الثورة نت:
2024-06-28@02:27:13 GMT

الشباب والمبادرات المجتمعية

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

 

لا يمكن لأي مجتمع أن يتطور ما لم يكن هناك دعم مادي وتقني ومعنوي، حتى يستطيع تطوير مهاراته وإفادة بلده بها.
يعجبني دوما تمتع الأستاذ أمين محمد جمعان -أمين المجلس المحلي بأمانة العاصمة- رئيس نادي وحدة صنعاء، بالروح الشابة، وإحساسه بالشباب، وكثير من الأفكار التي حولها مع مجموعات شابة من مجرد حلم إلى واقع ملموس، وأعجبتني فكرة دعمهم في استغلال وفرة المنتوجات الزراعية ومنها المانجو، إلى منتجات ربحية من خلال تنويع بيعها بأشكال جديدة وغير تقليدية.


المهندس عبدالملك شريف الآنسي -المدير التنفيذي لوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بأمانة العاصمة، مسؤول يتمتع بقدر كبير من التوجه لدعم الشباب، ليس فقط لكونه ينتمي عمريا لنفس الفئة، ولكن لأنه درس في ماليزيا، ويريد تطبيق كثير مما وجده هناك في الارتقاء بالمشاريع والمبادرات وإشراك الشباب فيها.
تشييد وحدة التمويل لمدرجات دراسية لكلية الزراعة بجامعة صنعاء وتأثيثها، يعد أحد أوجه دعم الشباب، خاصة أن التنمية الزراعية تحتاج إلى طاقات الشباب المتسلح بالعلم.
تابعت أيضا دعم الوحدة لإقامة أكشاك لبيع الأسماك في الأمانة، استفاد منها مجموعة من الشباب الذي يحتاج لفرص عمل ليفيد نفسه وأسرته، ويفيد مجتمعه من خلال عمله.
في أكثر من لقاء سمعت من المهندس الآنسي عن ضرورة المساهمة في إيجاد شباب متعلم، يرتكز على البحث العلمي والدراسات الحديثة، وأن وحدة التمويل بتوجيهات أمين العاصمة د. حمود عباد ورئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا أ. إبراهيم المداني، بدعم المبتكرين وفق توجيهات قيادة الدولة، لها برنامج كبير في دعم ذلك خلال المرحلة الحالية والقادمة.
تشعر بالسعادة عندما تجد أن شابا جند نفسه والمنصب الذي يشغله، ليكون عونا للشباب خاصة أولئك الذين تقطعت بهم السبل ولم يجدوا من يدعم مشاريعهم ومبادراتهم، وكثير منها رغم أهميتها طواها النسيان، لعدم وجود مسؤول يتبناها.
الشباب اليمني لا يقل إطلاقا عن نظرائه في الخارج، بل يفوقهم في كثير من الجوانب، ونجد ذلك جليا من خلال فوز كثير منهم ببراءة اختراع في كثير من دول الخارج، تفوقوا فيها على شباب من دول غنية مالية ومتقدمة علميا، ولهذا فإن توجه دعم وحدة تمويل المشاريع والمبادرات للشباب شيء رائع ينبغي الإشادة به ليستمر وليشمل أكبر عدد من الشباب.
اليوم السبت هو الثاني من أيام العشر من ذي الحجة، ونوصي أنفسنا وإياكم، بالإكثار فيها من ذكر الله تعالى والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وأن نجتهد فيها بالأعمال الصالحة، فهي أحب ما يكون فيها، وفقنا الله جميعا لذلك وتقبله منا

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: مصالح الأوطان والعمل على قوتها من صميم مقاصد الأديان

