تليغراف: لندن تحولت إلى “ساحة حرب” لسرقة الساعات الفاخرة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
في قلب جنيف، على شارع مونت بلان، تُعرض الساعات المسروقة من شوارع بريطانيا في الخزائن، في انتظار بيعها لمشترين جدد. بداية صادمة وصفتها صحيفة “تليغراف” بتحول لندن إلى “ساحة حرب” لسرقة الساعات الفاخرة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه تم تسجيل ما يصل إلى 1.5 مليار جنيه استرليني من الساعات الفاخرة على أنها مفقودة أو مسروقة في العام الماضي، وفقًا لقاعدة بيانات سرقة الساعات العالمية، مع سرقة 300 منها في وسط لندن وحدها.
نقلت الصحيفة عن المحقق كريستوفر مارينيلو، المعروف بـ “محقق الساعات المسروقة”، قوله إنه دخل في نزاع مع دار مزادات سويسرية بعد فشله في إعادة ساعة “ريتشارد ميل” لعميله البريطاني، والتي تبلغ قيمتها 260 ألف جنيه استرليني.
وأضاف مارينيلو أن دور المزادات في جميع أنحاء أوروبا يتاجرون في ساعات الضحايا المسروقة من بريطانيا، مشيرًا إلى أن لندن باتت “منطقة حرب عندما يتعلق الأمر بالسلع الفاخرة والمجرمين الذين يسعون لتجريد الناس من أموالهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس”.
وتشير الصحيفة إلى أنه في الأسبوع الماضي فقط، تعرض عامل في متجر للمجوهرات للخنق على يد لص، بينما سرق شريكه عدة ساعات عالية القيمة.
ويوضح مارينيلو أن الغالبية العظمى من السرقات في لندن تنفذها عصابات منظمة، ويعتمد الكثير منها على أساليب عنيفة بشكل متزايد، وقد ظهر هذا بوضوح في “الغارة” على المتجر في ريتشموند الأسبوع الماضي، في إشارة إلى تلك الحادثة.
ويضيف: “تحول المجرمين إلى أساليب وحشية بشكل متزايد لسرقة الساعات الفاخرة”. وتابع: “لقد رأيت لقطات لعملائي وهم يتعرضون للضرب على شرفات منازلهم الأمامية بسبب ساعاتهم، وقد قابلت أشخاصًا تعرضوا لقطع معاصمهم أثناء تعليقهم في سياراتهم الفيراري”.
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة إنه “بالإضافة إلى القيام بدوريات عالية الوضوح في مناطق السرقة الساخنة لتكون بمثابة رادع، فإننا ندير أيضًا عمليات تقودها الاستخبارات لاستهداف المجرمين المتكررين”.
ويضيف – بحسب الصحيفة – “يعمل الضباط أيضًا مع فرق متخصصة من جميع أنحاء العاصمة وينشرون تكتيكات مبتكرة لاستهداف المجرمين والقبض عليهم”.
وبحسب الصحيفة، لم يعد العديد من الأشخاص، ومن بينهم مشاهير، يلبسون ساعاتهم أو خواتمهم الثمينة أثناء خروجهم في لندن.
وينصح المحقق بـ “تأمين ممتلكاتك الثمينة”، قائلاً: “يبدو أن الناس يعتقدون أن ساعاتهم آمنة لمجرد أنها على معصميهم، ولكن من الواضح أنهم ليسوا كذلك.”
ويوضح المحقق أنه من الممكن أيضًا شراء “مشابك خاصة مقاومة للعبث، تجعل من الصعب إزالة ساعتك بسهولة”.
وفي حالة سرقة ساعتك على أي حال، فمن المفيد الإبلاغ عنها، بحيث يمكن وضع علامة على رقمها التسلسلي في حالة وصولها للصيانة أو البيع، ولكن الأهم من ذلك، لا تعرض ساعتك “أمام الأشخاص في الفنادق، أو أي شخص”.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الساعات الفاخرة
إقرأ أيضاً:
مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
خرج المئات في العاصمة الهولندية أمستردام، أمس السبت، في مظاهرة مطالبين بتنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت على الفور.
واحتشد المتظاهرون في ساحة دام للتعبير عن غضبهم على استمرار إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، معربين عن سخطهم للدول الغربية وفي مقدمتها هولندا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا على دعمها لإسرائيل رغم انتهاكاتها في غزة.
مسيرة المتظاهرين استمرت نحو ساعتين من ساحة دام باتجاه محطة القطارات المركزية في المدينة (الأناضول)وانطلق المتظاهرون من ساحة دام نحو محطة القطارات المركزية في المدينة بمسيرة استمرت نحو ساعتين رددوا خلالها هتافات من قبيل "فلسطين حرة" و"لبنان حر" و"أوقفوا الإبادة".
وطالب رئيس رابطة الشباب الأوروبية مراد غوك في كلمة بالمظاهرة بدخول مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت على الفور.
المتظاهرون أعربوا عن سخطهم من الدول الغربية بسبب دعمها لإسرائيل (الأناضول)في حين قال متحدث آخر إن النظام الصحي في غزة انهار بشكل كامل، وإن الجرحى باتوا ينتظرون الموت من الألم دون علاج.
والخميس، أصدرت الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
أحد المتظاهرين في أمستردام يعلق على ظهره عبارة "غزة تنزف" (الأناضول)وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.