اختتام الدورة الثقافية الإدارية لعاملي الزكاة في الحديدة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الثورة /يحيى كرد
اختتمت في محافظة الحديدة أمس الجمعة الدورة الثقافية لموظفي الفروع والعاملين بالأسواق والميازين، بمكتب الهيئة العامة للزكاة بالحديدة.
وهدفت الدورة على مدى خمسة أيام إلى تعريف 40 مشاركا بجوانب الزكاة المختلفة وتنمية مهاراتهم بكيفية التعامل مع المكلفين والفقراء والمساكين في ميدان العمل.
وفي اختتام الدورة أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن الزكاة تمثل أهمية كبيرة في المجتمع كونها ركناً من أركان الإسلام، ولا يكتمل الإسلام إلا بأدائها.
منوها بأن مثل هذه الدورات الثقافية تعزز الارتباط بهدى الله وأعلام الهدى.
داعيا المشاركين إلى عكس ما تلقوه إلى الواقع العملي بتوعية المجتمع بأهمية هدى الله وأهمية التمسك بالثقافة القرآنية كون الأمة الإسلامية مستهدفة من قبل أعدائها.
مشيرا إلى موقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض لها الشعب اليمني من حروب عسكرية واقتصادية وضغوط نتيجة موقفه الصادق والثابت مع أبناء الشعب الفلسطيني من خلال منع السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية وحصارها من الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة وكذلك الخروج الجماهيري المليوني الأسبوعي..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، وهو العهد الأخير الذي عهد به الله إلى خلقه، ولذلك فهو يصلح لكل الأسقف المعرفية، ويتناغم مع جميع الحقائق العلمية.
حكم الإيمان بالغيبياتوأضافت الإفتاء أن المسلمون يعتقدون أن الوحي هو كتاب الله المسطور، وأن الكون هو كتابه المنظور، وكلاهما صدر من عند الله؛ الوحي من عالم الأمر، والكون من عالم الخلق، وما كان من عند الله تعالى لا يختلف ولا يتناقض؛ ولذلك قال الله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54]، ومن هنا كان للمعرفة في الإسلام مصدران هما: الوحي، والوجود، وليس الوحي فقط.
وأوضحت أن الإسلام يقرر أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ [يوسف: 76]، ويقرر أن المؤمن بهذا الدين ينبغي أن يكون في بحث دائم عن الحقائق، وإذا وجدها فهو أحق الناس بها؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا» "سنن الترمذي".
كما أن الإسلام دين علمي يشتمل على قواعد الفهم وأسس الاستنباط ومناهج التطبيق، كما أنه يتسق مع المفاهيم العقلية؛ لأن العقل من خلق الله تعالى، فهو يؤمن بكل وسائل العلم المختلفة ما دام أنها توصل إلى اليقين، فإذا حصل اليقين فهو مقدم على النتائج الظنية، ولكنه في نفس الأمر لا يقصر العلم على التجريبيات فقط، بل يتعداها إلى كل ما من شأنه أن يؤدي إلى نتيجة صحيحة حتى لو لم تكن حسية، ويعتقد المسلمون أن الإيمان بالغيب لا يخالف العقل؛ لأنه جاء بما يفوق العقل، ولم يأتِ بما يستحيل في العقل.
وأكدت الإفتاء أن هناك فارقًا بين المستحيل العقلي وهو الجمع بين النقيضين، وبين الأمر الخارق للعادة وهو معجزات الرسل مثلًا.
فالإسلام يشكل منظومةً متكاملةً بين العلم والإيمان، تبدأ من دلالة هذا الكون على وجود الله تعالى، وأنه لم يخلقهم عبثًا، بل أرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الوحي الذي يطبقون به مراده من الخلق، ثم ختم هؤلاء الرسل بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجعل لرسله من المعجزات والخوارق شديدة الوضوح ومن النصر والتأييد ما يقيم به الحجة والدليل على أنهم من عند الله.