"إعلام اتحاد الكرة" يكشف سبب تأجيل سفر لاعبي المنتخب إلى غينيا 24 ساعة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كشف محمد عراقي، مدير إدارة الإعلام بالاتحاد المصري لكرة القدم، عن سبب تأجيل سفر لاعبي المنتخب الوطني 24 ساعة إلى غينيا استعدادًا لملاقاة المنتخب الغيني في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
طلبة: المنتخب حقق المطلوب أمام بوركينا فاسو موعد مباراة المنتخب الاوليمبي وكوت ديفوار الودية فوز مطمئنوقال "عراقي" في اتصال هاتفي مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "كل الزوايا" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الجمعة، "ناس كثيرة كانت منتظرة التجربة الأولى مع حسام وإبراهيم حسن بعد تغير فيتوريا".
وأضاف "فيه حاجة تطمأنا الفوز وحسم الثلاث نقاط مهم، شوفنا بعد تولي حسام حسن أصر أن يشارك في بطولة مصر الدولية للوقوف على مستوى اللاعبين والتجمعات ساهمت في حفظ تعليمات حسام حسن وهذا ظهر في مباراة بوركينا".
بصمات حسام حسنوتابع "وظهرت بصمات كابتن حسام حسن وشوفنا لهم أدوار مختلفة، طبيعة اللاعب المصري لما يحرز أهادف يحصل تراجع في المستوى ولكن قدرنا نحافظ على التقدم والحصول على ثلاث نقاط والحفاظ على صدارة المجموعة".
واستطرد "تم تأجيل السفر إلى الغد لملاقاة غينيا يوم الاثنين المقبلم كل حاجة تمام والشركة المتحدة للرياضة وفرت للاعبين كل شيء والتأجيل جاء لإراحة اللاعبين".
إصابة إمام عاشور وتغييرهوأردف "ولا يوجد أي مشكلة حتى إمام عاشور والحديث عن إصابته هي مجرد إجهاد وسيقوم بالسفر مع الفريق ويبدأ بشكل أساسي".
وأكمل "كل اللاعبين جاهزين وإن شاء الله تكتمل الصورة ونحقق الثلاث نقاط أو التعادل حتى نحافظ على تقدمنا في المجموعة، وتغيير إمام كان بناء على طلبه وعدم مصافحته لحسام حسن لم يكن لأي سبب وربما يكون من تأثره بحالة الإجهاد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنتخب الوطنى اتحاد الكرة إبراهيم حسن صدارة المجموعة مدير إدارة الإعلام مصر الدولية الإعلامية سارة حازم الاتحاد المصري حسام حسن
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة.. فشل متواصل
بقلم : جعفر العلوجي ..
تحوّلت بوصلة الاهتمام الأكبر والأشمل إلى قضية رأي عام تتعلق بالهتافات المشينة التي أطلقها جمهورا المنتخبين الفلسطيني والأردني بحق العراق، في انتهاك صارخ من قِبل هؤلاء المنفلتين وتبرز تساؤلات حول ردود الفعل المحلية، سواء من اتحاد الكرة أو الجانب الحكومي، لضمان عدم تكرار هذه الأحداث .
وأعتقد أن اتحاد الكرة، الغارق في مستنقع الهزائم والأخطاء، سيحاول استثمار فورة الغضب هذه وتوظيفها لصالحه، بهدف التخفيف من وطأة إخفاقاته الفاضحة، التي لم تقتصر على المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فحسب، بل شملت جميع المنتخبات، بدءًا من المنتخب الأولمبي الذي خرج من الأولمبياد، مرورًا بمنتخب الشباب الذي فشل فشلًا ذريعًا في بطولة آسيا، وصولًا إلى منتخب الناشئين الذي غاب عن بطولة آسيا للناشئين، المقرر انطلاقها خلال الأسبوع الحالي في المملكة العربية السعودية يُضاف إلى ذلك خسائر منتخب كرة الصالات والكرة الشاطئية والكرة النسوية، إلى جانب الفشل الذريع في الإدارة والملف المالي، ناهيك عن سقوط أنديتنا في البطولات الآسيوية .
لا نريد الخوض أكثر في هذه المقدمة التي تستعرض فشل اتحاد الكرة في جميع الاختبارات، وهو فشلٌ يفرض على القائمين عليه التنحي وإفساح المجال لمن هو أقدر على إدارة هذا الملف ولا ينبغي لنا انتظار المزيد من الاختبارات التي تبدو عاجزة تمامًا عن تصحيح المسار. يكفي ما سبّبه الاتحاد الحالي من ألم لجماهيرنا الرياضية، التي اكتوت بنيران التخبط الإداري وسوء اختيار المدربين، وانعكس ذلك سلبًا على صورة الكرة العراقية ومكانتها
جمهورنا الكريم، لسنا بصدد استهداف أشخاص بعينهم، بل نتحدث عن منظومة لم تحسن إدارة ملف اللعبة الشعبية الأولى في العراق، والتي يعشقها الجمهور إلى حدٍّ هائل، ويرفض أن يعاني بسببها أكثر مما عاناه وهنا أرى أن الكرة الآن في ملعب لجنة الرياضة والشباب البرلمانية، التي ينبغي أن يكون موقفها حازمًا في نقل رغبة جماهيرنا الرياضية، وكذلك الحال مع الحكومة ورئيس مجلس الوزراء، الداعم الأول لمنتخباتنا الوطنية .
إن جماهيرنا الرياضية لم تعد تعوّل على اتحاد الكرة الحالي في تحقيق أي نتيجة إيجابية، وعليه أن يتوقف عند هذا الحدّ دون مجازفات غير مجدية .
همسة …
إلى الإخوة في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، لا ينبغي حصر التركيز على المدرب المقبل، فهو سيأتي مثقلًا بمشاكل وإخفاقات متراكمة بل عليكم التعمق في أسباب الإخفاق، وطرح الأسئلة الجوهرية حول من أوصل كرتنا إلى هذا الواقع البائس .