقصف منزل بمدينة #خان_يونس جنوب القطاع، تلقى اتصالا هاتفيا أبلغه أن القصف المذكور استهدف منزل عائلته.

ورصدت عدسات الكاميرات لحظة وصول #سيارات_الإسعاف إلى المستشفى، حيث فتح الطبيب أحد أبوابها ليجد جثامين الضحايا بداخلها.

مقالات ذات صلة صحة غزة تكشف عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي حتى اليوم 2025/04/24

الطبيب الملهوف لمح جسدين ممددين على نقالة مغطاة بالدماء، فاقترب بخطوات مرتجفة، ورفع الغطاء عن وجه أحد الضحايا، ليفاجأ بأن الجثمان لوالده. ثم أزاح الغطاء عن الجثمان الآخر، ليكتشف أنه لوالدته، وقد فارقا الحياة نتيجة قصف استهدف منزلهما.

تجمد الطبيب في مكانه للحظات، قبل أن ينهار باكيا غير مصدق ما رأته عيناه، فيما سارع زملاؤه في الطاقم الطبي لمواساته واحتضانه. ولم تقتصر الفاجعة على والديه فقط، بل كانت من بين الضحايا أيضا جثة طفلة صغيرة قتلت في القصف ذاته، وقد بدا رأسها ممزقا.

تلك الواقعة ليست جديدة بقطاع غزة، إذ واجه العديد من المسعفين ورجال الدفاع المدني لحظات عصيبة مماثلة خلال الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية إلى 51355 شهيدا، و117248 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

فيديو .. الطبيب أحمد النجار يُفجع باستقبال والديه شهـ.ـداء خلال عمله في مجمع ناصر الطبي بعد استهداف الاحتــلال منزلهم جنوب خانيونس. pic.twitter.com/KEizBMoQ8E

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 24, 2025

مقالات مشابهة

  • طبيب في خان يونس يفجع بوالديه بين ضحايا القصف الإسرائيلي
  • صحة غزة تكشف عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي حتى اليوم
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في مدرسة تؤوي نازحين بحي التفاح
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • ينشر لأول مرة .. توثيق لحظة اغتال الرئيس المصري أنور السادات - فيديو
  • معلومات لا تعرفها عن مرض ADHD.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج
  • ننشر أسماء ضحايا حادث سقوط عمال داخل بيارة للصرف الصحي بالإسكندرية
  • بينهم طفلتان.. أربعة شهداء في قصف العدو الصهيوني الشجاعية وشمال مخيم النصيرات
  • 3 شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لتتجاوز 51 ألف شهيد |تفاصيل