 بمناسبة ذكرى 30 يونيو سيقام  اليوم أربع ندوات عن:  مفهوم الوطنية الصادقة وفي إطار دور الوزارة  الدعوي والتثقيفي، وبمناسبة ذكرى 30 يونيو تنطلق اليوم أربع ندوات دعوية وتثقيفية بمناسبة ذكرى 30 يونيو عن مفهوم الوطنية الصادقة، بعد صلاة العشاء، وذلك على النحو التالي:
1- مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بالقاهرة، ويحاضر فيها كل من: د/ خالد عمران - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والشيخ/ يسري عزام - إمام وخطيب مسجد سيدنا عمرو بن العاص، وقارئًا ومبتهلًا الشيخ/ محمد الجزار.
2- مسجد المحطة ببئر العبد بشمال سيناء، ويحاضر فيها كل من: أ.د/ محمد فوزي محمد عليوة - أستاذ اللغة العربية جامعة العريش، ود/ أحمد عطية عبدالغني - مدرس التفسير بكلية أصول الدين بالقاهرة، والشيخ/ محمود أحمد مرزوق - مدير المديرية، وقارئًا الشيخ/ أحمد محمد العربي، ومبتهلًا المبتهل/ عاشور مرسي السيد.
3- مسجد الشيخ/ عبد العليم بأبشواي بالفيوم، ويحاضر فيها كل من: أ.د/ وليد سعيد الشيمي - أستاذ ووكيل كلية دار العلوم سابقًا جامعة الفيوم، ود/ عادل عبد التواب عبد الله - مدرس الفقه العام بكلية البنات جامعة الأزهر الشريف، والشيخ/ محمود الشيمي - مدير المديرية، وقارئًا الشيخ/ السيد قرني السيد محمد، ومبتهلًا: الشيخ/ أشرف شعبان محمد.
4- المسجد الكبير بـببا ببني سويف، ويحاضر فيها كل من: أ.د/ محمد حسني جاد الرب - أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية بنات – بني سويف، ود/ عبد الرحمن نصار - مدير المديرية، وقارئًا الشيخ/ أحمد عبد النبي عبد الوهاب راجح، ومبتهلًا: الشيخ/ عبد الله بدران.
وفي هذا الصدد صرح  أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وتعزيز أسس قوتها مطلب شرعي ووطني لا غنى عنه للأفراد والأمم، فالوطن أحد الكليات الست التي ينبغي الحفاظ عليها، وبقدر إيمان الإنسان بحق الوطن، وقوة انتمائه إليه، وعطائه له، واستعداده للتضحية في سبيله، تكون قوةُ الوطن، وبقدر اختلال هذا الانتماء أو ضعف ذلك العطاء، والنكوص عن التضحية في سبيله بالنفس أو بالمال، يكون ضعف الأوطان أو سقوطها وضياع مصالح العباد والبلاد، فقوة الوطن قوة لجميع أبنائه، وضعفه ضعف لجميع أبنائه، فالوطن لكل أبنائه وهو بهم جميعًا.
وأكد وزير الأوقاف أن الحفاظَ على نعمة الأمن من أهم ركائز قوة الأوطان واستقرارها، واستمرار تقدمها وازدهارها، فالأمن من أجلِّ النعم التي امتن الله (عز وجل) بها على عباده، حيث يقول الحق سبحانه ممتنًّا على قريش: {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}، ويقول سبحانه ممتنًّا على مكة وأهلها: {أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}، ويقول سبحانه وتعالى: "ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبه، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِِيْزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا)، فإذا وُجد الأمن هنأت الأقوات وازدهرت الدول، وإذا فُقِد الأمن تبعه فَقْدُ كل شيء.

مقالات مشابهة

  • ما الحكم الشرعي فيمن يتعاطى المخدرات أو يتاجر فيها؟
  • وزير الأوقاف: مصالح الأوطان والعمل على قوتها من صميم مقاصد الأديان
  • حزب الله يستهدف مباني لجنود الاحتلال في 3 مستوطنات إسرائيلية واشتعال النيران فيها (فيديو)
  • اتفاقية لتأجير وحدة لتأسيس مركز بحوث الروبوتات والطائرات المسيّرة
  • حزب الله يحرق مستوطنة المطلة
  • ندوة تستعرض المشروعات والمبادرات لتحقيق الحياد الصفري الكربوني
  • دعاء تفريج الهم والحزن: ملاذ كثير للباحثين عن السكينة النفسية
  • محافظة أسيوط تدعم مشاركة طلاب المدارس في المبادرات المجتمعية والتنموية
  • المؤمنون في اليمن وأقطار الإسلام يُحيون مناسبة الغدير.. والبوصلة نحو فلسطين
  • مقاومو القسام والأقصى يستدرجون قوة صهيونية ويستهدفونها في طولكرم