سكاي نيوز عربية:
2025-01-16@07:39:12 GMT

انتشال 11 جثة مهاجر قبالة السواحل الليبية

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن سفينة إنقاذ خيرية انتشلت جثث 11 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا بعد إنقاذ أكثر من 160 شخصا من قوارب قريبة من السواحل الليبية.

وذكرت المنظمة أن سفينة البحث والإنقاذ التابعة لها، جيو بارنتس، انتشلت 146 مهاجرا في عمليتين ثم عثرت على 20 آخرين في قارب منفصل. لكنهم انتشلوا أيضا 11 جثة شاهدتها طائرة مراقبة وهي تطفو على سطح البحر.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود على منصة التواصل الاجتماعي إكس "لا نعرف السبب الدقيق لهذه المأساة، لكننا نعلم أن الناس ما زالوا يموتون في محاولة يائسة للوصول إلى بر الأمان. يجب أن تنتهي هذه المذبحة".

وقالت مجموعة سي ووتش، التي شاهدت طائرتها الجثث، إنها حاولت الاتصال مع خفر السواحل الليبي للذهاب وانتشال الجثث، لكنها لم تتلق أي رد. وقالت في بيان "هذا ما يحدث في البحر الأبيض المتوسط، حتى عندما لا يراه أحد".

سجلت الأمم المتحدة أكثر من 20 ألف وفاة واختفاء في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​منذ عام 2014، مما يجعله أخطر معبر للمهاجرين في العالم.

وحثت إيطاليا تونس وليبيا على بذل المزيد من الجهود لمنع المهاجرين المحتملين من النزول إلى البحر. كما فرضت قيودا صارمة على عمليات سفن الإنقاذ، قائلة إنها تشجع الناس على التوجه إلى أوروبا، وهو ما تنفيه المنظمات الخيرية.

وفي تأكيد على القيود المفروضة على سفن الإنقاذ، طلبت إيطاليا اليوم الجمعة من السفينة جيو بارنتس أن تأخذ أحدث مجموعة من المهاجرين إلى ميناء جينوفا الشمالي، على بعد أكثر من 650 ميلا بحريا من موقعهم وبعيدا عن الموانئ الأكثر ملاءمة في صقلية القريبة.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود "هذا سيؤخر بشكل كبير تقديم المساعدة للناجين الذين تحملوا الكثير بالفعل".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منظمة أطباء بلا حدود خفر السواحل الليبي المهاجرين ليبيا الهجرة غير الشرعية المهاجرون منظمة أطباء بلا حدود خفر السواحل الليبي المهاجرين ملف ليبيا

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: الحقونا

في ليلة هادئة، تحت سماء يملؤها الدعاء والأمل، وقف رجل بين جموع الحجيج في الحرم المكي، حيث تعلو الأصوات بالتكبير والتهليل، وحيث تلتقي القلوب على الطهارة والخشوع.. لكنه، وسط تلك الروحانيات، رفع يديه إلى السماء ليسأل الله.. لا بالرزق ولا بالعفو، بل بالدعاء على لاعب كرة قدم في الفريق المنافس لناديه!

مؤمن الجندي يكتب: الرحلة الأخيرة مؤمن الجندي يكتب: بالونة مزدوجة مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضى مؤمن الجندي يكتب: حين تتلاشى الألوان

كانت لحظة لا تصدق، أشبه بمشهد سريالي ينتمي إلى رواية خيالية لا إلى واقع نعيشه! هنا، في أقدس بقاع الأرض، حيث تتجرد الأرواح من أحقادها، وُلدت كلمات حارقة تعكس ثقافة مشوهة تجاوزت حدود الملاعب لتتغلغل في القيم والأخلاق. 

توقفت أمام هذا المشهد مذهولًا: ألهذا الحد بلغ الهوس؟ ألهذا الحد استبد التعصب بالعقول حتى استباح قدسية المكان وأفسد قدسية الروح؟ دعوات لا تنم عن روح رياضية أو حتى إنسانية! وبدأت أسأل نفسي متى وصلنا إلى هذه النقطة؟ كيف يمكن أن تتحول الحماسة الرياضية إلى نيران تحرق الأخلاق قبل أن تصيب الآخرين؟

الرياضة التي كنا نراها مساحة للتنافس الشريف وروح الجماعة، تحولت في بعض الأوساط إلى حرب خفية، وقودها المشجعون، وسلاحها السخرية، وميادينها المدرجات والشاشات.. إنه عالم يزداد ظلامًا، حيث تنقلب الموازين، وتتوه المعاني، وتضيع المبادئ في زحام الهتافات.

