انتشال 11 جثة مهاجر قبالة السواحل الليبية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن سفينة إنقاذ خيرية انتشلت جثث 11 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا بعد إنقاذ أكثر من 160 شخصا من قوارب قريبة من السواحل الليبية.
وذكرت المنظمة أن سفينة البحث والإنقاذ التابعة لها، جيو بارنتس، انتشلت 146 مهاجرا في عمليتين ثم عثرت على 20 آخرين في قارب منفصل. لكنهم انتشلوا أيضا 11 جثة شاهدتها طائرة مراقبة وهي تطفو على سطح البحر.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود على منصة التواصل الاجتماعي إكس "لا نعرف السبب الدقيق لهذه المأساة، لكننا نعلم أن الناس ما زالوا يموتون في محاولة يائسة للوصول إلى بر الأمان. يجب أن تنتهي هذه المذبحة".
وقالت مجموعة سي ووتش، التي شاهدت طائرتها الجثث، إنها حاولت الاتصال مع خفر السواحل الليبي للذهاب وانتشال الجثث، لكنها لم تتلق أي رد. وقالت في بيان "هذا ما يحدث في البحر الأبيض المتوسط، حتى عندما لا يراه أحد".
سجلت الأمم المتحدة أكثر من 20 ألف وفاة واختفاء في وسط البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2014، مما يجعله أخطر معبر للمهاجرين في العالم.
وحثت إيطاليا تونس وليبيا على بذل المزيد من الجهود لمنع المهاجرين المحتملين من النزول إلى البحر. كما فرضت قيودا صارمة على عمليات سفن الإنقاذ، قائلة إنها تشجع الناس على التوجه إلى أوروبا، وهو ما تنفيه المنظمات الخيرية.
وفي تأكيد على القيود المفروضة على سفن الإنقاذ، طلبت إيطاليا اليوم الجمعة من السفينة جيو بارنتس أن تأخذ أحدث مجموعة من المهاجرين إلى ميناء جينوفا الشمالي، على بعد أكثر من 650 ميلا بحريا من موقعهم وبعيدا عن الموانئ الأكثر ملاءمة في صقلية القريبة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود "هذا سيؤخر بشكل كبير تقديم المساعدة للناجين الذين تحملوا الكثير بالفعل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منظمة أطباء بلا حدود خفر السواحل الليبي المهاجرين ليبيا الهجرة غير الشرعية المهاجرون منظمة أطباء بلا حدود خفر السواحل الليبي المهاجرين ملف ليبيا
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين: حال قيام امتحانات الشهادة السودانية سيتم حرمان أكثر من 60% من الطلاب
قالت لجنة المعلمين السودانيين إنه حال قيام امتحانات الشهادة السودانية في موعدها المُعلن سيتم حرمان أكثر من 60% على أحسن الفروض من جملة الطلاب الذين استوفوا شروط الجلوس لهذه الامتحانات.
الخرطوم _ التغيير
و أوضحت اللجنة أنه مع اقتراب الوصول للموعد المضروب لامتحانات الشهادة الثانوية السودانية للدفعة المؤجلة 2023 المقررة بتاريخ 28 ديسمبر 2024، تأتي في ظل انقسام واضح بين السودانيين حول جدوى قيامها في هذا الظرف، وهذا التاريخ، بذات الشكل المعلن، وقالت “هنالك من يؤيدها دون تحفظ، وبين معارض فكرتها، ومؤيد لفكرة قيامها بشروط”.
و أكدت لجنة المعلمين السودانيين إنها تظل في جانب استمرار العملية التعليمية وما يصاحبها من عمليات، ولكن وفقا لشروط ومطلوبات نرى ضرورة توفرها، وإلا فالنتيجة ستكون كارثية.
وقالت اللجنة “سبق وأن أصدرنا بيانات تطالب بوقف إطلاق النار أثناء فترة الامتحانات، والالتزام بمبدأ العدالة والشمول، ووضحنا موقفنا بأن التعليم يجب أن يكون خافضا لصوت البنادق مدخلا للسلام والتعايش”.
و أوضحت اللجنة أن الولايات التي لا تشملها هذه الامتحانات هي 5 ولايات دار فور و 3 ولايات كردفان الخرطوم عدا كرري والجزيرة عدا القرشي والمناقل، جزء من ولاية نهر النيل وسنار النيل الأبيض والنيل الأزرق.
وجددت اللجنة مطالباتها بإعلان وقف إطلاق النار أثناء فترة الامتحانات، و فتح المسارات الآمنة لوصول الطلاب والطالبات والمعلمين لمراكز الامتحانات، فضلاً عن ضمان وصول أوراق الامتحانات من وإلى مراكز التصحيح الكنترول والتجميع، و ضمان جلوس كل الطلاب الذين يرغبون في الجلوس لهذه الامتحانات في مناطق يتم الاتفاق حولها.
وناشدت لجنة المعلمين منظمات الأمم المتحدة المهتمة بالتعليم بالعمل على تنفيذ هذه المطالب بالتواصل مع جميع الأطراف.
وقالت على قادة القوات المسلحة وضع مصلحة الطلاب السودانيين نصب أعينهم، والبعد عن خطابات التحشيد التي يتبناها عناصر النظام المباد الذين يسيطرون على حكومة الأمر الواقع، خاصة في قطاع التعليم، ونوهت إلى أن هؤلاء يعملون وفقا لمصالح تنظيمهم، ومصالحهم الخاصة.
وقالت اللجنة “إن بريد صفحة لجنة المعلمين السودانيين ينوء بآلاف الرسائل التي يرسلها الطلاب وأولياء أمورهم وكلهم خوف، من المصير الذي ينتظرهم، لا لذنب جنوه سوى العجز وقلة الحيلة”.
الوسومالشهادة السودانية الطلاب امتحانات لجنة المعلمين