نائب نصر الله: ما ترونه من ردود مؤلمة هو لردع إسرائيل وليس ما نمتلكه من قدرة للردود التي يحين وقتها
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد نعيم قاسم، نائب أمين عام "حزب الله" اللبناني، أن "ردود الحزب المؤلمة هي لردع إسرائيل، وأن هذه الردود محدودة بأهدافها، وليست ما يمتلكه حزب الله من قدرة للردود التي يحين وقتها".
"معاريف": وزراء الحكومة يهددون نصرالله ولكنهم يعلمون أن أيدينا مقيدة.. هذه التهديدات كلام فارغجاءت تصريحات نعيم قاسم خلال كلمة ألقاها في ندوة أحيتها السفارة الإيرانية في بيروت بمناسبة الذكرى الـ35 لوفاة مؤسس الثورة الإسلامية الإمام الخميني، تحت عنوان: "فلسطين ودور علماء الدين".
وقال قاسم: "إيران هي قائدة حركة التحرر وحركات المقاومة وتتحمل كل أعباء مواجهة النظام الأحادي الداعم للكيان الصهيوني"، مضيفا: "غزة منصورة بالحق في الأرض وبالمقاومة وبالوحدة الإسلامية التي امتدت في المنطقة وبالتجارة مع الله، والاحتلال الصهيوني مهزوم بارتكاب الإبادة ضد الأطفال والنساء والأبرياء، وهذا الكيان عاجز، يعاني من تمزق كامل لقواه السياسية والشعبية، فهم لا يجتمعون على رأي وهم في حالة من الفوضى".
وأردف نعيم قاسم، نائب أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله: "ليس لدى حزب الله مشروع للانزلاق إلى الحرب، ولكن إذا انزلقت إسرائيل يعني أنها قررت الحرب وحزب الله سيواجه ذلك.. ما ترونه من ردود مؤلمة على العدو هي لردع إسرائيل، وهذه الردود محدودة بأهدافها، وليست ما يمتلكه حزب الله من قدرة للردود التي يحين وقتها".
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعترف بفشله في اعتراض مسيّرة عبرت من لبنان لنحو 40 كيلومتراوتساءل قاسم: "هل يُعقل أن نوقف جبهة المساندة وإطلاق النار مستمر في غزة؟ ليكن معلوما لديكم في مواجهة الميدان الكلمة للميدان، ولا حديث في السياسة، وإذا أردتم السياسة لتؤثر على الميدان أوقفوا الحرب في غزة لتتوقف في لبنان، أوقفوها في غزة واتفقوا مع الفلسطينيين تتوقف عندنا دون أن نتعاطى في التفاصيل".
هذا وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تأكيده على ضرورة حرب شاملة ضد "حزب الله"، مشددا على أن "علينا دخول لبنان وتدمير حزب الله ونحن قادرون على ذلك".
كما أعلن قائد المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي الجنرال أوري غوردين أن قواته أكملت الأسبوع الماضي الاستعداد العام للهجوم في الشمال، مشددا على "أننا مستعدون وجاهزون".
في حين ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن حكومة الحرب تخشى حربا شاملة مع "حزب الله"، وذلك على خلاف ما وصفته بـ"هراء النصر المطلق"، في إشارة إلى مزاعم بعض المسؤولين الإسرائيليين.
في الجهة المقابلة، يستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته النوعية ضد إسرائيل، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة"، مؤكدا أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على غزة".
وعلى لسان فادته، يحذر "حزب الله" الجيش الإسرائيلي من أنه مستعد لأي توسيع في الحرب إذا أقدمت إسرائيل عليه.
المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حسن نصرالله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".
وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".
وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".
يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.