زاره في المقابر.. وفاة شاب حزنا على شقيقه بعد شهرين من دفنه بالمنوفية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
اتشحت قرية كفر عشما التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية بالسواد، عقب وفاة الشاب علاء سعيد بأزمة قلبية، حزنًا على وفاة شقيقه محمد منذ شهرين فقط، وجرى تشييع الجثمان بعد صلاة العشاء ودفنه في المقابر، بحضور المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة.
اللحظات الأخيرة قبل وفاتهوقال محمد جاب الله ابن عم «علاء»، إنّ الفقيد كان بصحة جيدة وذهب إلى المقابر عقب صلاة الجمعة لزيارة قبر شقيقه الذي رحل منذ شهرين، وبعد عودته إلى المنزل شعر بالتعب، وبعد نقله إلى المستشفى فارق الحياة عن عمر يناهز 41 عامًا، وسط حالة من الصدمة سيطرت على أهالي القرية.
وتابع «جاب الله» في تصريحات لـ«الوطن»، أن علاء كان يشعر بالحزن الشديد عقب وفاة شقيقه محمد منذ 60 يومًا في شهر رمضان الماضي، وكان يذهب إلى المقابر باستمرار لزيارته وقراءة القرآن له، وكان لا يجلس مع أحد إلا وذكر له شقيقه في أثناء الحديث، لتعلقه به.
وقال عبده جاب الله صديق المُتوفّى، إن الفقيد كان يُعرف بين أهالي القرية بالسيرة الحسنة والأخلاق الحميدة وحب الأعمال الصالحة، التي كان يداوم عليها خلال حياته، كما أنه كان متعلقًا بشقيقه بدرجة لا يمكن وصفها، وجميع أهل القرية حضروا جنازته لتوديعه بالحزن والدموع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية وفاة شاب محافظة المنوفية حالة من الحزن
إقرأ أيضاً:
«في ركعة الوتر الأخيرة».. وفاة شاب أثناء صلاة التراويح بالمنيا
في ليلة من ليالي رمضان المباركة، شهدت إحدى قرى محافظة المنيا مشهدًا مؤثرًا يجسد أروع معاني حسن الخاتمة، حيث توفي الشاب "حسام كمال عبد الحافظ" أثناء أدائه صلاة التراويح في المسجد.
سقوط في محراب الصلاةبينما كان المصلون يؤدون صلاة الوتر في خشوع، سقط الشاب حسام مغشيًا عليه في الركعة الأخيرة، ليختم حياته في أحب الأوقات إلى الله، وحاول أحد الأهالى إسعافه، ولكن كانت إرادة الله قد نفذت، وفارق الشاب الحياة في محراب الصلاة.
حسن خاتمة يزلزل القلوباعتبر أهالي القرية وفاة حسام في المسجد أثناء صلاة التراويح حسن خاتمة، ودعوا له بالرحمة والمغفرة. وقد تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، حيث نعى الأصدقاء والأقارب الشاب حسام، وتداولوا صوره ومقاطع فيديو له وهو يشارك في فعاليات دينية.
جنازة مهيبة ودموع وداعشيع أهالي القرية جثمان حسام في جنازة مهيبة، وسط حضور كبير من الأهل والأصدقاء والمعارف، حالة من الحزن الشديد لفقدان شاب كان يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة، ودعوا له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.