اختراعات علمية واعدة ضمن مسابقة الملتقى الصيفي الثالث لموهوبي المدارس الصيفية في أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الثورة / مشيرة ناصر
أسفرت مسابقة الملتقى الصيفي الثالث لموهوبي ومبدعي المدارس الصيفية في أمانة العاصمة – والتي اختتمت الأسبوع الماضي في دار رعاية الأيتام بمشاركة 1300 طالب – عن أعمال إبداعية وابتكارات مميزة في مختلف مجالات المسابقة الثمانية.
وحملت النتائج النهائية لأوائل مسابقة الاختراعات العلمية اختراعات واعدة حيث حل الطالب مجد الدين محمد المهدي من مدرسة مركز بدر بمديرية بني الحارث في المرتبة الأولى عن ابتكاره جهاز تحكم آلي متعدد الاستخدام وحلّ أحمد علي محمد المرتضى من مدرسة الفردوس الصيفية بمديرية شعوب ثانيا عن اختراعه طائرة مسيرة فيما كانت المرتبة الثالثة من نصيب خالد عبد الفتاح الجايفي من مدرسة الوحدة بمديرية شعوب عن اختراعه سيارة كهربائية.
وقال عصام القباطي مسؤول الإعلام بدار رعاية الأيتام لـ”الثورة”، أن 14 طالبا فازوا بالمراكز الـ11 الأولى عن ابتكارات “صاروخ كهربائي-صاروخ ضغط الماء- وبندق آلي-وقاعدة صاروخية-وطقم حربي متحرك- وقاذفة صواريخ – ودبابة برج متحرك – وسيارة- وقاذفة صواريخ- ومجهر-وقاذف صواريخ – وجهاز اختبار الأعصاب”.
وأشار إلى أن هذه الاختراعات التي قدمها الطلاب الفائزون وهم من مختلف مديريات أمانة العاصمة تمثل ابتكارات واعدة ومبشرة بالخير موضحا أن هناك ترتيبات لتكريم هؤلاء المبدعين الذين يحملون بشائر مستقبل الوطن الواعد والحافل بالخير على مختلف المجالات.
وتضمن الملتقى – الذي نظمته اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بالأمانة تحت شعار “علم وجهاد” على مدى خمسة أيام – التنافس في مجالات الابتكار والاختراع والقصة والرواية والشعر والإلقاء والمسرح والإنشاد والخطابة والفلكلور الشعبي وتم إعلان الفائزين في كل فروع المسابقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.