كشف مدرب بورتو الجديد، فيتور برونو، أن المدافع المخضرم بيبي "سيستمع إلى جسده" خلال بطولة أمم أوروبا 2024، وبعدها سيتخذ قراره بشأن مسيرته.
بيبي يقرر مستقبله بعد اليورووقال برونو، خلال تقديمه كمدرب جديد للتنانين، إن بيبي "رمز للنادي، لكن تجديد عقده يعد مسألة (معقدة)".
وأوضح "يتطلب الأمر قدرة معينة على إدراك إلى أي مدى يجب علينا أو لا ينبغي أن نتصرف، دون إيذاء أو إغضاب بيبي".
وأضاف "علينا أن ندرك ما هي أفضل طريقة للتصرف. علينا أيضا أن نتحدث مع بيبي، ونتخذ القرار الأفضل".
وينتهي عقد بيبي مع بورتو في يونيو/حزيران المقبل، ويعد مستقبله من الأمور العالقة بالنسبة للمدير الرياضي الجديد للفريق، الإسباني أندوني زوبيزاريتا.
ولعب بيبي لصفوف بورتو بين عامي 2004 و2007، قبل أن ينتقل لريال مدريد ثم يعود للفريق البرتغالي في 2019.
ورغم أن عمره يبلغ 41 عاما، إلا أن قلب الدفاع المخضرم كان لاعبا أساسيا بلا منازع مع بورتو، ويستعد حاليا مع منتخب البرتغال للمشاركة في بطولة أمم أوروبا، الخامسة في مسيرته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيبي بورتو البرتغال اليورو يورو 2024
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: حروب الجيل الرابع والخامس أصبحت مفروضة علينا ولا يمكن تجاهلها
قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إن حروب الجيل الرابع والخامس أصبحت مفروضة علينا، ولا يمكن تجاهلها أو غض الطرف عنها، ولابد من التعامل معها، موضحًا أنها حروب لا تقف عند تمييع الدين ولا طمس الهوية ولا وأد الشخصية، وإنما تتجاوز ذلك إلى زرع مايسمى بالإلحاد الجديد والمفاهيم الجديدة التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، مثل الحرية والتنمية والمثلية، والجندر والحركات النسوية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أنه لابد أن يكون السلاح مناسب للمواجهة، وفي هذا الصدد دار الإفتاء تعمل على عدة أمور، منها جانب يتعلق بالمواجهة المباشرة، من خلال الرد على الافتراءات ردوداعلمية بشكل مباشر، من خلال منصات إلكترونية.
ولفت إلى أن دار الإفتاء لها منصات متعددة، منها منصة هداية، وهي منصة تعليمية يراد منها الإعداد للعالم أو الفقيه أو المتدرب الذي يستطيع الجمع بين الوسائل الحديثة والرية الشرعية، بالإضافة إلى مركز بحوث سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلام فوبيا، وهذا المركز قام بحصر الشبهات التي انطلق منها تيار مثل داعش أو جيش النصرة، ويقوم بالرد ردود فكرية من خلال الشبه التي يطرحونها يتم العمل على تفكيكها، وبيان أصولها، ثم الرد عليها.
وأكد الدكتور نظير عياد، أن دار الافتاء لا تكفر أحد من أهل القبلة طالما أنه يشهد بالله وأن محمد رسول الله، لكنهم يتتبعون الأقوال ويعملون على تفنيد الشبهات.