كشفت نتائج استطلاع الدورة الثامنة للبارومتر العربي، عن تراجع ثقة المواطنين المغاربة في الحكومة مقابل تزايد ثقتهم في القضاء والمجتمع المدني.

الاستطلاع الذي أجري بين 11 دجنبر و30 يناير الماضيين، وشمل 2411 مواطنا ومواطنة من مختلف جهات المملكة، خلص إلى أن نسبة من يقولون إنهم يثقون بها أو يثقون بها إلى درجة كبيرة لا يتعدى 33 في المائة، مقابل 37 في المائة سنة 2022، و43 في المائة سنة 2016.

ويبرز التقرير أن 10 في المائة فقط يثقون بالحكومة إلى درجة كبيرة، مقابل 33 في المائة لا يثقون بالحكومة على الإطلاق، و33 في المائة يثقون بها قليلا، و23 في المائة يثقون بها.

على خلاف ذلك يسجل التقرير ارتفاعا كبيرا في ثقة المواطنين في النظام القضائي بنحو 74 في المائة، مقارنة بـ58 في المائة في 2022.

بدورها تتمتع منظمات المجتمع المدني بثقة أكبر وفق ما رصده التقرير، حيث يصل عدد الذين يثقون بها أو يثقون بها إلى درجة كبيرة ما مجموعه 70 في المائة مقارنة بـ 48 في المائة سنة 2022.

بالمقابل عرفت ثقة المواطنين في البرلمان بعض التحسن حيث يشير التقرير إلى 38 في المائة من المواطنين الذين يثقون في المؤسسة التشريعية خلال 2023-2024 مقابل 33 في المائة سنة 2022، و21 في المائة فقط في 2018.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: فی المائة سنة

إقرأ أيضاً:

آلاف المغاربة يتظاهرون في الرباط دعماً لغزة ورفضاً للتهجير

الرباط - خرج آلاف المغاربة، الأحد 6 ابريل 2025، في مسيرة احتجاجية حاشدة بالعاصمة الرباط، وذلك تضامناً مع قطاع غزة ورفضاً لمخططات التهجير الإسرائيلية، وسط دعوات لوقف التطبيع.

جاءت المسيرة بدعوة من هيئات مدنية، من بينها "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، حيث رفع المتظاهرون صوراً لقادة حركة حماس وللمسجد الأقصى، بالإضافة إلى صور ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة.

وانطلقت المسيرة من منطقة باب الأحد وسط الرباط، باتجاه مبنى البرلمان، حيث ردد المشاركون هتافات تحيي غزة والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.

ونددوا بـ"عجز المجتمع الدولي على توقيف ما تقترفه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني"، داعين إلى إسقاط التطبيع مع إسرائيل.

يأتي هذا التحرك الشعبي المغربي في سياق التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني، ورفضاً للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين.

وفي 30 مارس/ آذار الماضي، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

​​​​​​​وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تنفي تقدم روسيا في سومي وزيلينسكي ينتقد تزايد الهجمات
  • آلاف المغاربة يتظاهرون في الرباط دعما لغزة ورفضا للتهجير
  • آلاف المغاربة يتظاهرون في الرباط دعماً لغزة ورفضاً للتهجير
  • بن دردف: إعادة بناء الثقة في القضاء تتطلب كسر سطوة المليشيات
  • الدرهم ينخفض بنسبة 0,2 في المائة مقابل الدولار
  • آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع غزة بعدة مدن
  • القومي للمرأة يصدر التقرير السنوي للمرصد الإعلامي لصورة المرأة بالأعمال الرمضانية
  • تقرير.. لهذا خرج المغرب بأقل الأضرار من رسوم ترامب الجمركية
  • الأونروا تؤكد التزامها بتوفير الخدمات الإنسانية في غزة رغم تزايد التحديات
  • القومي للمرأة يصدر التقرير السنوي لصورة المرأة في الأعمال الرمضانية 2025