أكسيوس يتوقع إعلان غانتس انسحابه السبت من حكومة طوارئ الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال موقع "أكسيوس" الأمريكية إنه من المتوقع أن يعلن الوزير في مجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس السبت انسحاب حزبه من حكومة الطوارئ، مشيرا إلى أن الأخير تحدث مع الإدارة الأمريكية وأخبرهم بقراره.
وأضاف أن قرار غانتس من شأنه أن "يؤدي إلى زعزعة استقرار الحكومة وتفاقم الأزمة السياسية في إسرائيل مع استمرار الحرب في غزة ومع استمرار مفاوضات الأسرى ووقف إطلاق النار".
وتابع مستدركا بالقول: "لكن لن يؤدي ذلك إلى إسقاط ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي لا يزال يتمتع بأغلبية 64 عضوا في الكنيست".
ووفقا للموقع الأمريكي، فإن غانتس الذي يتزعم حزب "الوحدة الوطنية"، تحدث مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وأخبرهم بقراره وطلب رأيهم، ليردوا عليه بأن "هذا قراره، ولن يتدخلوا بقضية إسرائيلية داخلية"، لكنهم ذكروه بأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وصلت إلى مرحلة "حساسة للغاية".
وكان غانتس حدد قبل أسابيع، تاريخ السبت الموافق للثامن من حزيران /يونيو الجاري، موعدا نهائيا لانسحابه من حكومة طوارئ الاحتلال الإسرائيلي ما لم يقدم نتنياهو في غضون ذلك سلسلة من الخطط بخصوص مفاوضات وقف إطلاق الناروعودة الأسرى والوضع على الجبهة الشمالية، إضافة إلى ما يعرف بـ"اليوم التالي للحرب" في قطاع غزة.
وقال خلال مؤتمر صحفي، إن "هناك أقلية صغيرة "سيطرت على قيادة دولة إسرائيل وتقودها إلى المجهول"، مضيفا أنه "خلال الائتلاف الحكومي الذي دخلناه مع نتنياهو كان هناك وحدة قوية، ولكن في الفترة الأخيرة هناك تشويش".
وذكر أن "من يتحكمون في دولة إسرائيل يتصرفون حاليا بجبن، وجزء من السياسيين يفكرون فقط في أنفسهم"، معتبرا أنهم "ينتصرون في الحرب فقط إذا كانت لنا بوصلة استراتيجية واضحة".
في السياق، أشار موقع "أكسيوس" إلى أن انسحاب غانتس الذي تنظر إليه الولايات المتحدة على أنه "معتدل"، قد يتسبب في زيادة الضغوطات الأمريكية والدولية على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.
وانضم غانتس إلى حكومة الطوارئ برئاسة نتنياهو، بعد أيام من عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ويضم مجلس الحرب كلا من نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غانتس نتنياهو نتنياهو الاحتلال غانتس صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بالقضاء على حماس من شمال غزة.. نقاتل من أجل وجودنا
أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، جولة ميدانية في شمال قطاع غزة، رافقه خلالها وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
واطلع نتنياهو خلال الجولة على إحاطة أمنية بشأن العمليات العسكرية الجارية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال نتنياهو في تصريح له من شمال القطاع: "حماس ستتلقى المزيد من الضربات"، مضيفاً: "نصرّ على إطلاق سراح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".
وتابع: "نحن نقاتل من أجل وجودنا، ومن أجل مستقبلنا"، مستشهداً بمنشور حديث للمرشد الإيراني علي خامنئي، دعا فيه إلى "تدمير إسرائيل"، حسب تعبيره.
ولم يحدد البيان الرسمي الموقع الدقيق الذي زاره نتنياهو، كما لم يعلّق على إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن فقدان الاتصال مع المجموعة التي تحتجز الجندي إيدان ألكسندر، الحامل للجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف مكان احتجازه.
من جانبه، صرّح كاتس أن "الموقع الذي نقف عليه يطل على غزة ويستهدف قادة المسلحين والبنية التحتية لحماس، فيما يوفر الحماية للتجمعات السكنية الإسرائيلية".
وأكد أن العملية العسكرية تشكّل ضغطاً متزايداً على حماس للإفراج عن الأسرى، محذراً من تصعيد إضافي إن استمرت الحركة في رفض مطالب الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، شدد رئيس الأركان إيال زامير، خلال جولة ميدانية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، على أن "مهمة الجيش في القطاع هي حماية الدولة، واستعادة الأسرى، وهزيمة حماس"، مؤكداً رفضه لتسلل الخلافات السياسية إلى المؤسسة العسكرية، وذلك في ظل تصاع
د الاحتجاجات بين جنود الاحتياط المطالبين بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الأسرى.
على الصعيد الإنساني، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الوضع في غزة "هو الأسوأ على الأرجح" منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وذلك بسبب إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأشار المكتب إلى أن غزة تعاني من شح حاد في الإمدادات منذ أكثر من شهر ونصف، وهي أطول فترة انقطاع للمساعدات منذ بداية النزاع، مما أدى إلى تقليص كبير في عمليات التوزيع الإغاثي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، تنفيذ عملياتها العسكرية على قطاع غزة، والتي أسفرت، عن أكثر من 167 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ما تعتبره منظمات حقوقية "إبادة جماعية".