وعلى الجانب الآخر، يتحول بعض المشجعين إلى قنابل موقوتة، يترقبون أقل شرارة لإشعال فتنة، معتقدين أن قصف الجبهات والسخرية من المنافسين هي السلاح الأمثل لإظهار الانتماء لناديهم! في ظل غياب الوعي، يصبح الهتاف في المدرجات أقرب إلى معركة، والشاشة الصغيرة منصة لتصفية الحسابات.

هل من حل؟

من وجهة نظري، الإعلام الرياضي يلعب الإعلام دورًا مزدوجًا؛ فمن جهة، يُسلط الضوء على الجوانب الإيجابية للرياضة، لكنه من جهة أخرى، قد يسهم في تأجيج التعصب من خلال التحليلات المتحيزة أو إثارة القضايا الجدلية بلا وعي.

وأرى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت منصة لتعزيز السخرية من المنافسين ونشر الكراهية في شكل تعليقات ومقاطع فيديو تسخر بلا حدود، مما يُغذي العداء بين الجماهير، في ظل غياب القوانين الرادعة وضعف الرقابة والعقوبات على السلوكيات المسيئة في الملاعب أو خارجها، مما يمنح الفرصة لاستمرار هذه الممارسات.

على وزارة الرياضة وكافة الأطراف المعنية التدخل فورًا، ليس فقط لمعالجة الظاهرة، بل لاقتلاع جذورها، يجب وضع خطة شاملة تتضمن من وجهة نظري:

1. إطلاق حملات توعية مواكبة: نشر ثقافة الروح الرياضية عبر وسائل الإعلام والمدارس والجامعات.

2. عقوبات صارمة: فرض غرامات أو عقوبات رياضية على الأندية التي تسمح لجماهيرها أو لاعبيها بتجاوز حدود الأخلاق.

3. برامج تأهيلية للاعبين: تدريب اللاعبين على التعامل مع الضغوط والجماهير بأسلوب لائق، وتحفيزهم ليكونوا قدوة للجماهير.

4. تنظيم دورات للمشجعين: تخصيص ورش عمل تُعلم الجماهير أهمية التشجيع الإيجابي وأثره على فريقهم ومجتمعهم.

سأقولها وأتمنى أن نتحرك، لا بد أن يحاول كل مسؤول في موقعه العمل مباشرة على الأزمة  قبل أن تقضي علينا جميعًا ولا ننس مجزرة بورسعيد! فالرياضة هي مرآة للمجتمع، وإذا استمر التعصب في الهيمنة، فإن الخطر لن يقتصر على الملاعب فقط، بل سيؤثر على النسيج الاجتماعي ككل.. لذلك، لا بد من وقفة جادة وشجاعة لإعادة ضبط البوصلة، حتى لا نستيقظ يومًا على كارثة مميتة سببها مباراة كرة قدم.

في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا هل يمكننا أن نعيد للرياضة وجهها النبيل، أم أننا سنظل رهائن للتعصب الذي يهدد بتدمير كل ما هو جميل وسط مسؤولين ودن من طين والثانية من عجين؟ الحقونا!

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • البحرية الأمريكية: في البحر الأحمر نتعلم من عيوبنا أكثر من نجاحاتنا 
  • ارتفاع ضحايا حادث الطريق الأوسطي لـ 3 متوفين و4 مصابين.. وجاري تقطيع الأتوبيس لاستخراج باقي الجثث
  • الجزائر تطرد أكثر من 31 ألف مهاجر إلى النيجر خلال 2024 وسط انتقادات حقوقية
  • بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين
  • حين يُصبح العطاء عِبئاً
  • تقرير حديث: أكثر من مليون مهاجر أفريقي عبروا إلى اليمن على الرغم من الحروب والصراعات
  • مؤمن الجندي يكتب: الحقونا
  • إيران تطلق سراح ناشطة ألمانية
  • إنقاذ 101 مهاجر غير شرعي قبالة السواحل الليبية في أولى عمليات 2025
  • تقرير أمريكي: نشاط سفن التجسس الإيرانية لصالح الحوثيين يتجاوز البحر الأحمر (ترجمة خاصة)